الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن - الجمعة23-06-2006

يكون بلا فوائد ويستفيد منه 20000 امرأة
رولا دشتي: نحتاج لصندوق إسكاني للمطلقات والأرامل وغير المتزوجات

كتبت هبة سالم:
اكدت مرشحة الدائرة 10 »العديلية، الجابرية، السرة« د. رولا دشتي ان المواطنين لابد من ان يضعوا حداً للفساد وفوراً، »فنحن بحاجة الى مسؤولين واعضاء مجلس امة يضعون القانون نصب اعينهم لمحاربة الفساد المتفشي في مؤسات الدولة واعادة النظر في النظام الانتخابي بتقليص الدوائر للكويت«، بالاضافة الى تقليص فوائد القروض الاستهلاكية والاسكانية وعلينا استحداث آليه لتخفيف الحمل على ابناء الكويت مبينة ان البنوك والشركات التمويلية تعرض فوائد على القروض تزيد على %20 مقارنة بما تتكبده شعوب الدول الاخرى في العالم وانه لابد من وقف استنزاف دخل الاسرة الكويتية من دفعها للفوائد الاضافية ووضع حد لهذه الممارسات.
ودعت دشتي خلال افتتاح مقرها الانتخابي الى زيادة فرص التوظيف وتوفير فرص عمل افضل وذلك بخلق مستقبل اكثر اشراق للشباب والشابات من خلال استصدار قانون تذهب بموجبه جميع العقود الحكومية الاقل من 20.000 دينار الى المشاريع الصغيرة المدارة من شبابنا لتنمية اعمالهم ومساندة نسائنا واسرهم فنحن بحاجة ماسة لتأسيس صندوق اسكاني للنساء الكويتيات غير المتزوجات والمطلقات والارامل يقوم بتوفير قروض بدون فوائد لنحو 20000 امرأة سنوياً تسدد الاقساط على 15 عاماً وتكون قادرة على تمويل نفسها ذاتياً.
وقالت ان الارتقاء بالتعليم ينعكس على مخرجات التعليم حيث انه يصرف على ميزانية التعليم العام ما يقارب 570 مليون دينار كويتي جزء كبير منه ينفق على بيروقراطية التعليم بدلاً من ان يصرف على المدرسين والطلبة لرفع المستوى العلمي والثقافي لتحسين مخرجات التعليم بما يتناسب مستقبلاً مع حياتهم.
وتحدث عدد من المشاركين في افتتاح مقر دشتي، حيث انتقدت مهندسة المشاريع في جامعة الكويت مها البغلي العبارة التي تتردد دائماً والتي تقول ان الكويت بلد صغير وذو كفاءة سكانية منخفضة،متسائلة: هل يعني هذا الكلام ألا نضمن مستقبلنا والا نخطط بشكل يضمن استمرارية الكويت لاجيال قادمة ومع ارتفاع الاسعار والفوائض المادية.
واضافت ان الدول المتقدمة بدأت في التحول للطاقة الكهربائية والشمسية والنووية مشيرة الى انه في الولايات المتحدة الامريكية ما يقارب 100 مفاعل نووي ويخططون لانشاء 9 مصانع.
وقال هاشم اسدالله ان الجانب التعليمي الحكومي في الكويت 2006 اثبت فشله الذريع للمناهج بمعدلات تتسرب من كلية العلوم وكلية العلوم الادارية وجامعة الكويت.
مشيراً الى ان اقرار فصل التعليم المشترك في جامعة الكويت خلق نقصاً في الكوادر التعليمية والهيئة التدريسية.
وبدورها دعت دلال البدر الى تكريس الاهتمام بالشباب وهو الفئة العمرية لتحقيق التنمية مشيرة الى ان شباب الكويت في السابق كان عاملاً منتجاً في المجتمع بسبب المهن الحرفية آنذاك، والآن اصبح عبئاً على المجتمع.
وفي مشاركتها اكدت د.ميمونة الصباح ان الشباب عماد الوطن وعند سماعنا النقد جوانب معينة وتوجه تنمية وطننا ومجتمعنا فهو مدعاة فخر لنا، موجهة كلامها الى الشباب بأنهم اساس عماد الوطن بشكل صحيح وهم عزنا وورثنا واعتمادنا عليهم في بناء »الوطن« مشيرة الى ان اهتمامنا لبعض المقار وخاصة النسائية تأتي في اطار الدعم لها كونها اول تجربة لها.
وقالت د. ميمونة ان عملية التعليم والمناهج في الكويت يؤسف لها.
معززة مفهوم الاشتراك بدل الاختلاط وخاصة للطالبة والطالب في مؤسسة جامعة الكويت التعليمية لما له من اثر ايجابي عندها تعود الامور الى نصابها وهذا من جانب تربوي فهؤلاء يتعلمون للمشاركة في بناء وطنهم ويتعاونون بمفهوم الزمالة والاخوة لنهضة الكويت.
واضافت هناك من يرفع شعارات فضاضة لاستقطاب اصوات بعض الناخبين للاسف ولكن اذا كان المشروع لصالح الوطن وفيه شبه دستورية لنعدل تلك الشبهة الدستورية وليعود علينا بالاستفادة لصالح الوطن. بالاضافة ان هناك جوانب اجتماعية كثيرة لابد لنا ان نتبناها مؤكدة اننا لا نقبل شراء الاصوات وشراء الذمم.
وحول موضوع الرياضة اعتزت د. ميمونة الصباح انها من ابناء الاسرة موضحة بأنه يجب ان يأخذ المكان من هو كفئي له وقد يكون ابن الاسرة يبذل من الوقت ومن ماله ويملك الكفاءة، فالمعيار ليس هو ابن الاسرة او ابنتها فكلنا مواطنون كويتيون والكويت كلها اسرة واحدة.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور