الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الراى العام - السبت01-07-2006

أولويتان للغالبية النيابية في المجلس الجديد: رفض «وزراء التأزيم» وإقرار الدوائر الخمس.. الآن

كتب خالد المطيري ومخلد السلمان وأحمد لازم وفرحان سالم وهبة الحنفي :
وضعت أوزارها؟ ربما لتستريح أياما على اكتاف المواكب الاحتفالية امتنانا لثقة الشعـب وعرفانا بـ «جميل» أصواتهم التي حملت النواب ، قديمهم وجديدهم الى الكرسي الأخضر!
ماذا بعد ان خبت جذوة « نيران» الندوات الانتخابية وما تطاير من كلامها شررا بكل لون ، وبعد ان اصبح مرشح الامس نائب اليوم؟
أولى نتائج الانتخابات هي استقالة الحكومة المرجح ان تكون اليوم لتستمر في تصريف العاجل من الامور الى حين تشكيل حكومة جديدة، فيما تؤكد مصادر النواب المؤيدين لتعديل الدوائر إلى خمس والذين زاد عددهم ان على رأس اولوياتهم التمسك ضمن اجندتهم الواضحة بمطلب خلو التشكيلة الحكومية المقبلة من أي وزير ممن اصطلح على تسميتهم في الندوات الانتخابية بـ «وزراء التازيم ».
وأضافت المصادر لـ «الرأي العام» ان في صميم أجندة النواب الإصلاحيين إقرار تعديل الدوائر إلى خمس خلال فترة الصيف، وفي دور الانعقاد الحالي ومن دون انتظار اجازة الصيف ، وان اي تكتيك حكومي لتأجيل هذا الامر سيواجه باستجواب يقدم الى رئيس الوزراء، ايا كان رئيس الوزراء، وهو بحسب مصادر النواب المؤيدين للدوائر الخمس «محضر ومحدد البنود» .
وأضافت المصادر ان قضية الاستقالة بعد اقرار الدوائر الخمس والتي طرحها عدد من المرشحين « سيتم تأجيلها على اعتبار ان أجندة الاصلاح في حاجة الى تعديل ومناقشة وهناك اكثر من قضية موجودة في مجلس الأمة وليس قضية الدوائر فحسب» والتي أكدت المصادر ان « اولويتها قصوى».
وفي هذا الاطار كان النائبان حسين الحريتي واحمد الشحومي «صريحين جدا» عندما أبلغا «الرأي العام» انهما «لن يقبلا بأي استقالة جماعية في ما يتعلق بموضوع تعديل الدوائر الانتخابية» لأننا وصلنا الى المجلس من أجل خدمة المواطنين وليس الانسحاب في أول معركة نواجهها، خصوصا ان الحكومة لن تستطيع أن تفرض علينا أي قانون إلا بموافقة المجلس».
أما النائب مسـلم البراك فقال لـ «الرأي العام» ان كل ما طرحه خلال الحملة الانتخابية يعتبر برنامج عمل ملزما له ، مؤكدا أن من يراهن على ان ما طرح هو «مجرد كلام يقال في الندوات الانتخابية هو «انسان مخطئ».
وأضاف البراك: «اننا نمد اليد إلى الحكومة اذا كانت فعلا حريصة على التعاون شرط ان تكون حكومة على مستوى المرحلة وان تفهم مضمون رسالة الشعب»، معتبراً ان المسألة «ليست مسألة عناد إنما هي مصلحة بلد ومصلحة شعب، ويجب ان تكون الحكومة على قدر المسؤولية وان يكون هناك حرص على الاتيان بوزراء نظيفي اليد»، مشددا على ضرورة استبعاد «وزراء التازيم».
وشدد النائب أحمد المليفي في تصريح لـ «الرأي العام» على ضرورة «قدوم حكومة متجانسة، تعمل وفق برنامج واضح يتناغم مع مطالب الاصلاح وعلى رأسها تعديل الدوائر الانتخابية»، موضحا ان تقليص الدوائر «سيكون اولوية العمل البرلماني في المرحلة المقبلة» متمنيا نجاح هذا التوجه الذي «أصبح مطلبا شعبيا لا يمكن التراجع عنه» .
وفي حين دعا النائب احمد لاري الى تشكيل تكتل برلماني يحمل أجندة واولويات ذات بعد وطني وشعبي ، قال لـ «الرأي العام» ان تعديل الدوائر من الاولويات التي تنتظر المجلس المقبل.
وأكد النائب محمد الخليفة أنه لن يحيد عن خطه الذي رسمه وان قضية البدون ستظل شغله الشاغل، بينما رأى النائب جمعان الحربش ان تعديل الدوائر الانتخابية من اهم ملامح أجندته، لا سيما انها أصبحت مطلبا شعبيا.
وفيما علمت «الرأي العام» ان النائب غانم الميع سيستضيف النواب إلى مائدته يوم الاثنين المقبل، علمت ايضا ان اجتماعات سريعة جمعت نوابا وشخصيات تمثل التيار الإسلامي هدفت إلى التنسيق لخوض المنافسة على كسب مناصب مهمة في المجلس.
وفي اتجاه اخر رشحت معلومات عن نية عدد من المرشحين الطعن في نتيجة الانتخابات في عدد من الدوائر التي كان الفارق فيها بين المركزين الثاني والثالث بسيطا.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور