جريدة الراي العام - الأثنين16-10-2006

الكندري: علينا أن ننظر إلى قضية البدون من الجانب الإنساني وما أقره ديننا الإسلامي

شدد النائب جمال الكندري على ضرورة «الاخذ بالجوانب الانسانية في قضية البدون» وان توفر لهم الخدمات الانسانية التي تكفل لهم العيش بحياة كريمة بما يؤمن لهم ابسط الحقوق المشروعة في «العمل والتعليم وتثبيت عقود الزواج واثبات الذات كأشخاص لهم ارتباطهم وعلاقتهم بالمجتمع الكويتي، الى جانب حقهم المشروع في الحصول على رخص القيادة وشهادات الميلاد».
وقال الكندري في تصريح صحافي «علينا ألا ننظر الى قضية البدون من جانب واحد فقط والمتعلق بالحق السيادي للدولة وهو حق مشروع ومتفق عليه، وانما علينا ان ننظر الى هذه القضية من الجانب الانساني بالدرجة الاولى وبما اقرته شريعة ديننا الاسلامي الحنيف، والاعراف التي جبل عليها هذا الوطن العزيز وقيادته الحكيمة وشعبه الخير وبما يتوافق مع اللوائح والقوانين والمعاهدات الدولية المعنية بحقوق الانسان».
واضاف الكندري «من المؤسف حقا ان تصطدم التوجهات الخيرة والمحاولات الحثيثة لمعالجة الجانب الانساني في هذه القضية لمنح البدون حقوقهم الانسانية والاجتماعية في التعليم والزواج والعمل والحصول على رخص القيادة ان تصطدم بحواجز الرفض والتعطيل والمماطلة والاجراءات والممارسات المتشعبة والمعقدة دون الوصول الى الغايات المرجوة».
وتساءل الكندري حول «الاسباب المقنعة والمنطقية والقانونية في رفض منح البدون حق تثبيت عقود الزواج وحق الحصول على شهادات ميلاد لأبنائهم ومواليدهم وحق الحصول على رخص القيادة».