الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن - الجمعة23-06-2006

لتكون قادرة على التفرغ لتنشئة أبنائها
نايف العدواني: 15 سنة تكفي لتقاعد المرأة

أعرب مرشح الدائرة 16 (العمرية، الرابية، الرقعي، الأندلس) نايف العدواني عن سعادته لتواصله مع نساء الدائرة اللواتي وصفهن بانهن الرقم الصعب في هذه المعادلة ليس لان عددهن 9000 امرأة فقط بل لان عطاءهن يفوق عطاء الرجال في بعض الأحيان.
وعرض العدواني في ندوة نسائية اقامها في صالة افراح العمرية أهم النقاط التي يتضمنها برنامجه الانتخابي أمام حشد كبير من نساء الدوائرة، وبدأ بقضية الشباب متسائلاً عن المراكز الشبابية في دائرته وان من حق الشباب ان تكون لهم مرافق يقضون فيها اوقات فراغهم ويمارسون هواياتهم مبيناً ان واجب الدولة ان تستثمر الفوائض المالية في إعداد الشباب في مراكز شبابية ومكتبات ونواد علمية وثقافية، واعداً ان تكون قضايا ابناء الدائرة على رأس اهتماماته في المجلس المقبل، وانه لا يزايد لانه يعلم ان مجتمعنا مجتمع شاب وعدد الشباب فيه اكبر بكثير من عدد الشرائح الأخرى.
ثم انتقل إلى موضوع التعليم فقال: »انتم خير من يعلم ان التعليم لدينا في أسوأ حالاته، ومخرجاته في أسوأ حالاتها مدارسنا متهالكة، والكادر التعليمي ظروفه صعبة، ومناهجنا في حالة فوضى، من لجنة إلى لجنة، ومن طريقة إلى طريقة، ومستوى النصوص في مناهجنا بائس، لا يزود ابناءنا بالمعارف العصرية ولا ينمي حسهم الإبداعي«.
وأضاف الن اليوم المدرسي طويل على الطلاب والمعلمات ووعد الحاضرات ان يكون التعليم أولوية عنده وانه سيضغط لوضع استراتيجية واضحة للتعليم مرتبطة باستراتيجية تنموية شاملة، مبينا ان المرأة الكويتية هي التي تعاني في موضوع تعليم الابناء اكثر من الرجل وان سوء التعليم سببه عدم قيام الدولة بدورها وواجبها في الاستثمار بالتعليم كهدف استراتيجي مثل الدول المتقدمة وأن من أهدافه رفع مستوى التعليم الحكومي ليكون مثل مستوى التعليم الخاص وأفضل، وان احسن استثمار لفوائضنا المالية هو في التعليم، لان مستقبل الدول يقوم على مخرجات التعليم.
وتطرق العدواني إلى موضوع تقاعد المرأة فقال: »في قوانينا المعمول بها حاليا تحصل المرأة على راتبها التقاعدي، عليها ان تعمل عشرين سنة لكننا نرى ان (15) سنة من عمل المرأة يكفي، لتكون قادرة على التفرغ لتنشئة ابنائها والقيام بدورها الاجتماعي كأم وزوجة«.
وأشار إلى ان دور الأم في اي مجتمع هو دور عظيم وان الأم الكويتية يجب ان توفر لها الدولة الظروف الطبيعية الكاملة التي تجعلها قادرة على تنشئة ابنائها تنشئة صالحة، وذلك بمنح الراغبات بالتفرغ لواجب الأمومة والأسرة نصف الراتب الذي تحصل عليه أخواتهن الموظفات، مبيناً ان هذا الحق ليس منة من أحد، بل هو واجب الدولة تجاه المجتمع عامة، وتجاه المرأة خاصة لان التربية الفاضلة التي تقوم على أسس الهوية والعقيدة هي عمل جليل يستحق الدعم، ويستحق ان تستثمر الدولة فوائضها المالية فيه، لان هذا الاستثمار هو أيضا استثمار في مستقبل الأجيال.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور