الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن - الثلاثاء06-06-2006

مرشح الخامسة دعا إلى تقليص الدوائر
عبدالله اليحيا: وصول المرأة للمجلس يعزز مسيرة الديموقراطية

أعرب مرشح الدائرة الخامسة، القادسية والمنصورية، لانتخابات مجلس الامة، عبدالله علي اليحيا، عن سعادته الغامرة بدخول المرأة العملية الانتخابية، تصويتا وترشيحا، لتستقيم المسيرة الديموقراطية في البلاد بعد ان عانت طويلا من حالة العرج بفضل قانون الانتخاب الجائر وغير الدستوري والذي حصر هذا الحق على الذكور، مؤكدا ان مسيرة اصلاح النظام الديموقراطي تستدعي، ايضا ضرورة تقليص عدد الدوائر الانتخابية الى خمس دوائر، وهو المشروع الذي حظي بقبول ومساندة غالبية الشعب الكويتي في مواجهة قلة من المستفيدين من الوضع القائم في مسعى خائب للحفاظ على مصالحها غير المشروعة، مشددا على وجود ان تتصدر اجندة مجلس الامة القادم مسألة تقليص عدد الدوائر الانتخابية بما يكفل تمثيلا حقيقيا للمجتمع الكويتي ويؤسس لانطلاقه حقيقية نحو الاصلاح الشامل.
واشاد اليحيا بما تتمتع به الناخبة الكويتية من استقلالية في القرار وحس وطني عال يمكنها من دعم واختيار العناصر الكفؤة ، امرأة كانت ام رجلا لتمثيلها في البرلمان، متمنيا في هذا الصدد ان يشهد المجلس القادم دخول اكثر من امرأة في عضويته، كونها لا تقل عن اخيها الرجل في الكفاءة التشريعية والرقابية اضافة الى انها الاقدر على تلمس مشاغل المرأة وقضاياها مشيرا الى ان المرأة، وفي عده مجالات ما زالت تعاني من الغبن الشديد مثل عدم وجود تشريع يسمح لمن لا معيل لها في الحصول على قرض اسكاني او ما تتعرض له من تمييز فاضح بالمقارنة مع الرجل في المعدل الدراسي المطلوب للقبول في جامعة الكويت والمعاهد التطبيقية.
وفي هذا السياق اكد المرشح اليحيا على اهمية ايلاء الاهتمام اللازم لاوضاع المرأة العاملة من خلال اعادة النظر في موضوع الرواتب والعلاوات وبما يتناسب وما تقدمه من مجهودات لا تقل بأي حال عما يقوم به الرجل الموظف، لافتا الانتباه ايضا الى ما تتعرض له من تمييز وعراقيل في تقلد المناصب القيادية، حيث اثبتت المرأة، وعلى مر الدوام، احقيتها وجدارتها في ذلك.
واختتم اليحيا حديثه، بالتأكيد على دور المرأة الاساسي في حماية الاسرة وتماسكها وانعكاس ذلك على المجتمع برمته، فمتى ما صلحت الاسرة صلح المجتمع، داعيا الى اهمية تضافر جميع الجهود من اجل الحفاظ على العادات والقيم الكويتية الاصيلة من الاندثار منوها بانه لا تعارض البتة بين ارتفاع مستوى الوعي والتعليم، او التطور التقني وبين التواصل الاسري، والا يقف اسلوب المعيشة وما صاحبه من تسارع في وتيرة الحياة اليومية، حائلا دون العناية بالآباء والامهات وصلة الارحام.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور