جريدة الوطن - الجمعة02-06-2006

مرشح الدائرة 16 (الرابية) اعتبر أن الحكومة جعلتها شعاراً براقاً
سعد السوارج: نعم للخصخصة التي تحافظ على حقوق العاملين وترتقي بالخدمات وتخفض الأسعار

اكد مرشح الدائرة 16 سعد السوارج ان الخصخصة اصبحت امرا ضروريا للارتقاء بالخدمات وتخفيض اسعارها، مشيرا الى ان المتابع لرؤى وافكار الحكومة في هذا الجانب يجدها رؤى وافكارا عظيمة لا تنطوي الا على عنوان رئيسي براق هو «الخصخصة».
ومقوماتها قانون واحد في بضع صفحات ستطبقه على جميع المرافق على اساس تأسيس شركات مساهمة لكل قطاع.
وقال السوارج في تصريح صحافي ان الحكومة وبهذه الرؤى ستفتح الباب على مصراعيه للاحتكار والتنفيع ويجب عليها اصدار برنامج للخصخصة يأخذ بعين الاعتبار تجارب الآخرين في هذا المجال وكذلك الاستفادة من الخبرات الوطنية وبما لا يجعل مكانا للاحتكار في هذا البرنامج، مشددا في هذا الجانب على ضرورة المحافظة على المال العام واملاك الدولة وحقوق العاملين الكويتيين في المؤسسات التي يراد تخصيصها.
وألمح السوارج الى ان الحكومة في خطواتها تلك اصبحت راعية للاحتكار وما نشاهده من التضييق على انشاء شركات تنافس الشركات الحالية فهو اكبر دليل على هذه الرعاية للاحتكار.
وقال السوارج ان المنافسة التجارية تعني الارتقاء بالخدمات وهبوط الاسعار ونتيجة ذلك في صالح المستهلك وهو بالطبع المواطن، مشددا على ضرورة محاربة الاحتكار وتحقيق معايير العدالة لتوفير ارضية تجارية صلبة لمنافسة شريفة لا تكون الحكومة طرفا فيها.
وشدد السوارج على ضرورة دعم القطاع الخاص وقال ان الواقع اثبت ان الدولة لا تستطيع ان تفعل كل شيء بمفردها واتضح ذلك في العديد من المشاريع وتأخرها ونقص الخدمات مؤكدا انه جاء دور القطاع الخاص واعطائه الفرصة فهو يملك القدرة وأثبت ذلك من خلال الاستثمار في دول اخرى لما تقدمه له من تسهيلات وامكانات لا تتوافر له في بلده مع وجود الحسد، وفي المقابل فان ضعف القرار الحكومي له دور فعال.
وطالب السوارج بفتح المجال امام القطاع الخاص للعمل على تنمية البلد وتحقيق الارباح، مشيرا الى ان البلد تمتلك العقول الاقتصادية الواعية والمدركة لدورها.