الملف الصحفي


جريدة الأنباء - الأحد 9 رجب 1442هـ - 21 فبراير 2021م

يعامل المواطن الذي يمتلك أكثر من عقار في السكن الخاص معاملة القطاع الاستثماري
5 نواب: دعم الكهرباء والماء على العقار السكني الأول

قدم النواب د ..خالد العنزي ومهند الساير وعبدالله المضف ود. هشام الصالح ود. حمد روح الدين اقتراحا بقانون بتعديل بعض مواد القانون رقم (20) لسنة 2016 بشأن تحديد تعرفة وحدتي الكهرباء والماء.
ونصت مواد الاقتراح بقانون على ما يلي:
مادة (أولى): يضاف لنص المادة الأولى الفقرة التالية:
«يعامل المواطن الذي يمتلك أكثر من عقار في السكن الخاص معاملة القطاع الاستثماري في تعرفة الكهرباء والماء وفقا للجدول المرفق في القانون، ويتمتع بالتعرفة المدعومة من الدولة لعقار واحد فقط ضمن ملكيته وله أن يختار العقار الذي يخصص له الدعم دون بقية العقارات».
وجاءت المذكرة الإيضاحية كما يلي: كشف التطبيق العملي للقانون رقم (20) لسنة 2016 في شأن تحديد تعرفة وحدتي الكهرباء والماء هجرة رؤوس الأموال من القطاع الاستثماري إلى القطاع السكني الخاص، عن رغبة في الاستفادة من الدعم المقدم للمواطنين أصحاب السكن الخاص، ما أدى إلى توجيه الدعم إلى غير مستحقيه، حيث يستفيد المواطن الذي يمتلك عقارات عدة في السكن الخاص من الدعم أسوة بالمواطن الذي يمتلك عقارا سكنيا واحدا، ما أخل بالمساواة في منح الدعم بل وجه هذه الدعوم نحو فئة لا تستحقها، الأمر الذي أدى إلى أن يكون القطاع السكني الخاص محلا للاستثمار وهو ما يرتب ارتفاع أسعار السكن الخاص ويشكل هدرا للدعم الممنوح من قبل الدولة.
ورغبة في معالجة هذا الخلل تقرر إضافة فقرة ثانية لنص المادة الأولى من القانون تمنح المواطن دعما للعقار السكني الأول دون بقية العقارات السكنية الأخرى التي تستغل استغلالا استثماريا مقنعا، ويحقق هذا الاقتراح المساواة التي قررها الدستور بين المواطنين، إذ يستفيد من التعرفة المدعومة للكهرباء والماء عقار واحد فقط فإذا زادت الملكية تعامل العقارات الأخرى معاملة السكن الاستثماري.
كما قرر النص الجديد حرية اختيار المواطن للعقار الذي يخصص له الدعم دون بقية العقارات الأخرى.

دستور دولة الكويت الصادر في 11 / 11 /1962
قانون رقم (20) لسنة 2016 في شأن تحديد تعرفة وحدتي الكهرباء والماء

الصفحة (1) من اجمالى(1)

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور