الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن - الخميس04-05-2006

في افتتاح ديوانية عاشور النسائية بحضور نسائي كثيف
صالح عاشور: نقص التشريعات المتعلقة بالمرأة في الرعاية السكنية والعلاوات وتجنيس الأبناء وراء هضم حقوقها

اكد عضو مجلس الامة صالح عاشور ان نقص التشريعات المتعلقة بالمرأة وراء هضم حقوقها في الرعاية السكنية وصرف العلاوة الاجتماعية للمتزوجة من غير كويتي وتجنيس ابناء الكويتية الأرملة او المطلقة.
وأشار خلال افتتاحه لديوانيته النسائية مساء امس الاول الى ان المرأة تعد الجناح الثاني الذي تحلق به الديموقراطية الكويتية.
فقد افتتحت اللجنة النسائية للنائب صالح عاشور الديوانية النسائية وسط حضور نسائي حاشد والعديد من الناشطات السياسيات وقد بدأ الافتتاح بكملة لعبدالامير الناصر مدير مكتب النائب ورئيس مجلس ادارة جمعية المستقبل الثقافية الاجتماعية والذي شكر الاخوات الحاضرات على تلبية الدعوة وبين ان الرأي العام العالمي والاعلام متجه نحو المشاركة السياسية للمرأة الكويتية لاثبات جدارتها في الميدان السياسي، وبين الناصر اهتمام النائب صالح عاشور بقضايا المرأة من خلال طرحه للكثير من الاقتراحات والاسئلة البرلمانية التي تعنى بشؤون المرأة بشكل مباشر لنيل حقوقها الدستورية.
وبعد ذلك تحدث النائب صالح عاشور مبتدئا بشكر الحضور النسائي اللاتي غص بهن المكان وتحدث بعد ذلك عن دور المرأة على مر التاريخ مبينا ان المرأة لعبت دورا مهما في كافة الميادين منذ مشاركتها للرجل في صدر الاسلام، حيث لعبت دورا في العمل الميداني والتطوعي وعلى رأسها تربية الاجيال وهي أساس المجتمع، كما تطرق لكفاح المرأة الكويتية لنيلها حقوقها السياسية قبل دول المنطقة وإن جاء ذلك متأخرا حيث كان إعطاء المرأة الكويتية حقوقها السياسية التي كانت رغبة أميرية من الامير الراحل سمو الشيخ جابر الأحمد الصباح وبعدها وافق المجلس على اقرار هذه الحقوق السياسية، وقد نجحت المرأة الكويتية كقيادية وكوزيرة وكعضوة في المجلس البلدي وكان النجاح الاخيرة للمرأة في الانتخابات التكميلية في المجلس البلدي حيث احتلت المركز الثاني وهذا مما يدل على سعيها لنيل حقوقها.
وتطرق عاشور اثناء كلمته الى هموم المرأة الكويتية من هضم حقها في الرعاية السكنية وصرف العلاوة الاجتماعية للمتزوجة من غير كويتي وتجنيس ابناء الكويتية الارملة او المطلقة وغيرها من الهموم والقضايا التي تؤرقها وتعرقل مسيرتها، وقال عاشور ان سبب هذا يرجع الى نقص التشريعات التي تهتم بالمرأة الكويتية.
وبين عاشور ان الديوانية النسائية سوف تتواصل معكم اسبوعيا من خلال اللجنة النسائية املين منكم المشاركة معنا في تقديم الاقتراحات والقوانين التي تهم البلاد بشكل عام والمرأة بشكل خاص ومساعدتنا في أداء دورنا الرقابي.
مداخلات
بعد ذلك فتح باب الأسئلة والمداخلات حيث أثنت المحاضرات على فكرة افتتاح الديوانية النسائية واستفسرن عن بعض القضايا التي تخص المرأة وقد أجاب النائب عن كل الاستفسارات.
ومن ضمن المداخلات والأسئلة حيث كانت المداخلة الأولى من إحدى الناشطات في العمل السياسي والتي قالت ان هناك سؤالا يطرح نفسه: ماذا ستفعل المرأة إذا دخلت مجلس الأمة؟ والإجابة هي ان هناك الكثير من القوانين والقضايا التي تتطلب دورا من المرأة في المجلس مثل تعديل قانون الجنسية وقانون الرعاية السكنية وقانون الأحوال الشخصية بالإضافة الى العديد من القوانين التي تهم المجتمع الكويتي بشكل عام والكويتية بشكل خاص وأوضحت ان الكثر من النساء يعانون من قلة الوعي السياسي فمثلاً هناك الكثير من النساء لا تعرض بعض المصطلحات السياسية مثل مجلس الأمة والسلطة التنفيذية والانتخابات الفرعية والدوائر، فلا بد للمرأة الكويتية من الانخراط في العمل السياسي وممارسة دورها فيه.
وعقب النائب عاشور انه لا بد للمرأة ان تكون ذات ثقافة سياسية حتى تتمكن من أداء دورها وان تشارك في صنع القرار وان تعطي انطباعا عن المرأة الكويتية ان لها القدرة على المشاركة في العملية السياسية، وقد تقدمت باقتراح برغبة بعمل حملة اعلامية لتعريف المرأة وتوعيتها بدورها وحقوقها وواجباتها في العملية السياسية.
وكما سألت احدى الحاضرات النائب عاشور عما قدمه من اقتراحات تهم المرأة الكويتية فأجاب قائلاً:
لقد تقدمت بالعديد من الاقتراحات بقوانين والاقتراحات برغبة والتي تعنى بالمرأة الكويتية وتصب في صالحها ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
اقتراح بقانون بشأن حق الرعاية السكنية للمرأة الكويتية المطلقة او الارملة او غير المتزوجة او المتزوجة بغير كويتي اسوة بالمواطن الكويتي المتزوج بغير كويتية.
واقتراح برغبة بتجنيس ابناء المواطنة الكويتية المطلقة او الارملة سواء كانت بالتأسيس أو بالتجنيس مع بعض الضوابط خصوصاً ان قانون الجنسية الكويتية لم يحدد مادة الجنسية »بالتأسيس أو التجنس« لحصول أبنائها على الجنسية الكويتية واقتصر نص القانون على أبناء الكويتية المطلقة أو الأرملة، واقتراح برغبة بصرف راتب شهري للمرأة الكويتية المتفرغة لتربية أبنائها والعناية بأسرتها وذلك لحرصنا على تفرغ المرأة لتربية أبنائها رجال الغد وسد احتياجاتهم المادية.
واقتراح بصرف العلاوة الاجتماعية للمرأة الكويتية المتزوجة بغير كويتي والتي يصرف لزوجها تلك العلاوة، واصدار شهادات ميلاد لأبناء الكويتية المتزوجة من غير محددي الجنسية وعدم وضع عراقيل في هذا الموضوع.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور