الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الراي العام - السبت10-09-2005

توجه حكومي لدعم 60 سلعة وتفعيل مراقبة ارتفاع الأسعار

كتب مطيران الشامان وعفت سلام:
يغادر ممثل سمو الامير الشيخ جابر الأحمد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد في الواحدة من بعد ظهر اليوم متوجها الى الولايات المتحدة الاميركية للمشاركة في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، بعد أن يكون حضر جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي تعقد استثنائياً اليوم بدلاً من غد.
في موازاة ذلك، كشف عضو كتلة النواب المستقلين النائب علي الهاجري ان الحكومة «باركت الاقتراح بقانون الذي تقدم به خمسة نواب في الكتلة في شأن دعم مئة سلعة استهلاكية»، مؤكدا أن «هذا التوجه الحكومي جاء نتيجة تحرك مكثف للنواب المستقلين».
وأوضح الهاجري في تصريح لـ «الرأي العام» انه تلقى «وعودا حكومية تؤكد مباركتها مطالب النواب وأنها ستعلن دعمها لعشرات السلع الغذائية والاستهلاكية» في القوائم التي تقدم بها النواب بدر شيخان الفارسي وجمال العمر وعلي الدقباسي وعصام الدبوس بالاضافة إليه, وأثنى الهاجري على هذه المبادرة الحكومية داعيا الحكومة الى التفاعل في المطالب الشعبية التي يتلمسها النواب من الشعب الكويتي بكل أطيافه.
وعلى الصعيد نفسه، أكدت مصادر نيابية ان ثمة توجها حكوميا لدعم 60 سلعة غذائية واستهلاكية ستعلن عنها وزارة التجارة والصناعة كما ستصدر الوزارة نفسها لائحة تحديد الاسعار وستوجه الى اتحاد الموردين والتجار لهذه السلع قوائم الاسعار وستطالب بالالتزام بها وستشكل الوزارة جهازاً خاصاً لمراقبة هذه القوائم.
وفي هذا الاطار، كشف رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية محمد عامر المطيري عن قيام الاتحاد بتوفير 8 سلع جديدة بأسعار تنافسية لإجبار التجار على تخفيض تلك السلع.
وقال ان الاتحاد يسعى «الى توفير كمية كبيرة من السكر لطرحها في الأسواق بأسعار مناسبة خصوصا بعد ان ارتفعت أسعاره بنسبة 70 في المئة في الآونة الأخيرة».
وقال المطيري ان «الاتحاد بصدد الاستعلام عن أسعار العديد من السلع المرتفعة السعر من بلد المنشأ للقيام بتوفير هذه السلع من خلال الشراء الجماعي بأسعار مخفضة».
وفي السياق نفسه، شدد النائب صلاح خورشيد على ضرورة ان «يتحرك وزير التجارة والصناعة عبدالله الطويل ويفعل مسؤولياته تجاه الارتفاع الظاهر لاسعار الكثير من السلع»، مشيرا الى أن «تكتل المستقلين يهدف من التهدئة الى البحث عن دور رئيسي يجب ان يقوم به الوزير الطويل للتحرك».
ودعا خورشيد وزير التجارة والصناعة الى «المصداقية في متابعة هذه القضية»، مشيرا الى أن «الوزير مازال يتقاعس عن عمله في حماية المستهلكين من زيادة الاسعار من قبل التجار وهي مسؤولية مباشرة بيد الوزير نفسه كما انه يتفرج على ارتفاع الاسعار من دون حراك وهذا ما لا نقبله».
وذكر خورشيد أنه عندما كان وزيرا للتجارة هاجمه الكثير من النواب ووجهت اليه الكثير من الاسئلة البرلمانية ابان ارتفاع اسعار الحديد والاسمنت «وتحركت على الفور وتحملت مسؤولياتي وأبقيت الاسعار على وضعها ورفعت اعداد اكياس الاسمنت وزدت اطنان الحديد، ولكن الوزير الحالي، الطويل، مازال يراوح مكانه ولا يتحمل مسؤولياته».
على صعيد آخر، ومن سنغافورة، التي يزورها حالياً، قال وزير المواصلات وزير الصحة الشيخ احمد العبدالله ان «نظام التأمين (الصحي) المتبع في الكويت يحتاج الى تحديث»، مشيراً الى «امكان النظر في تطبيق التأمين الصحي على المواطنين الذين يسافرون الى الخارج»,
وأضاف العبدالله ان «وزارة الصحة في الكويت تسعى الى رفع اداء المستشفيات مع العمل على خفض التكاليف», ونقلت عنه وكالة الأنباء الكويتية (كونا) ابداءه اعجابه بمستوى الخدمات الصحية في سنغافورة ومنها نظام التأمين الصحي والخدمات الأخرى المساندة، وسؤاله عن امكان تطبيق هذا النظام المتكامل في مستشفيات الكويت المختلفة.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور