جريدة الوطن - الثلاثاء 6-11-2007

الحساب قادم وسنرفع الظلم عن الطبيب
مشاركة نيابية في تجمع «الطبية» : سنقر كادر الاطباء إذا تجاهلته

كتب جمال الراجحي:
أكد رئيس الجمعية الطبية الدكتور علي المكيمي أن «الاطباء يتعرضون للمساومة والتسويف والمماطلة من اجل اقرار كادرهم لكنهم ليسوا سلعة رخيصة يتعامل معها بسعر محدود» مضيفا ان «التعامل بلغة الارقام الصماء هي الصفة السائدة للرد على مطالبنا، مشددا على ان الاستقالات المتزايدة للأطباء بسبب تسويف ومماطلة ديوان الخدمة المدنية».
وقال المكيمي في التجمع الذي نظمته الجمعية مساء امس بحضور ما يزيد على 1000 طبيب وطبيبة وجمع من النواب انه يجب الا يقترن التجمع بالاضراب... فهو تأكيد لمسؤولياتهم الانسانية ولن نقبل ان يتهاون كل طبيب عن تأدية واجبه».
من جانبه شدد النائب محمد الخليفة على ان «الاطباء ليسوا سلعة رخيصة والحكومة تبقى دائما عين عذاري تربيكم وتؤهلكم وتقدمكم للدول الاخرى... هذ الحكومة والحكومات السابقة تدعي ان المجلس يعطل التنمية في البلد».
وحمل الخليفة الوزير الطويل مسؤولية الاستعجال باقرار الكادر والتنسيق مع مجلس الخدمة المدنية لذلك».
وبدوره قال النائب الدكتور سعد الشريع أن «الصحة والتعليم هما أسوأ قطاعين في الدولة بدليل أن القطاع الصحي تغير فيه أربعة وزراء في أقل من سنة بسبب المآسي التي كانت سبباً في الاستجوابات».
وقال إن: الحساب قادم ونعدكم أن تلحق الصحة بالتعليم وسنرفع عنكم الظلم فنحن معكم.. تبون على الخير فخير.. تبون على الشر فشر».
أما النائب صالح عاشور فأكد ان «المشكلة ليست في الأطباء إنما في البلد، نحن أمام جبل من المشاكل التي يعود سببها إلى غياب التخطيط والرؤية المستقبلية، مشيراً إلى أن تشكيل حكومة كل ثلاثة أشهر دليل على ماذا؟!».
وقال: «الدولة دائما تتعذر بأعذار العجز الاكتواري الواهي رغم الاستثمارات وفائض الميزانية وارتفاع أسعار النفط لكن العجز الاكتواري ينتفي عن تقديم المساعدات الخارجية.»
من جانبه قال النائب الدكتور ضيف الله بورمية ان «خلال شهر من الآن إذا لم يُقر الكادر سنتقدم بمشروع خاص بكادر الأطباء وسنعقد جلسة خاصة حتى يقر الكادر رغما عن الحكومة».
وبدوره قال رئيس اتحاد المهندسين العرب عادل الخرافي ان «من المعيب أن تكون المساومة والمماطلة مع الأطباء»، داعيا الاطباء إلى السؤال عن كادرهم لدى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء «فستجدون انه على آخر الأعمال».