الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة القبس - الثلاثاء, 30 مايو, 2006 -03 جمادى الأولى 1427- رقم العدد: 11849

العبدالهادي: التمسك بالدستور صمام الأمان عند الأزمات

أكد مرشح الدائرة الحادية عشرة (الخالدية، اليرموك، قرطبة) ناجي العبدالهادي انه ينطلق في حملته الانتخابية من رغبة حقيقية في رفع اسم الكويت واعادتها الى ما كانت من قبل جوهرة الخليج، مشيرا الى ان هذا الهدف ليس بصعب المنال، ولكنه يحتاج الى بذل المزيد من الجهود المخلصة في شتى مناحي ومجالات الحياة لوضع الأمور في نصابها الصحيح.
وقال العبدالهادي: لقد اخترت لحملتي الانتخابية شعارا يصب في هذا الاتجاه وهو 'لا للفساد والعبث بالبلاد.. نعم للإصلاح والتنمية والاستقرار'، مؤكدا ان العمل الدؤوب من اجل تحويل هذا الشعار الى واقع يحتم علينا تقليص عدد الدوائر الانتخابية الى خمس، بل ان الأفضل هو ان تكون الكويت كلها دائرة انتخابية واحدة، وهو التوجه الذي يدعمه سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، قائلا 'اذا ما حققنا هذه الرغبة السامية، فإننا بذلك نكون قد سلكنا خارطة الطريق نحو احداث الإصلاح الحقيقي المتبقي الذي لا بديل لنا عنه في شتى مؤسسات الدولة بعد ان بات الفساد ينخر فيها ويثري سرطانه فيها'.
وقال: ما من أمة تقدمت أو سلكت طريق التقدم إلا وهي تنطلق من كيان داخلي ثابت وتتمتع بتنمية شاملة ومستدامة وتشعر بالاستقرار على أرضها ولا سبيل لاحداث هذا في الكويت، إلا من خلال إيجاد مؤسسة تشريعية قادرة على سن القوانين التي تنسجم، مع هذا التحدي الذي نواجهه وتراقب بموضوعية وشفافية وتجرد العمل الحكومي الذي انحرف عن مساره.
وشدد العبدالهادي على ضرورة التمسك بالدستور وثوابته، الذي ارتضاه اباؤنا واجدادنا باعتباره صمام الأمان عند كل الأزمات التي مررنا فيها طول العصور الماضية واليه كان الاحتكام، ومن مواده كان المخرج من هذه الأزمات التي كان آخرها أزمة الحكم الأخيرة التي لم يسم سوى الدستور فيها.
وقال: من واجبنا اليوم التمسك بهذا الدستور وفاء لرعيل الكويت الأول الذين أرادوا العزة لهذا الوطن وحفاظا على الجيل الحالي من عبث الطابور الخامس، وتحقيقا للأجيال القادمة من الفرقة عند أي اختلاف.
ودعا العبدالهادي أهل الدائرة الحادية عشرة الى مزيد من المشاركة الشعبية في لقاءات وندوات مرشحهم لعضوية الأمة، خصوصا ان المواطنين رجالا ونساء بلغوا درجة الوعي الكامل الذي من خلاله سيستطيعون اختيار القوي الأمين الذي يستطيع ان يخلص من أجل الوطن والمواطنين، وان يكون وفيا للقسم الذي سيقسم به حال نجاحه.
وتمنى ان تكون الانتخابات البرلمانية المقبلة نقطة انطلاق نحو طريق الاصلاح الحقيقي، خصوصا ان البلد حاليا امام مفترق طرق 'وثقتي كبيرة في ان المواطنين بحسن اختيارهم لممثليهم في البرلمان سيضعونه على الطريق الصحيح'.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور