القبس - الثلاثاء 2 ربيع الآخر 1426 هـ ـ 10 مايو 2005 ـ السنة 34 ـ العدد 11465 ـ

الصورة واضحة لدينا.. والمرأة ستحصل على حقوقها
صباح الأحمد: زيادة الرواتب تتضح السبت المقبل

كتب زكريا محمد ومبارك القناعي:
أعلن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد ان السلطتين التنفيذية والتشريعية بصدد التشاور لحسم موضوع زيادة الرواتب في لقاء مع اللجنة البرلمانية المشتركة المكلفة بدراسة مقترحات الرواتب.
وقال سموه في تصريح عقب حضوره جلسة مجلس الامة المخصصة لمناقشة ميزانيات الهيئات الملحقة والمستقلة امس انه سيعقد اجتماعا مع رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي السبت المقبل للتداول في القرار النهائي لزيادة الرواتب، مبينا انه سيتحدث مع الخرافي في هذا الشأن بما يحقق مصلحة الوطن والمواطنين.
واوضح سموه انه سيناقش مع الخرافي الخيارات المطروحة في شأن زيادة الرواتب، مؤكدا ان الموقف سيكون اكثر وضوحا بعد اجتماع السبت.
وجدد سمو رئيس الوزراء في رد على سؤال حول مصير مسعى الحكومة لتمكين المرأة من نيل حق الترشيح والانتخاب في المجلس البلدي ثقته بحصول المرأة على هذا الحق، مضيفا «ان الصورة اصبحت واضحة وجلية بالنسبة للحكومة حول الموقف من القانون».
وفي تعليقه على المطالبة البرلمانية بإسقاط فواتير الكهرباء والماء المتراكمة على المواطنين تساءل سمو الشيخ صباح بقوله: «هل تخبرونني ماذا دفع المواطن للحكومة حتى يفرضوا عليها شيئا معينا؟!».
في غضون ذلك اكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ نواف الاحمد جدية الحكومة في تنفيذ رغبة سمو أمير البلاد حرفيا بمنح المرأة حقها السياسي «وسنبذل كل ما في وسعنا لتحقيق هذه الرغبة».
وقال خلال تفقده سير العمل امس في ادارة الانتخابات ان الحكومة جادة، ولكن هذه هي الديموقراطية، وينبغي احترام رأيها، مشيرا الى انه فيما بخص امكان ادراج المرأة ضمن الكشوف الانتخابية «ينبغي علينا الانتظار حتى 16 الجاري ولكل حادث حديث».
وكان عدد المرشحين ارتفع امس الى 68 مرشحا بعد تسجيل 11 مرشحا جديدا.
وفي ندوة التحالف الوطني الديموقراطي هاجم امين عام التحالف خالد الهلال المطيري الحكومة، واتهمها بالتخاذل والتآمر وعدم الجدية في مسألة اعطاء المرأة حقوقها السياسية، في حين اعتبر عميد كلية العلوم الاجتماعية د. علي الطراح ان الاصلاح اصبح سرابا، كما اعتبر النائب السابق عبدالله النيباري ان الوضع في البلد اصبح «بربسة» وتساءل اين اصبحت وعود الاصلاح؟.