الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن - الجمعة27-01-2006

يجوز لوزير الداخلية حرمانها من كسب الجنسية بطريق التبعية لزوجها
الجنسية لزوجة الكويتي الأجنبية أو البدون بعد خمس سنوات من تاريخ عقد الزواج

تقدم النائب علي الدقباسي باقتراح بقانون بتعديل الفقرة الاولى من المادة 8 من المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959 بقانون الجنسية الكويتية بمنح الجنسية للمرأة الاجنبية أو من فئة غير محددي الجنسية المتزوجة من كويتي.
وجاء في نص المادة الاولى المعدلة بانه »يجوز بناء على عرض وزير الداخلية منح المرأة الاجنبية او من فئة غير محددي الجنسية المتزوجة من كويتي، الجنسية الكويتية اذا استمرت الزوجية قائمة مدة خمس سنوات من تاريخ عقد الزواج. ويجوز لوزير الداخلية قبل منحها شهادة الجنسية ان يقرر حرمانها من كسب الجنسية الكويتية بطريق التبعية لزوجها. كما يجوز له الاعفاء من كل هذه المدة أو بعضها.
وفي (المادة الثانية) انه على رئيس مجلس الوزراء والوزراء، كل فيما يخصه، تنفيذ أحكام هذا القانون.
وجاء في المذكرة الايضاحية للاقتراح بقانون بتعديل الفقرة الاولى من المادة 8 من المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959 بقانون الجنسية الكويتية ما يلي: اشترطت المادة 8 من المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959 بقانون الجنسية الكويتية اعلان المرأة الاجنبية المتزوجة من كويتي رغبتها في كسب الجنسية الكويتية حتى تستحق هذه الجنسية.
غير انه قد يحدث ان تنتهي الزوجية بوفاة الزوج او بالطلاق ، دون ان تكون الزوجة الاجنبية قد ابدت ـ قبل انتهاء الزوجية ـ في الحصول على الجنسية الكويتية، مع ان لها اولادا من زوجها الكويتي المتوفى. وفي ذلك اجحاف للمرأة الاجنبية وأولادها يسبب لها الكثير من المعاناة كما انه يؤدي الى تشتت شمل الاسرة اذا يكون الأولاد كويتيين، وتبقى امهم اجنبية او من فئة البدون.
لذا رؤي تعديل الفقرة الاولى من المادة 8 من المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959 ـ المشار إليه ـ0 فألغى شرط إعلان الرغبة للمرأة الاجنبية وللمرأة من فئة غير محددي الجنسية المتزوجة من كويتي. فتستحق الحصول على الجنسية الكويتية دون الحاجة الى اعلان رغبتها شرط ان تستمر الزوجية مدة خمس سنوات من تاريخ عقد الزواج.
من ناحية اخرى تقدم الدقباسي باقتراح برغبة بتحمل مرسل بطاقات التهنئة أو التعزية مصروفات هذه الرسائل من حسابه الخاص مهما كانت درجته الوظيفية حيث لوحظ في الآونة الأخيرة قيام العديد من موظفي الدولة بجميع درجاتهم الوظيفية بإرسال العديد من بطاقات التهنئة او التعزية الى من يرغبون مراسلتهم بصفتهم الرسمية.
ونظراً لكون هذه الرسائل تعتبر رسائل شخصية.
ونظراً لما تتحمله ميزانية الجهة الرسمية على هذا النوع من الرسائل.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور