جريدة القبس - الأربعاء 16 رمضان 1426 هـ ـ 19 أكتوبر 2005 ـ السنة 34 ـ العدد 11627

دعا خلال زيارته لـ«إحياء التراث» إلى الوقوف مع المدافعين عن العقيدة الحقة
السفير السعودي: المرأة لها دور فاعل في المجتمع والدعوة

أكد السفير السعودي لدى الكويت احمد اليحيى انه في هذه الظروف التي يواجه فيها الاسلام الهجمات التي تستهدف تشويه صورته المشرقة، يجب الوقوف مع المدافعين عن العقيدة الحقة، قائلاً «نحتاج الى تقوية دفاعنا عن الاسلام، وان ننوع اساليبنا في ترسيخ الاسلام المعتدل والتسامح».
واضاف اليحيى لدى زيارته جمعية احياء التراث، ان جهود الجمعية بارزة ومشرقة وواضحة لكل من يتابع انشطتها، مؤكداً انه على الجمعية مسؤولية كبيرة، ولذلك يجب مساعدتها ودعم أنشطتها، خصوصاً ان عملها مشاع ونحن معها في توجهها وأنشطتها.
وعلى خلفية ما شهدته المنطقة من احداث أخيرة، وما تقوم به الجمعية من جهود دعوية في هذا الصدد قال اليحيى: «نلاحظ ان الجمعية تسعى من جوانب وقنوات عدة من اجل ترسيخ العقيدة في قلوب الاجيال، وقيامها بتصحيح بعض المفاهيم التي جاءت بعد الاحداث الأخيرة من شبهات وشذوذ بالأفكار، وشوائب يراد إدخالها الى عقيدتنا الصافية النقية، ومن المؤكد ان الجهود المتضافرة في دعم الجمعية والعمل على زيادة نشاطها الخيري والدعوي هي من واجباتنا كمسلمين، خصوصاً ان هذه الجمعية المباركة يقوم عليها اناس موثوق بهم ويعملون على نشر الخير مبتغين الأجر من الله سبحانه وتعالى ثم خدمة دينهم».
من جهة أخرى، أشاد اليحيى بالجهود التي يبذلها الدعاة والداعيات على حد سواء، مؤكداً ان للمرأة دوراً فاعلاً في المجتمع وفي الدعوة الى الله، ووجود قسم متخصص للعمل النسائي في الجمعية يسد ثغرة مهمة في بناء المجتمع، ونشر الدين.
من جهته، شكر طارق العيسى رئيس مجلس الادارة بجمعية احياء التراث الاسلامي، هذه المبادرة الطيبة من السفير السعودي لزيارته لجمعيات النفع الخيرية في الكويت، خصوصاً جمعية احياء التراث الاسلامي.
وقال: ان السعودية هي منبع الدعوة والعمل الخيري، وهي مثال يحتذى في هذا المجال، ولا شك ان ما نقوم به هنا في جمعية احياء التراث الاسلامي من عمل خيري قائم على أساس الدعوة الى الله بالكلمة والموعظة الحسنة يسير في الاطار ذاته وعلى النهج نفسه الذي يسير عليه اخواننا ومشايخنا في السعودية، مشيراً الى ان ما تقوم به المملكة من اعمال خيرية وانشطة لخدمة دين الله عز وجل هي اكثر واكبر من ان تحصى، وكل ما سنقوله في هذا الصدد سيبقى قاصراً عن ايفاء المملكة وحكومتها حقهما.