الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن -الأثنين12-06-2006

يحمل فكرا مستقلا.. وشعاره «معاً نحو التغيير»
فيصل الوقيان : الدستور أساس تنظيم العلاقة بين السلطتين

كتب فيصل العلي:
أكد مرشح الدائرة الثانية (ضاحية عبدالله السالمـ المرقاب) فيصل محمد حمد الوقيان عن سعادته بعرس الديموقراطية الذي تعيشه الكويت.
وقال في تصريح صحافي ان الكويتيين سعيدون جدا بأجواء الانتخابات، حيث التنافس الشريف بين جميع المرشحين والافكار المطروحة التي من شأنها ان تثري الحوارات التي تعد احد اهم اسباب زيادة الوعي لدى الناخب الكويتي الذي تغير كثيرا، ولم يعد كما كان في السابق، لان الظروف تغيرت والاحداث تغيرت، كما ان بعض القضايا المصيرية لرجل الشارع الكويتي تطرح داخل مجلس الامة وخارجه، ناهيك عن مشاركة المرأة الكويتية مرشحة وناخبة الامر الذي يجعل الناخب الكويتي يعيد النظر في بعض الاسماء الذين منحوها أصواتهم في السابق.
واضاف الوقيان انه في الانتخابات السابقة وبالتحديد في انتخابات عام 2003 كان قد حصل على المركز الثالث بفارق ستين صوتا عن الفائز الثاني مما يجعله متفائلا في انتخابات 2006م المختلفة الظروف.
وبين الوقيان انه يحمل فكرا مستقلا وشعاره هو«معا نحو التغيير».
وانتقد الوقيان بعض السلوكيات السلبية السيئة التي بدرت من قبل البعض كما حدث منذ ايام قليلة حين تم تمزيق وتشويه إعلانات بعض المرشحين لان مثل تلك الامور بعيدة كل البعد عن السلوكيات الحضارية وعن الاخلاق والأعراف الديموقراطية وكل شخص، مرشحا كان او ناخبا له الحق في طرح وجهة نظره بكل حرية، وكل مواطن عليه ان يحترم وجهة نظر الآخر وسيكون يوم الانتخابات هو الفيصل وعلينا تقبل النتائج مهما كانت، حيث انه من الواجب علينا ان نمد ايدينا لدعم الفائز في الانتخابات».
واشار الوقيان الى ان دستور 1962 هو القاعدة لبناء مجتمع متكافل. اضافة الى انه الاساس لتنظيم العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وسيادة القانون لتحقيق العدالة الاجتماعية والحرص على ترسيخ مبدأ الحريات التي كفلها الدستور وكذلك دفع عجلة الاقتصاد الكويتي من خلال حرية التجارة وتشجيع المبادرات الفردية المنبثقة من العقليات الخلاقة.
وركز الوقيان على عملية تطوير المناهج والتعليم بصورة تتناسب مع احتياجات سوق العمل الكويتي والقضاء على الروتين الذي مله الناس من مواطنين ومقيمين عبر الحكومة الإلكترونية مع اعطاء الاولوية للشباب الكويتي بتولي المسؤوليات الوطنية وتوفير فرص عمل للحد من البطالة وتأمين السكن المناسب للاسرة الكويتية وتطوير المنظومة الامنية للحد من بعض الظواهر مثل المخدرات وبقية الجرائم.
وتطرق الوقيان الى بعض انجازاته في منطقة عبدالله السالم ابان عمله مختارا للمنطقة، وقال«لقد عملت جاهدا لاعادة فتح مخفر منطقة عبدالله السالم بعد التحرير مع تغيير دوره ليصبح مركزا لتقديم الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية مثل الجوازات والاقامات للعاملين لدى اهل المنطقة، الامر الذي اراح الناس، بل ان وزير الداخلية في ذلك الوقت الشيخ محمد الخالد اعجب بهذا الانجاز وامر بتعميمه على جميع المناطق النموذجية اضافة الى تطوير حديقة الشهيدة اسرار القبندي فتحولت من ارض جرداء الى ارض خضراء، وكذلك الاهتمام بالبنية التحتية وبالتخضير في المنطقة اضافة الى دعم الحقوق السياسية للمرأة الكويتية مع الدعوة الى تقليص عدد الدوائر.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور