الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن - الخميس29-06-2006

أكد في لقائه مع ناخبات الجهراء على ضرورة تفعيل قوانين منح المرأة المزيد من الحرية
زيد شلال: يجب منح المرأة الحق في تملك السكن إذا كان زوجها غير كويتي

كتب نافل الحميدان:
قال مرشح الدائرة التاسعة عشرة (الجهراء الجديدة، الصليبية) زيد شلال الشمري كنا نتطلع منذ سنين مضت لهذا اليوم الذي تمارسن حق المشاركة مع اخيكن الرجل ترشيحا وانتخابا.
واضاف الشمري خلال لقاء مفتوح نظمه مع نساء الدائرة بحضور حشد جماهيري من ناخبات الدائرة ان حق المرأة السياسي غيب عنكن طويلا وانتظرناه وتمنيناه كثيرا لتشاركن اخواتي في تقرير ما من شأنه اسعادكن بالعيش الكريم والحياة الحرة الشريفة.
وقال الآن وبعد ان حصلتن على حقكن السياسي اتوجه اليكن بنداء ورجاء ان تضعن نصب اعينكن الرجل المخلص ذا الضمير الحي الذي سيدافع عن حقوقكن وما اكثر هذه الحقوق ومنها حق مساواة المرأة بالرجل في كثير من القوانين واعطاء المرأة العاملة حقوقها كاملة كحق اجازة الامومة لمدة سنتين براتب كامل وحق المرأة بمرافقة زوجها اذا عمل بالخارج أو كان طالبا فلها الحق بمرافقته براتب كامل وحتى انتهاء فترة عمله وعودته الى البلاد.
حق السكن
وطالب الشمري بضرورة اعطاء المرأة الحق في تملك السكن اذا كان زوجها غير كويتي اسوة بالرجل الكويتي المتزوج من غير الكويتية ومنح اولادها القصر معاملة الكويتي حتى وان كان زوجها من جنسية غير كويتية وكذلك حق تمتع المرأة الكويتية بجنسيتها بعد زواجها من اجنبي وان تعود لها الجنسية في حالة الطلاق أو وفاة الزوج مع مراعاة معاملة اولادها معاملة الكويتي حتى بلوغ سن الرشد.
وحقها بالتقاعد المبكر لرعاية اولادها وبيتها وزوجها. واسقاط القروض والديون عن المرأة الكويتية والارملة والمطلقة وتلك التي تتقاضى اعانة من وزارة الشؤون أو شراء مديونية البنوك والمؤسسات المالية الاخرى لتخفيف الاعباء عن اختنا الكويتية مراعاة لظروفها وبالحصول على الرعاية السكنية اذا كانت متزوجة من غير كويتي.
مؤكدا ضرورة تفعيل القوانين لمنح المرأة المزيد من الحرية للمشاركة في الحياة السياسية واثرائها فلا يمكن ان تكتمل الديموقراطية الا اذا منحت المرأة الحق الكامل في الممارسة دون تدخل أو توجيه أو وصاية من احد مع مراعاة ظروف المرأة الكويتية وحياتها الاجتماعية وبعض اوجه الحياة الاخرى في المجتمع الكويتي المحافظ.
وطالب بمبدأ المطالبة الفوري لصرف شهادة ميلاد لابناء الكويتيات المتزوجات من اخواننا البدون دون شرط وبدون تبلي من قبل اللجنة التنفيذية تحت مسمى انهم يحملون جنسية اخرى والتي هي سبب ظلم الكثيرين من هذه الفئة المظلومة.
وعدم التعنصر في تسجيل ابناء الكويتيات المتزوجات من اخواننا البدون حيث يتم تسجيل وادخال ابناء البعض منهم في السلك العسكري ولا يتم تسجيل وادخال ابناء البعض الآخر منهم والمطالبة بتصويت المرأة الكويتية المتجنسة حديثا دون التقيد بالشروط والمدة.
تخفيف الأعباء
وقال سأطالب بأن تمنح المرأة الراغبة بالزواج مبلغ الاربعة الآف دينار كويتي التي يقدمها بنك التسليف والادخار للرجل.
فالرجل ليس بحاجة لهذا المبلغ انما المرأة هي التي تحتاج لهذا المبلغ لتخفيف الاعباء المالية عنها لتكون اعانة لها لا ترد وتدفع مرة واحدة عند اول زواج فقط.
واكد على اجراء دراسة كاملة وشاملة ومتخصصة للوقوف على اسباب الطلاق الذي نعاني منه بالكويت بارتفاع معدلات الطلاق لنسب مخيفة تهدد كيان المجتمع واجيال المستقبل.
فبكل اسف العوانس كثيرات والمطلقات اكثر فلا بد من معرفة الاسباب لوضع الحلول المناسبة لهذه المشاكل الاجتماعية.
وفي هذا الشأن لا بد للنائب من تعيين سكرتيرات من النساء لتلبية مطالب اخواتنا المواطنات ورفع الحرج عن المرأة في هذا المجال.
وقال ان البلد بلدكن والمرشح هو ابن وأخ لكنّ جميعا فكما ان البلد يحتاج اليكن والمجتمع يحتاجكن فنحن اخواتي في حاجة إليكن بالاختيار الصحيح المبني على الثقة والتقييم المنطقي للرجل الذي سيحظى بصوتكن الانتخابي.
الرجل الذي يحرص على تلبية حاجاتكن طيلة الاربع السنوات القادمة لا الرجل الذي يدير ظهره بمجرد ان تنتهي العملية الانتخابية.
واضاف انني اخواتي اضع نفسي في خدمة من تريد لنفسها الكرامة والعيش الكريم.
فمنكن الام والاخت والزوجة والبنت والخالة.
بل انتن شقائق الرجال في الافضال والمكرمات وصدق من قال وراء كل رجل عظيم امرأة ولولا عظمة المرأة وعظمة دورها ما قيل ذلك الا بعد تجربة وبرهان.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور