الملف الصحفي


جريدة الراى الاثنين 03/06/1439 هـ الموافق 19/02/2018 م

الغانم: المبادرة السامية بقضاء ديون «الغارمين» مثال متجدّد لتلمّس الحاكم هموم ومعاناة شعبه

قوبلت المبادرة السامية القاضية بتسديد سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ديون الغارمين المحبوسين على ذمة تلك الديون، سواء من المواطنين أو المقيمين، على نفقة سموه الخاصة، بترحاب نيابي كبير، مكبرين هذه اللفتة من القائد الإنساني تجاه أبنائه المواطنين والمقيمين في الكويت، ومؤكدين أن مثل هذه المبادرات ليست غريبة على سموه وهو يحمل سجلا شخصيا حافلا بالمبادرات الإنسانية الخيرة.
فقد ثمن رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم عاليا الخطوة الانسانية اللافتة لسمو الأمير، مؤكدا «ان رغبة سموه بلم شمل الغارمين المحبوسين على ذمة قضايا مالية بأسرهم بمناسبة الاعياد الوطنية عبر تسديد ديونهم على نفقته الخاصة، امر غير مستغرب على سموه الذي يحفل سجله الشخصي عبر السنين بالعديد من تلك المبادرات الانسانية الخيرة».
وقال الغانم، في تصريح صحافي، «ان مبادرة كتلك تعطينا مثالا متجددا وتجسد نموذجا متكررا كيف يكون الحاكم على تماس مباشر بهموم ومعاناة المواطنين والمقيمين بيننا. فسمو الامير بتلك المبادرة الانسانية يرسم مرة اخرى ملامح الكويت كمركز للعمل الانساني، وكوطن تتمثل فيه قيم التكافل الاجتماعي والتعاضد الانساني وقيم مساعدة المضيوم واغاثة المحتاج».
بدوره، أشاد نائب رئيس مجلس الأمة عيسى الكندري بمكرمة صاحب السمو، ووصفها بالمبادرة التي تضاف لسجل سموه في المجال الإنساني الذي برز فيه بشكل لافت للعالم والإنسانية. وأضاف الكندري، في تصريح صحافي، أن تكفل سموه بديون الغارمين للمواطنين والمقيمين رجالا ونساء موقف شرعي وديني لا نملك إلا الدعاء له بموفور الصحة وأن يطيل عمره ويدفع عنه وعن الكويت وشعبها كل سوء وبلاء.
من جانبه، شكر النائب طلال الجلال صاحب السمو على قراره الانساني، مؤكدا أنه بقراره هذا ادخل الفرحة إلى بيوت اسر السجناء، وليست بغريبة على سموه الذي تم تكريمه من الامم المتحدة قائدا للعمل الانساني.
واضاف الجلال «نسال الله العلي القدير ان يديم على صاحب السمو امير البلاد موفور الصحة والعافية، وان يديم على كويتنا الحبيبة نعمة الامن والامان...وكل عام وسموك والكويت الحبيبة بألف خير«.
و‏بين النائب محمد الحويلة ان ‏الأمر الأميري يؤكد أن سمو «أمير الانسانية» حفظه الله ورعاه هو الوالد الذي يتلمس حاجات ومشاكل أبنائه ليبادر بحلها، أسأل الله أن يكتب الله لسموه وافر الصحة وطول العمر والسداد والتوفيق.
كما ثمّن النائب ماجد المطيري قرار صاحب السمو، مؤكدا أنه ليس غريبا على سموه مثل هذه المبادرات فهو قائد للعمل الإنساني، وعرف عن سموه دوما مساعدة المحتاج وإعانة المنكوب. وثمن النائب ناصرالدوسري مبادرة سمو الامير، مشددا على انها ليست بغريبة على قائد العمل الانساني الذي تم تكريمه من الامم المتحدة بسبب المساعدات الانسانية التي تقدمها الكويت لكل الدول.
في السياق نفسه، قال النائب الدكتور حمود الخضير إنها «مبادرة ليست غريبة على سموه والذي لم يتوان أبدا عن صنائع الخير والمعروف. وأضاف الخضير في تصريح له كثر الله خيرك يا صاحب السمو فجهودك الإنسانية التي غمرت الكويت والعالم بأسره لم ولن تتوقف بإذن الله، سائلين الله لسموه طول العمر وموفور الصحة والعافية، وللكويت الأمن والأمان تحت قيادته الحكيمة».
‏قال أمين مجلس الأمة النائب الدكتور عودة الرويعي «ليس بغريب على والد الجميع ولم تكن المكرمة الأولى من سموه ولن تكون الأخيرة. نسأل الله العلي القدير له التوفيق والسداد والبركة في العمل والعمر وطول البقاء».
بدوره، قال النائب صالح عاشور «ليس بغريب على سمو الأمير أن يقدم مثل هذه المبادرة الانسانية، متمنيا أن تعم الفرحة ارجاء الوطن الغالي في احتفالات العيد الوطني»، داعيا إلى «مبادرة تتعلق بالمرأة الكويتية وتحل قضاياها وإن يضم كشف تجنيس أبناء الكويتيات جميع المستحقين ولا يقتصر على عدد معين».
وقال النائب عسكر العنزي «مبادرة سمو الامير تدلل على انسانيته ولا غرابة في ذلك فهو قائد العمل الانساني وجاء تكريمه من الامم المتحدة لمساهمته الفاعلة في المساعدات الانسانية التي تقدمها الكويت لجميع دول العالم».
وتوجه النائب خليل الصالح بالشكر لحضرة صاحب السمو على المكرمة الأميرية، وقال إن هذه المكرمة تضاف الى سجل عطائه الذي بيض وجه الوطن أمام دول العالم بأسرها وتجسد سعي سمو الأمير الدؤوب في تلمس اوجاع المكلومين والمحتاجين. وأكد حرص سموه على التعرض بالرحمة، لكل مشكلات من تحتضنه أرض الكويت سواء كان مواطناً أو مقيماً.
وأضاف أن الكويت ستظل محضناً للانسانية والرحمة التي لا تميز بين البشر، في ظل حكم أمير الانسانية، مؤكداً أنه لا يوجد زعيم لأي دولة في العالم يسدد ديون المقيمين من مختلف الجنسيات على نفقته الخاصة. كما أكد الصالح أن انسانية سمو الامير ونبل عطائه أبلغ من اي رد ديبلوماسي على كل من تسول له نفسه المساس بسمعة الكويت باتهامات باطلة تتعلق باساءة معاملة الوافدين.
العفاسي: أبو المبادرات الإنسانية
ثمَّن وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور فهد العفاسي مبادرة سمو الأمير بتسديد ديون الغارمين المحبوسين من مواطنين ومقيمين على نفقة سموه الخاصة، مؤكدا أنه «أبو المبادرات الإنسانية، ومثل هذه الأمور ليست بغريبة على قائد العمل الإنساني الذي تم تكريمه من الامم المتحدة للمساعدات الإنسانية التي تقدمها الكويت لجميع دول العالم».
وقال العفاسي، في تصريح صحافي إن «سمو الأمير وبقراره الإنساني أدخل البهجة والسرور في نفوس عائلات السجناء، سواء أكانوا مواطنين أو مقيمين ونسأل الله أن يديم
موفور الصحة والعافية على سموه، وأن ينعم بلدنا الحبيب بالأمن والأمان».
الجبري: تترجم حب سموه للخير بعيداً عن حدود الجنسية والعرق والدين
كونا- قال وزير الإعلام محمد الجبري إن المبادرة الأميرية السامية «تعكس ما يعتمر قلب سمو الأمير من إنسانية وحب الخير للبشرية جمعاء».
وأضاف الجبري، في بيان صحافي، أن مبادرة سمو الأمير «تترجم حب سموه للخير بعيدا عن حدود الجنسية والعرق والدين واللون وحتى المعتقد الديني أو السياسي».
وأوضح أن المبادرة الكريمة التي جاءت تزامنا مع الذكرى الـ57 للعيد الوطني والـ27 للتحرير ضربت «أروع المثل والقيم السامية وترجمت مبادئ الإنسانية الحقيقية التي يحث عليها ديننا الإسلامي الحنيف والتقاليد العربية الأصيلة».
وثمن عاليا مبادرة صاحب السموالتي «لم تكن الأولى في تاريخ سموه الإنساني الحافل بالمواقف الكبيرة والمبادرات الإنسانية الخيرة». وأشار إلى أن «مبادرات سموه تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن سموه هو بالفعل قائد للعمل الانساني بجدارة على كافة المستويات داخل الكويت وخارجها في إغاثة المنكوب ومساعدة المحتاج ومد يد العون والمساعدة للمكروب سواء كانوا جماعات أو أفرادا». وابتهل الجبري إلى المولى جل وعلا أن يحفظ سموه وأن يجعله ذخرا للمواطنين والمقيمين على أرض هذه البلاد الطيبة الطاهرة وأن يمتعه بالصحة والعافية والعمر المديد.
«حقوق الإنسان»: سمو الأمير يسطّر أعظم ملحمة إنسانية
| كتب أحمد زكريا |
أشادت الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان بأمر سمو الأمير بتسديد ديون المحبوسين من المواطنين والمقيمين على ذمة قضايا مالية على نفقة سموه الخاصة وفق ضوابط معينة.
وقال رئيس الجمعية خالد الحميدي في تصريح خاص لـ «الراي»: «سمو الأمير يسطّر أعظم ملحمة إنسانية، ونتمنى من بعض النواب أن يقتفوا أثر مسيرة سموه ويبتعدوا عن الخطاب المليء بالتمزيق والتشكيك». وزاد «كثير من الأطراف لديها خطاب عنصري، لكن المكرمة الأميرية بتسديد ديون الغارمين جاءت أكبر دليل على أن الكويت ليست بلداً عنصرياً».

القانون وفقاً لآخر تعديل - قانون رقم (16) لسنة 1960 بإصدار قانون الجزاء

وزارة الشئون الاجتماعية والعمل قرار وزاري رقم (157) لسنة 2005م بشهر جمعية التكافل لرعاية السجناء

الصفحة (1) من اجمالى(1)

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور