الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن - الثلاثاء27-06-2006

في ندوة أقامها لناخبات الدائرة الـ (11)
د. علي العمير: يجب توفير الحياة الكريمة للكويتية المتزوجة من غير كويتي وأبنائها

كتبت شيرين صبري:
اكد مرشح الدائرة الـ (11) (قرطبة، اليرموك، الخالدية) د.علي العمير ان الشعب الكويتي ليس مخيرا في موضوع دخول المرأة الى مجلس الامة فالقضية تعد محسومة من وجهة نظره والتي ارجعها الى ان الشرع يرفض الولاية العامة للمرأة.
وقال ان المرأة قد تؤدي بصورة افضل في اماكن اخرى غير مجلس الامة.
جاء هذا في الندوة التي اقامها د.العمير لناخبات دائرته وذلك في مقره الانتخابي الكائن في منطقة قرطبة مساء امس الاول.
واستعرض د.العمير في ندوته العديد من القضايا التي تهم المجتمع الكويتي واعدا بايجاد حلول لها ـ اذا حالفه الحظ في الدخول الى مجلس الامة ـ وفي مقدمة هذه القضايا قضية فئة غير محددي الجنسية »البدون« مشددا على ضرورة حصولهم على حقوقهم كاملة حيث ان هذه القضية ستفجر مشاكل اجتماعية كبيرة، على حد قوله.
قانون التقاعد
ولفت د.العمير الى خفض سن التقاعد بالنسبة للمرأة مطالبا بضرورة تمديد فترة العمل حتى ولو على بند المكافآت مؤكدا ان هذا القانون كان السبب في خسارة الكويت للعديد من الخبرات والكفاءات الكويتية في مجالات عدة وقد تم الاستغناء عنهم في حين استفادت منهم دول خليجية اخرى.
الدوائر
ولفت العمير الى ان قضية الدوائر كان يفترض ان تحل مع الحكومة داخل المجلس مشيرا الى ان هناك اعضاء في الحكومة ارادوا ايصال الامور الى نفق مظلم مؤكدا خوفه من ان ترجع الكويت وشعبها الى المربع الاول معللا خوفه هذا بأن الحكومة القادمة قد تكون بدورها حكومة مراوغة ـ على حد وصفه ـ اسوة بمن سبقها.
وأكد د.العمير ان الاحزاب في الدول الاخرى اصبحت ضرورة لان الحكومة تشكل من خلال الحزب لكن الوضع او الصورة في الكويت مختلفة تماما عن الدول الاخرى ذلك ان النواب في الكويت غير ممثلين للاحزاب كما ان الحكومة تعين من قبل سمو الامير.
لا حاجة للأحزاب
وأوضح ان الكويت في ظل الدستور الحالي لاتحتاج لاحزاب مقترحا انشاء جمعيات سياسية لتكون خطوة تمهيدية في طريق الاحزاب مبررا ذلك بان الوقت الان غير مناسب، لان الكويت ليس بها تداول سلطة وانما الحكومة تعين من قبل الامير.
المجلس السابق
ولفت الى الاختلاف حول تقييم مجلس الامة السابق واصفا بعض النواب بانهم كانوا هادئين في الطرح بينما لم يكن البعض الاخر كذلك، وقال ان الحكومة هي السبب الرئيسي في التأزيم الاخير خاصة وان هذا المجلس سبق وان شهد فترات تأزيم اخرى ولكنها حسمت مثل حقوق المرأة السياسية والمتقاعدين.
وأكد د. العمير انه ليس من المرشحين الذين يقدمون على عمليات شراء الاصوات وتقديم الرشاوى ولا هو من المستعينين بالقبائل مؤكدا انه يستعيض بحماس وفورة الشباب عن كل ذلك خاصة وان الشباب كان لهم دور كبير في احداث مجلس الامة السابق.
زواج الكويتيات من الاجانب
واكد العمير على ان الزواج قدر من المولى عز وجل موضحا انه لا يوجد كويتي يرفض الزواج من كويتية الا لسبب ما كالكلفة المرتفعة للزواج اوالميل لامرأة من جنسية اخرى لافتا الى ان الكويتية بدورها اذا تأخر الكويتي في طلب يدها فانها تقبل الزواج من اخر مؤكدا ان الشباب اذا خيروا فانهم لا يرضون بغير بني اوطانهم.
واشار العمير الى ان ابناء الكويتي من غير الكويتية يتمتعون بكافة الحقوق الا ان المشكلة في الكويتية التي تتزوج بغير كويتي مطالبا بضرورة توفير الحياة الكريمة لها ولاولادها من تعلم ورعاية صحية وعلاوات الخ، موضحا ان قانون التجنيس يعطي لابناء الكويتية الحق في الحصول على الجنسية الكويتية في حالة وفاة الاب او طلاق الام طلاقا بائنا مؤكدا انه سيسعى الى ان يحصل ابن الكويتية من غير كويتي على كامل حقوقه اسوة بابن الكويتي من غير كويتية.
معايير اختيار النائب
واختتم العمير ندوته بالتطرق الى المعايير التي يجب ان يتم على اساسها اختيار النائب، مشيرا الى ضرورة ان يتم اختيار النائب وفقا للقناعة الشخصية، وطالب الحاضرات بالاستخارة قبل الاختيار، مشددا على ان صوت الناخبة امانة ستسأل عنها.
ولفت د. العمير الى انه كان هناك اجتماع في وزارة العدل من اجل وضع اللمسات النهائية قبل يوم الانتخاب الذي يوافق يوم 29 من الشهر الجاري وقال انه ناشد الوزير لتخصيص مقر في قرطبة الا انه هذا الطلب لم يقبل.
وطالب العمير الحاضرات بالمبادرة بالمجئ في الصباح الباكر لتجنب الازدحام مع اصطحاب البطاقة المدنية والجنسية الاصلية، لافتا الى ان ادارة الجنسية ستفتح ابوابها في يوم الخميس لاصدار الجنسية المفقودة، مشيرا إلى وجود مفتشات للتأكد من الهوية الخاصة بالمحجبات.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور