الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة القبس - الاثنين 3 ذي القعدة 1426 هـ ـ 5 ديسمبر 2005 ـ السنة 34 ـ العدد 11674

افتتاح المؤتمر السنوي الخامس للمرأة القيادية
ناصر المحمد: المرأة ستشارك في صنع القرار السياسي

كتب فهد التركي:
اكد وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ ناصر المحمد ان المرأة الكويتية مؤهلة لتولي المناصب القيادية في البلاد الى جانب الرجل بعد النجاح الكبير الذي حققته في جميع الميادين خاصة بعد نيلها كامل حقوقها السياسية.
وقال الشيخ ناصر المحمد خلال افتتاحه الملتقى السنوي الخامس للمرأة القيادية الذي تنظمه جمعية المعلمين بحضور رئيس الجمعية عيد الكندري ومشاركين اختصاصيين محليين وعالميين ان كفاءة المرأة ونجاحها لم يقتصرا على التعليم فحسب بل شمل ذلك جميع المجالات الحياتية العملية والعلمية مؤكداً ان انجازاتها اهلتها لدخول المعترك السياسي الذي سيدفعها لمشاركة ايجابية في صناعة القرار ودعم المسيرة الديموقراطية.
واضاف ان الاسلام كرم المرأة منذ عصوره الأولى واثبت اهليتها وجدارتها لتحمل المسؤولية ومنها الوضع اللائق بها محققاً بذلك نموذجاً رائداً في التعامل مع المرأة واعطائها مكانتها الطبيعية وهذا ادى الى تصدرها في مواقع بارزة في مجال الفقه والافتاء، لافتاً الى ان المرأة في بلدنا لا تزال نظر انجازات ضخمة ساهمت في احداث نقلة نوعية على تنمية البلد وصناعة حضارته من خلال التسابق في ميادين العمل المختلفة بروح العمل الجاد مؤكدة انها كفاءة حقيقية وعنصر فعال ومؤثر مكنها من تولي المناصب الرفيعة في مختلف المجالات.
وختم الشيخ ناصر المحمد كلمته قائلاً حين تشيد بجهود المرأة في مجالات الحياة المختلفة وما تبذله من خدمات جليلة للمجتمع وما اظهرته من مهارات قيادية واضحة لا تقلل من عطاء الرجال لكننا نؤكد بذلك على قضية مهمة تتمثل في تقدير الدولة الكامل للمرأة وعطائها المتواصل لخدمة وطنها.
صانعة أجيال
من جهته قال رئيس جمعية المعلمين عبدالله الكندري ان الجميع يؤمن بالدور القيادي للمرأة في جميع المجالات واول هذه الادوار دورها كمربية وصانعة اجيال، مشيراً الى ان ممارستها للدور القيادي لا يعني التنحي عن دورها التربوي اذ ان ثاني ادوارها يتمثل في عملها كمعلمة حيث اثبتت التجارب العالمية نجاح المرأة وتميزها في مجال التعليم.
واوضح ان الكويت تميزت بالمساهمة الفاعلة للمرأة حيث بدأ التعليم النظامي للمرأة منذ بداية القرن الماضي ومارست انذاك مختلف الادوار التنموية التي اوصلتها للمناصب القيادية المختلفة اذ حققت بهذه المجالات نجاحات مبهرة.
وتمنى الكندري ان يكون الملتقى الخامس لبنة جديدة للارتقاء بالمرأة وتأكيد دورها القيادي ودعمها، مشيداً بجهود وزارة التربية في دعم المرأة الكويتية ومنحها مكانة مرموقة اهلتها لتكون امرأة قيادية.
الوعي
على صعيد متصل اكدت رئيسة اللجنة التحضيرية العليا للملتقى سلوى الجسار ان هدف الملتقى ابراز دور المرأة وتأكيد اهميتها في تنمية البلاد من خلال الادوار العظيمة التي تقوم بها، مشيرة الى ان الملتقى جاء ليلعب دور الوعي للمعلمة بدورها ومكانتها بالمجتمع، سواء على الصعيد الفكري او الاقتصادي او السياسي او الاجتماعي.
ولفتت الى ان مكانة المرأة باتت اكثر عطاء واخطر اهمية لانها لا تزال على العهد تتزود بما يتطلبه التطور في الحياة المعاصرة والتحديات المختلفة حيث اصبح لديها الوعي الشامل لمفاهيم الحياة الجديدة في كل مناصبها التربوية والاجتماعية والاقتصادية وفق ما تكنزه من معارف وما تختزنه من تاريخ طويل من التجارب ليأتي اداؤها على قدر اهميتها ومسؤولياتها التي انيطت بها بحكم حدسها وتكوينها الروحي لافتة الى ان المستقبل سيكون مزدهراً للمرأة الكويتية التي اصبحت لديها قوة عظيمة في مواجهة التحديات.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور