الكويت - جريدة الراي - الثلاثاء 12 يونيو 2012 - العدد12034

سأل وزير الداخلية عن عدم إنجاز معاملات بعض الكفلاء
دشتي: لتطبيق قانون جرائم أمن الدولة على المسيء لعَلم الكويت

شدد النائب الدكتور عبدالحميد دشتي على ضرورة تطبيق نص المادة 33 من قانون جرائم أمن الدولة على كل من يسيء لعلم الكويت باعتباره رمزاً وطنياً يجسد ولاء جميع الكويتيين على مختلف مشاربهم لهذا الوطن.
وقال دشتي في تصريح صحافي «في الآونة الاخيرة طالعنا البعض بتصريحات تصف العلم الكويتي بخرجة والبعض الآخر لا يبالي بالسلام الوطني اثناء عزفه، متسائلاً لماذا اقسم هؤلاء على دستور وديموقراطية يرونها بدعة؟ مؤكداً على ان هذه التصرفات تعتبر استفزازاً لمشاعر المواطنين الذين ناضلوا وقاوموا الاحتلال ودفعوا ارواح ابنائهم ثمناً للدفاع عن علم البلاد ابان الغزو الغاشم.
ونوه دشتي الى ضرورة احترام العلم الوطني والرموز الوطنية، وقال «عندما يتم التقاعس عن احترام هذا الرمز يجب المحاسبة لان التهاون في هذه الامور يؤدي الى التهاون في مفهوم المواطنة، داعياً الجهات الحكومية الى ان تحرص على بث روح الوطنية من خلال احترام العلم والنشيد الوطنيين».
وتابع ان العلم والنشيد الوطنيين هي رموز تجمعنا وتبث روح الوطنية والتعاون بين افراد الشعب ويجب الا يتكابر احد على هذه الرموز، مطالباً بتوقيع العقوبة وتجريم كل من يعبث بالعلم او لا يكترث بالنشيد الوطني، مطالباً بغرس وتعليم النشء الولاء لهذا الرمز الذي يمثل الوطن بعد الله، فالعلم والنشيد ليسا فقط شعاراً بل لابد من احترام كلمات النشيد والاستهداء بمعانيها.
الى ذلك توجه دشتي بسؤال الى وزير الداخلية بشأن قيام الادارة العامة للهجرة متمثلة في اداراتها المختلفة بالمحافظات بالامتناع عن انجاز اي معاملة تتعلق بالكفيل الصادر بحقه احكام غيابية او حتى مرور بالرغم من ان تلك الاحكام غالباً ما يكون قد مر على صدورها زمن بعيد ومعظمها غيابية وبالتالي تحجم الادارة المقدم لها المعاملة عن انجازها ويروح المقيم في ذلك ضحية وتتعطل مصالح الكفيل.
وسأل دشتي وزير الداخلية:
> ما الاساس القانوني الذي بموجبه تحجم الوزارة عن انجاز المعاملات الصادر بحق صاحبها اي احكام؟
> ما علاقة الوافد الأجنبي بأن يكون من مخالفي الاقامة في ظل وجود احكام غيابية على كفيله ليس له اي ذنب بها؟



قانون رقم 55 لسنة 1995 بإلغاء محكمة أمن الدولة
قانون رقم 26 لسنة 1969 في شأن العلم الوطني لدولة الكويت