الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن- الخميس 25-08-2005

أكدت دعم المرأة اللبنانية لمسيرتها
نيفين أبو حمزة: إقرار حقوق المرأة الكويتية خطوة هامة في المسيرة الديموقراطية

أكدت عضو لجنة حقوق المرأة اللبنانية والناشطة السياسية في لبنان نيفين أبو حمزة أن إقرار حقوق المرأة الكويتية بصمة مميزة في المسيرة الديموقراطية الكويتية وخطوة فاعلة لاشراكها في الساحة السياسية.
وأضافت أبو حمزة في لقاء مع «الوطن» اننا نكن للمرأة الكويتية كل تقدير واحترام لاستطاعتها الوصول لهذا النمط الاجتماعي النسائي الحالي مؤكدة أننا على ثقة تامة بتميز المرأة الكويتية وكفاءتها وقدرتها على اجتياز الصعوبات والعراقيل التي تعترض مسيرتها بكل جدارة.
وأوضحت اننا في لبنان على استعداد تام لتقديم أي مساعدة تحتاج إليها الناشطات السياسيات بالكويت والمرأة الكويتية بشكل عام متمنية أن يتم تنظيم مؤتمر نسائي عربي مشترك لمناقشة القضايا النسائية العربية المشتركة الوصول للحلول الفاعلة في ذلك، موضحة أن هناك العديد من القضايا المشتركة بين نساء العالم العربي منها حصول الأبناء على جنسية الأم في حال زواجها من أجنبي.
والمطالبات المتعلقة بإقرار قانون يردع التحرش المعنوي والشفهي الذي تتعرض له المرأة خاصة العاملة بالإضافة للمطالبات الخاصة بإقرار الزواج المدني في العالم العربي والذي سيصب أولا وأخيرا في صالح المرأة مشددة على أهمية تكاتف النساء في أقطار العالم العربي للمساهمة في إقرار القوانين الداعمة والمساندة لهن والتي تضمن إرساء حقوقهن والدفاع عن مكاسبهن.
وقالت إنه يجب أن يتم تفعيل دور المرأة سياسيا دون تهميشها بأي شكل من الأشكال
ورحبت نيفين بأي نشاطات مشتركة تجمع المرأة الكويتية باللبنانية مؤكدة أننا على استعداد للمشاركة في محاضرات مع الكويتيات والعربيات بشكل عام تعنى بتنمية روح القيادة وبحث القضايا المشتركة داعية النساء العربيات إلى تنظيم دورات مشتركة للتواصل وفهم الحضارات، مشيرة إلى أنه يجب أن تكون هناك عملية تقييم للتجارب بين نساء الوطن العربي والوقوف عند نقاط القوة والضعف والاستفادة من الأخطاء لإنجاح التجربة السياسية النسائية في الوطن العربي.
وتمنت أن يصل الوعي الديموقراطي لمراحل متقدمة في الوطن العربي مشيرة إلى أنه يجب توعية المرأة منذ الصغر بحقوقها وواجباتها تجاه مجتمعها وأن تبني شخصيتها على أساس متين تميز من خلاله المفاهيم وتعرف كيف تتصرف بالمواقف بشكل صائب.
وحول التجربة اللبنانية ذكرت أن النشاط السياسي في لبنان بدأ في عام 1947 حيث تحقق العديد من المطالب ورغم ذلك لم تنل المرأة اللبنانية كل حقوقها فهناك العديد من المطالب التي هي قيد المطالبة للإقرار.
وأوضحت أن المرأة اللبنانية بدأت باستعراض مطالبها لإقرارها عن طريق التحركات النسائية النشطة مشيرة إلى أن نشاط المرأة يزيد يوما بعد يوم خاصة بعد حرب 1976 موضحة أن المرأة أصبحت تعمل كثيرا على الصعيد السياسي وساهمت بأعمال مشرفة لمساعدة المقاومة اللبنانية وغيرها من التحركات المميزة التي برعت وتميزت بها.
وأكدت أن للمرأة اللبنانية العديد من المطالب التي فعلتها بجهودها الحثيثة.
وأوضحت أن مشاركة المرأة اللبنانية حاليا في المجال السياسي ليست بقدر المستوى الذي تطمح إليه حيث تطمح المرأة لأن يكون دورها فاعلا بشكل أكبر وتطرقت أبوحمزة للإنجازات التي حققتها المرأة اللبنانية والتي منها الضمان الاجتماعي وتعويض نهاية الخدمة مشيرة إلى أنها حققت العديد من الإنجازات من الناحية الاقتصادية منها المساواة بين أجرها وأجر الرجل.
وفي الختام شددت نيفين أبو حمزة على أنه لا يمكن الوصول للتطور المنشود إلا بتكاتف جهود كل من الرجل والمرأة مشيرة إى أن كلا الجنسين مكمل للآخر.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور