الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة القبس - السبت, 24 يونيو, 2006 -28 جمادىالأولى 1427- رقم العدد: 11874

مرشح الدائرة السادسة
العون: ارتفاع الأسعار والغلاء المعيشي هاجس المواطنين

قال مرشح الدائرة السادسة (الفيحاء - النزهة) ان ارتفاع تكاليف الحياة اليومية قد بات يشكل هاجسا لدى شريحة واسعة من المواطنين ذوي الدخل المحدود الذين ينامون على سعر ليستيقظوا على سعر آخر في اليوم التالي، وان الامانة والثقة التي يوليها الشعب لنائب مجلس الامة الذي يمثلهم تلزمه بمتابعة ادق تفاصيل الحياة اليومية لهم والسعي الدائم والحثيث لتحسس الازمة قبل وقوعها مهما بدت هذه المشكلة بسيطة حيث يمكن ان تتمخض هذه المشكلة 'البسيطة' عن نتائج خطيرة لا تحمد عقباها. ولفت العون الى انه وعلى الرغم من ان الزيادة في اسعار السلع الاستهلاكية بسيطة وصغيرة، الا ان المقلق في الموضوع هو استمراريتها ودوامها حتى ان بعض المستهلكين لا يعرفون بها الا بعد مدة من الزمن، مستغربا هذا الارتفاع الطفيف المتواصل لحاجات تعتبر اساسية لكل بيت وكل اسرة وهي ليست من الكماليات بحيث يمكن الاستغناء عنها.
وتساءل العون عن السبب في هذا الموضوع خاصة وان القوة الشرائية للدينار لم تتأثر بالعوامل الداخلية او الخارجية وحافظ على استقراره بل وارتفع قليلا مما يعني بأن الاسعار كان يجب ان تتقلص لا ان ترتفع، مطالبا السلطات المختصة اخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار واعطائه الاولوية لانه يمس حياة المواطن العادي بشكل يومي ومؤثر ايضا.
كما تساءل العون عن الارتفاع المخيف في ايجار الشقق الذي وصل الى ضعف ما بدل السكن الذي يحصل عليه المواطن اذا اراد ان يسكن في شقة متوسطة، مما يمكن ان يتسبب في كثير من الازمات الاجتماعية خاصة وان الشباب حديثي العهد بالزواج يتقاضون رواتب قليلة نسبيا لعدم وجود العلاوات الدورية وعدم وجود الاولاد ايضا.
وفي موضوع آخر لا يقل اهمية قال العون ان البطالة التي يعاني منها نسبة ليست قليلة من الشباب ستؤدي الى مشاكل فرعية اكثر خطرا، وانه يمكننا ان ننظر الى دول اخرى تعاني من هذه المشكلة لنرى العواقب الوخيمة لذلك مثل الانحراف وارتفاع معدل الجريمة.
وطرح العون بعض الحلول لمشكلة البطالة كتشجيع العمل في القطاع الخاص بعد التأهيل والتدريب الكافيين بشكل اوسع مما هو عليه الان، وتنشيط مدارس ومعاهد التدريب المهني ليكون هناك مخرجات مؤهلة يطلبها سوق العمل، وفتح المصانع وتدريب العمالة الكويتية لادارتها والعمل فيها وفتح آفاقق جديدة للمشاريع الصغيرة ومساعدة الدولة في تمويلها حتى يشتد عود اصحابها وتصبح قادرة على الانتاج لتكون رافدا جديدا للاقتصاد الوطني الذي يعتمد بشكل شبه كامل على ثروة النفط.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور