جريدة القبس - الخميس, 15 يونيو, 2006 -19 جمادىالأولى 1427 - رقم العدد: 11865

الوقيان: تعديل القانون ممكن لكن المساس بالدستور مرفوض

كتبت نيفين أبو لافي:
تحت عنوان 'المرأة والرجل معا للتغيير' التقى مرشح الدائرة الثانية فيصل الوقيان الناخبات وشاركه في هذا اللقاء المحامية د. بدرية العوضي التي اوضحت أن الثقل النسائي في معظم دوائر الكويت اكثر من الرجل مما سيوجد شكلا جديدا للتركيبة النيابية لهذا المجلس، مشيرة الى ان من كانوا يريدون تجزئة الحقوق السياسية للمرأة بحيث تأخذ حق الانتخاب دون الترشح هم من اصحاب النوايا السيئة الى جانب من رفضوا هذا الحق نهائيا، وكانوا فرسان محاربتها أصبحو الآن أول من يركض وراءها للحصول على صوتها لادراكهم بانها سوف تغير ميزان القوى، معتبرة ان الامر الاهم ليس من سيصل من النساء الى المجلس، بل من ستوصل المرأة الى المجلس، موضحة ان المرأة تحتاج الى 29 صوتا على الاقل كي تضمن طرح وتمرير مشاريع قوانين تعنى بقضاياها ومشاكلها، متسائلة عما طرحه النواب السابقون من مشاريع لها علاقة بمتطلبات المرأة ضاربة المثل بقانون الاحوال الشخصية وبعض المواد التي تحتاج الى تعديل مستندة الى القرآن والسنة، وحثت د. العوضي النساء على عدم قبول بيع اصواتهن والا يكن سلعة لمن يدفع اكثر.
بعدها تحدث المرشح فيصل الوقيان للناخبات مستعرضا رحلة حياته العملية التي بدأها كأول مدير لجمعية ضاحية عبدالله السالم، وبعدها كمختار للضاحية التي واجه فيها الكثير من القضايا وساهم في الكثير من الامور من بينها تحويل مخفر الضاحية الى مركز لخدمات المواطن بعد اغلاقه، واصبحت هذه التجربة بعدها معممة على الكويت، الى جانب تصديه لمحاولة نقل 51 صوتا لأحد المنازل حتى لا يختزل احد المنطقة الا انه اضطر بعدها الى السفر للعلاج في الخارج وجاءت محاولات اخرى لنفس الغرض فطلب من المختار الموجود آنذاك الكشف عن المنزل والتأكد من سكانه لمنع هذا النقل.
وعن تجربته السابقة في الترشح اوضح الوقيان انه حصل على 575 صوتا في انتخابات 2003 وكان بينه وبين النجاح 60 صوتا فقط، مشيرا الى تلقيه عرضا من احد التيارات السياسية يضمن له النجاح في حال تصدى لمشروع حقوق المرأة، إلا انه رفض هذا العرض لايمانه بهذا الحق مستعرضا اهدافه السياسية في حال نجاحه في الانتخابات، ومن اهمها تقليص الدوائر الانتخابية.