الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

الكويت - الراى العام 19/7/2003

محمد الجويهل: أحضّر لمفاجأة من العيار الثقيل سأعلن عنها أمام القضاء في سبتمبر المقبل

كتب عبدالعزيز اليحيوح:

محمد الجويهل المرشح المبعد في الدائرة الرابعة عشرة الذي اقام الدنيا وأقعدها بإعلانه المثير للجدل عن حاجته الى 1000 مندوب اعلامي يقومون بحملته الانتخابية مقابل 1500 دينار راتباً يتقاضاه كل من يقع عليه الاختيار قبل الانتخابات و1500 اخرى يأخذها بعد النجاح, هذا الرجل لا يزال يشاكس، فقد رفع دعوى يطالب فيها بإنصافه بعدما تم استبعاده من الانتخابات الماضية استناداً الى حكم قضائي ادانه سنة 1998 بتهمة اساءة استخدام الهاتف.
الجويهل يقول ان القضية ليست مخلة بالشرف وإنها أهون بكثير من قضايا الشيكات من دون رصيد وغيرها من القضايا المثبتة في حق بعض المرشحين الذين سُمح لهم بخوض الانتخابات, وعلى عادته تعهد الجويهل في حوار مع «الرأي العام» بتفجير «مفاجأة من العيار الثقيل» عند نظر القضية في الثالث من سبتمبر المقبل.
وأعلن الجويهل كذلك عزمه خوض الانتخابات المقبلة.
وفي ما يلي تفاصيل الحوار:

هل واجهتك صعوبة وأنت تتقدم بالطعن في قرار استبعادك من قوائم المرشحين؟
- لم تكن هناك صعوبة فأي إنسان يستطيع الطعن ولكن قبول الطعن كان بحاجة الى وجود خطأ أو ثغرات لقبوله وبالنسبة الى طعني فهو واضح فقد شطبت من دون سبب وبقرار لم اعلم عنه فهو شيء قد جانبه الصواب، لأنني أملك ورقة تقول (لا حكم عليه) ولكني فوجئت بالقول انني شطبت بسبب قضية اساءة استعمال الهاتف سنة 98 وتلك القضية ليست مخلة بالشرف والأمانة، ومع ذلك فإن الفقرة الاولى من قانون 76 ليس لها علاقة بقرار الشطب الذي جانبه الصواب وهو محل نظر أمام القضاء، فقد قمت بتقديم طعن امام دائرة مستعجلة قضت بعدم الاختصاص واحالتها الى دائرة ادارية نظرت فيها وقبلتها شكلاً وحددت لها جلسة بتاريخ 3 سبتمبر المقبل للنظر في الموضوع وأنا أملك المستندات الكافية لكسب القضية، اما اذا كانت إساءة استعمال الهاتف تشطب مرشحاً وتحرمه من حقه فهذه مصيبة!

وهل كان جميع المرشحين راضين عن شطبك من الانتخابات؟
- لا ليس الكل، ولكن البعض منهم الذي حول قضية شطبي الى موضوع لندواتهم لانهم لا يمتلكون مواضيع اخرى تطرح في الندوات، فوجدوا ان هذا موضوع يسد الفراغ خصوصاً ان (بعض) المواضيع التي طرحت في المقار الانتخابية كانت انشائىة ومكررة.

لماذا لم يتكلم المرشحون عن شطب الاشخاص الذين يقومون بشراء الاصوات خفية وهاجموا إعلانك؟
- كان الاعلان بمثابة صدمة لهم لأنه قانوني وواضح وصريح وهو عمل مقابل أجر ولو كنت أريد شراء الاصوات لتعاملت بالخفية مثل بعض المرشحين ولكني لم الزم احدا بالتصويت لي وكانت لي شروط معينة ومقاييس للشخص المتقدم الى الوظيفة وبالفعل حصلنا على 3200 شخص تقدموا بعد هذا الاعلان وهذا انجاز يدل على ان الاعلان وصل الى الجميع ولكن بعض الناس فسروا ذلك بأكثر من تفسير والبعض قال انه شراء للأصوات مبطن وهذا غير صحيح، كما كان هناك من فسره على انه عمل شريف.

هل كانت نيتك فعلا هي شراء الاصوات بطريق غير مباشر بموجب هذا الإعلان؟
- شراء الاصوات يختلف اختلافا كلياً عن مضمون الاعلان، فشراء الاصوات له اساليب اخرى لا تخفى على الجميع، مثل اداء القسم أو حجز الجنسية، وتوجد اساليب اخرى مثل تقديم خدمة مادية مقابل التصويت وغيرها علاوة على الجهات الخيرية التي تدعم بعض المرشحين ولم يتطرق اليها احد.

هل لديك القدرة والامكانية على ان تخوض الانتخابات فعليا؟
- أرى نفسي استطيع المنافسة بجدارة في اي دائرة في الكويت، وأنا واضح وصريح في طرح مواضيع لا يستطيع غيري طرحها وأنا اتركها للأيام المقبلة لأتحدث فيها.

وهل وقف بعض المرشحين معك قبل وبعد شطبك من الانتخابات؟
- الكثير منهم اتصل بي وأيد الفكرة ولكن في ظروف معينة لا يستطيع المرء احيانا ان يعلن عما يراه أمام الجميع لكي لا يدخل في متاهات من الممكن ان يخسر بسببها بعض الناخبين, لكن في كل الاحوال كانت شروط الإعلان قانونية ولكن بعض القانونيين فهموه بطريقة خاطئة وشوهوا صورته وحاولوا اجهاضه قبل ولادته ولكنهم لم يستطيعوا لأن الإعلان اصبح راسخاً في رؤوس الناس، وأنا اتحدث بصراحة، فالجميع من المرشحين كان لهم مندوبون وكان البعض يأخذ رواتب والبعض يعمل باجتهاد شخصي.

هل تؤمن أن القضاء سينصفك؟
- القضاء نزيه بدليل أنني عندما قدمت الدعوة وقبلت كان هناك تفسيرات في سير الاجراءات مثل اي قضية اخرى، ولم تكن هناك ضغوط أو مضايقة على الاطلاق ولو كانت هناك تدخلات في القضاء لما تحدد لي جلسة في تاريخ 3/9/2003 للنظر في الطعن.
وأنا أؤكد ان القضاء الكويتي قضاء نزيه وكل انسان يأخذ حقه وان كان لي حق فسآخذه.

وإذا رفض القضاء دعواك ماذا سيفعل الجويهل؟
- سأتقبل الأمر بصدر رحب لأن هذا قضاء والقضاء يجب أن يحترم.

كيف تفسر عملية شطبك من الانتخابات؟
- حسب تحليلي الشخصي فإن الاعلان كان سببا في عملية الشطب وهو اعلان واضح وصريح، ولكن هناك من وضع غشاوة أمام الذي اتخذ القرار وقال ان هذا الاعلان مبطن وهدفه شراء الاصوات ففوجئت بقرار الشطب مع انه في بعض الدوائر استطاع المرشحون خوض الانتخابات فيها مع انه كانت عليهم سوابق في جرائم مخلة بالشرف والامانة وهذا الكلام ليس من فراغ ولكن بموجب مستندات امتلك بعضها وستكون محل نظر أمام الدائرة التي تنظر القضية، فلماذا محمد الجويهل الوحيد الذي شطب لقضية اساءة استعمال الهاتف.

وهل يوجد مرشحون آخرون عليهم سوابق مخلة بالشرف والامانة مثل السرقة واصدار الشيكات وغيرها؟
- انني اقول ان كانت اساءة استعمال الهاتف قضية تستحق ان اشطب فإنها تعد ساقطة بمضي المدة ولو كانت مخلة بالشرف والامانة فإنها ساقطة ايضا لانه مضى عليها خمس سنوات أو أكثر.
وقد بعثت إنذارا الى وزارة الداخلية اطلب قرار الشطب الذي لم احصل عليه إذ لا يوجد قرار رسمي بشطبي، ولكن توجد توصية من مجلس الوزراء بشطبي.

لماذا رفضت وزارة الداخلية اعطاءك صحيفة الدعوى؟
- أنا لجأت للأدلة الجنائىة ورفضوا اعطائي الصحيفة لأنها يجب ان تطلب من جهة رسمية ولكن تحصلت عليها بطريقة ما وقدمتها للقضاء ومازال لدى الكثير وسوف افاجئ المحكمة بمستندات اخرى.
فقد بحثت عن سبب لشطبي فلم اجد اي سبب ومن ثم لجأت الى الطعن.

هل هناك اعضاء تدخلوا للوصول الى قرار الشطب؟
- الشطب أتى في غير محله، وأنا حصلت على بعض الاوراق السرية حتى قبل الفتوى والتشريع وهي تنص على ان اساءة استعمال الهاتف ليست مخلة بالشرف، وللقضاء الكلمة الاخيرة في الموضوع.

كيف يفسر محمد الجويهل كثرة الطعونات التي شهدتها الانتخابات؟
- الكل له الحق في الطعن ولكن لابد من اثبات اسباب يترتب عليها الطعن حتى ينظر من قبل القضاء واي انسان يمكن ان يطعن وهناك 60 يوما لقبول الطعن سواء كان الطاعن ناخباً أو مرشحاً ولكن الاسباب التي يترتب عليها الطعن يجب ان تكون اسباباً صحيحة.

هل لديك مفاجآت اخرى ستطرحها امام المحكمة؟
- عندي مفاجأة من العيار الثقيل سأتكلم فيها واقدمها للقضاء ومن الممكن ان تقتل القضية قتلاً وأنا لا استطيع التحدث عنها الآن ولكنها مفاجأة ستكون لصالح القضية، وأعد اهالي الدائرة «14» ان المشوار طويل وان كان هناك نصيب سأخوض الانتخابات المقبلة.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور