الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

الراي العام - الاثنين 29/3/2004

المسلم : قانون المطبوعات على رأس اهتمامات أعضاء الكتلة الإسلامية

كتب خالد المطيري وطلال العنزي:
قال المنسق العام للكتلة الاسلامية النائب الدكتور فيصل المسلم ان الكتلة لن تجتمع هذا الاسبوع واجلت اجتماعها الى يوم الاحد المقبل الذي يسبق انعقاد جلسة مجلس الامة.
واشار الى ان جدول اعمال الاجتماع سيتضمن قضية الدوائر الانتخابية، وتقرير اللجنة التشريعية عن حماية المال العام، وقانون البلدية، والاقتراح بقانون الذي اقرته اللجنة التعليمية وهو الخاص بانشاء المدينة الجامعية في منطقة الشدادية بحرمين منفصلين احدهما للطلاب والاخر للطالبات.
وقال المسلم في تصريح صحافي في مجلس الامة امس ان مشروع الدوائر الانتخابية من اولويات ما تبقى من دور الانعقاد الحالي.
موضحا ان الكثير من الاعضاء يتفقون على ضرورة ادراك ما بقي من وقت في سبيل اخراج قضايا معلقة تهم الناس منها مشروع الدوائر الانتخابية الذي يوجد عليه التقاء كبير حيث ستقبل الاقلية رأي الاغلبية.
واضاف من اولويات الكتلة الاسلامية قانون المطبوعات حيث سيكون لنا في اللجنة التعليمية اجتماع كذلك «اليوم» مع بعض مقدمي الاقتراحات حول مواد العقوبات كما ان وزير الاعلام طلب الالتقاء معه للمناقشة حول بعض الاختلافات الاساسية موضحا ان هناك وجهة نظر جديدة من قبل الحكومة.
وقال لقد بينت للوزير اننا لن نقبل النقاش والحوار حول القانون من بدايته بل سيكون الامر مقتصرا على النقاط الثلاث المحددة محل الخلاف.
واشار المسلم الى ان من اولويات الكتلة مشروع انشاء المدينة الجامعية الذي تقدمت به وايدها به الجميع معربا ان غلاء مواد البناء من المآسي التي يعاني منها الناس حاليا وان الامر سيناقش من خلال اجتماع يعقد مع وزير التجارة بحضور المسلم والنائب عادل الصرعاوي حيث يتم تحديد ان كانت الكتلة ستقدم طلبا لمناقشة هذه القضية في المجلس ام لا بناء على نتائج الاجتماع مع الوزير بعد عودته من السفر.
واضاف : هناك قضية رفع الدعم الحكومي عن الاعلاف، ونحن نثني على قرار لجنة الشكاوى والعرائض حول النظر بزيادة ميزانية الهيئة حتى تخف الاعباء عن اصحاب الثروة الحيوانية التي تعتبر الثروات الاستراتيجية بالنسبة لمن يعيش على هذه الثروة.
وفي رده على سؤال حول اولويات الكتلة الاسلامية وهل هي خالية من اي استجواب او مساءلة سياسية قال المسلم اعلنا من قبل ان العلاقة مع الوزراء علاقة اداء وليست شخصية ونحن نجل الوزراء وكل من يؤدي عمله باتقان فنحن خير سند له ومن يقصر لايتوقع منا الا اتباع ادواتنا بدءا من الناصحة الى طرح الثقة.
وأضاف هل من المصلحة ان نصرح بأي شيء والكل يعرف ان قضية الاستجواب رقابية وهي جزء من عمل السلطة التشريعية والاستجواب قد يقوم في اي لحظة عندما تتوافر اركانه في قضية مناسبة ولوزير مناسب لم يستجب للادوات التي أقل من الاستجواب ومن اشخاص ونواب مناسبين ونحن نراقب الاداء، واداة الاستجواب موجودة ولا نتردد ولا نخاف ولا نخشى من استخدامها لأي وزير كان.
وعن اعلان نية استجواب الكتلة الاسلامية وزير الاعلام وان كانت تلك النية موجودة حتى الآن أم لا؟ وإن كانت الكتلة خضعت لضغوط معينة اثرت فيها؟ قال المسلم نحن نقبل ضغط الصحافة ونقول وقلنا من قبل وزير الاعلام او غيره بما انه قبل المسؤولية فهو معرض للمحاسبة اما حول وزير الاعلام تحديدا فنحن لدينا ملاحظات كبيرة جدا على ادائه وصلت للوزير ذاته ووصلت ايضا لبقية الوزراء وبالتالي ننتظر وننظر ولا يزال الامر مفتوحا على كل اوجهه.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور