جريدة الراى العام - السبت01-04-2006

فايز العنزي: الشهداء والأسرى وأسرهم من البدون يستحقون شرف الجنسية وفق بند الأعمال الجليلة

كتب حسن الهداد:
أشاد رئيس جمعية أهالي الأسرى والمرتهنين الكويتية فايز العنزي بالاجراءات التي اتخذتها الحكومة لتسهيل انجاز معاملات غير محددي الجنسية (البدون) من خلال تجديد بطاقاتهم الأمنية كأول خطوة سليمة تسير في الاتجاه الصحيح وتبشر بالخير لعملية التجنيس، موضحاً ان «العديد من الشهداء والاسرى من فئة البدون لم يتم تجنيسهم حتى الآن رغم ان هؤلاء قدموا الغالي والنفيس دفاعاً عن الكويت، ومن الأولى أن يتم تجنيسهم وفق آلية سهلة دون ادنى تعقيد، خصوصاً ان ما قاموا به يعتبر أجل عمل ويبين ولاءهم المطلق لهذا البلد».
وأكد العنزي في تصريح لـ «الرأي العام» ان «السعي وراء حل هذه القضية الإنسانية التي تتعلق بالبدون سيجعل الملف الكويتي ناصعاً أمام المنظمات العالمية لحقوق الإنسان»، مشيراً الى ان «الكويت دائماً رائدة في حقوق الإنسان وما تنتهجه الحكومة الآن في السعي لحل قضية البدون يعتبر أمراً ضرورياً لاغلاق هذا الملف الإنساني الذي استمر لعقود طويلة دون حلول».
وذكر العنزي ان «البدون الذين قدموا دماءهم وأرواحهم فداء لتراب هذا الوطن من أجل تحريره يستحقون الجنسية الكويتية لأنهم يندرجون تحت مظلة بند الأعمال الجليلة».
وأوضح ان «قضية البدون في طريقها الى الحل خصوصاً ان الحكومة جادة في حلها هذه المرة عن طريق التجنيس لكل من يستحق»، مبيناً ان «النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك يسعى جاهداً لحل هذه القضية الإنسانية وهو مهتم بحلها، وهذا ما تبين للجميع خلال ما قام به من اجراءات وتعليمات تتعلق بانجاز معاملات غير محددي الجنسية بكل سهولة ويسر», وتمنى العنزي من الحكومة ان تصدر قراراً «يقضي بتجنيس كل من خدم الكويت خصوصاً أسر الشهداء والاسرى من هذه الفئة كي تنتهي معاناتهم».