الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

الكويت - الوطن 3/6/2003

فراج المطيري: نحتاج إلى قانون مطبوعات يسمح بإصدار الصحف ويعزز الحريات الإعلامية

قال مرشح الدائرة 17 (جليب الشيوخ) فراج المطيري ان «قانون المطبوعات يحتاج الى تعديل يتناسب مع تطورات العالم والثورة الاعلامية» مشددا على ضرورة «اصدار قانون يسمح باصدار الصحف اليومية، الى جانب تشريعات تؤكد زيادة الحريات الاعلامية».
وأضاف انه «من غير المعقول بقاء قرارات تعطي وزارة الاعلام حق اغلاق الصحيفة في وقت يجب ان يكون هذا حقا للقضاء، تأكيدا لمبدأ احترام السلطة القضاية كجهة عدالة محايدة» مشيراً الى ان «عقوبة السجن مرفوضة في كثير من الامور المتعلقة بالنشر والتوزيع».
ولفت المطيري الى ان «العالم المتحضر يسعى حاليا الى مزيد من الحريات، والكويت يجب ان تواكب هذا النهج كأسلوب ديمقراطي يعزز الحركة النيابية في البلاد» مشددا على ان «الحرية الاعلامية جناح مهم من اجنحة الديمقراطية، ورافد قوي لتعزيزها».
وانتقد المطيري تقاذف قانون المطبوعات ما بين المجلس والحكومة، مضيفا ان «تأخر اصداره تحت حجج واهية اساءة للبرلمان والسالطة التنفيذية والكويت بشكل عام» لافتاً الى اننا «نحتاج الى صدوره فورا وبما يتلاءم مع تطلعاتنا كبلد نهجه الديمقراطية، ويفخر بأن لديه صحافة حرة يقتدي بها نسبياً».
ولكن المطيري رفض ان تعطى الحريات الاعلامية والصحافية من دون انضباط مشددا على ان «هذه الحرية يجب الا تكون وسيلة للاساءة الى قيمنا الدينية والاجتماعية، والاتيان بدعوات غير مقبولة اطلاقا (.....) فهذا لا نرتضيه ولابد من ايجاد عقوبات رادعة ترسيخا لمبادئنا الاسلامية السمحة».
وشدد على اننا «مطالبون بثورة اعلامية تنقلنا من التقليدية والروتين الى التعامل مع الفضائيات الحديثة والمعلومات الالكترونية وشبكات الانترنت» مبينا ان «امرا كهذا يفرض مفاهيم التعامل مع الخبر بالتحليل وادراك ما ورائه».
وذكر المطيري ان «الكويت تحتاج الى الغاء وزارة الاعلام وترك المجال للاعلام الخاص ان يأخذ فرصته في هذا المجال من خلال لوائح لا تحد من حرياته شرط التزامه القيم» مضيفا ان «القنوات الاخبارية تحتاجها الكويت كثيرا للرد على من يسيء الينا وتبيان مواقفنا من مختلف القضايا» مشيراً الى ان «الاعلام الحقيقي القائم على الشفافية والصراحة سلاح قوي لا يقل عن الدبابة والصاروخ».

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور