الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

الوطن - الخميس 3/2/2005

باقر: التشريعات لمكافحة الارهاب كافية.. ولامانع من تغليظ عقوباتها

الكويت - كونا: اكد وزير العدل احمد باقر ان «التشريعات القائمة واللازمة كافية لمكافحة ظاهرة الارهاب»مشيرا في الوقت ذاته الى انه «لا مانع من التشديد في عقوباتها اذا اقتضى الامر ذلك».
جاء ذلك في ندوة (دور السلطتين في مكافحة الارهاب) نظمتها نقابة العاملين المدنيين في وزارة الداخلية الليلة شارك فيها عدد من اعضاء مجلس الامة.
واشار باقر الى ان الارهاب ظاهرة خطيرة يمكن ان تضر بالمصالح العليا للبلاد وهي المصالح التي يدخل ضمنها الحفاظ على الاستقرار والامن فيها وحماية مواطنيها والمقيمين فضلا عن ارواحهم واموالهم.
وذكر ان الحكومة لا تألو جهدا لمكافحة آفة الارهاب اذ انها تمارس دورا متعدد الجوانب منها بسط حماية الدولة على افراد المجتمع ومؤسساته من اي فعل ارهابي او شروع فيه كما قامت باتخاذ اجراءات وقائية لحماية المنشآت والمؤسسات والاماكن العامة ووسائل المواصلات.
واكد ان الحكومة حريصة على تطبيق القانون دون تمييز او استثناء وتحقيق مبدأ الشرعية وسيادة القانون باحالة من يتم ضبطه او التوصل اليه من مشروعات الارهاب ومخططاته الى النيابة العامة والقضاء.
وشدد باقر على حرص الحكومة على تطبيق الدستور والقانون بجميع عناصره مع الحفاظ على الحريات والحقوق العامة للمواطنين بما فيها احاطة المتهمين والمقبوض عليهم بالضمانات الدستورية والقانونية تحقيقا للعدالة.
من جهته اكد عضو مجلس الامة الدكتور النائب وليد الطبطبائي ان «هذه الاعمال الاجرامية التي ترتكب بحق الوطن والناس لا تتناسب مع حرمة الاشهر الحرم».
واضاف الطبطبائي ان منطق الارهاب والعنف لا يتماشى مع الوضع القائم في الكويت اذ انه مرفوض من جميع اطياف المجتمع الكويتي مؤكدا ان الكويت بلد الحريات والتسامح والتعايش والامن والامان على مر العصور.
من ناحيته اوضح عضو مجلس الامة النائب الدكتور فيصل المسلم ان الارهاب لا جنسية ولا مذهب له داعيا الى تكاتف جهود الجميع لمكافحة هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع الكويتي.
واكد المسلم ان قانون جمع السلاح الذي اقر في مجلس الامة أمس ليس هو الحل الوحيد لمواجهة الارهاب بل يجب اقرانه بالتربية والتوعية الدينية القائمة على اسس سليمة.
من جهته دعا عضو مجلس الامة النائب الدكتور محمد البصيري رجال الدين الى الاضطلاع بواجباتهم نحو مجتمعاتهم بشكل اكبر لمحاربة هذه الافكار الدخيلة مبينا ان محاربة الافكار المتطرفة يكون بالافكار النيرة التي يحض عليها الاسلام. وشدد البصيري في الوقت ذاته على اهمية تحصين المجتمع من هذه الاعمال الارهابية من خلال الحزم في استخدام الادوات الامنية مبينا ان التشدد الامني ان لم يقترن بافكار سليمة قد يولد تطرفا أشد.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور