الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الأنباء - الثلاثاء 16 سبتمبر 2008

الهيئة العامة للاستثمار قررت زيادة مساهمتها في الصناديق الاستثمارية

كونا
قررت الهيئة العامة للاستثمار زيادة مساهمتها في الصناديق الاستثمارية عبر بيان تلقت «الأنباء» نسخة منه هذا نصه: اعلنت الهيئة العامة للاستثمار زيادة مساهمتها في الصناديق الاستثمارية في السوق المحلي، ودراسة فرص استثمارية اخرى، ويأتي هذا القرار مع توافر الفرص والاسعار المناسبة للاستثمار طويل الاجل اذ تؤكد الهيئة بأن أي قرار يتخذ لابد ان يرتكز على أسس مهنية وفنية وان جزءا من عملها الاساسي هو دراسة الفرص الاستثمارية المتاحة والاسعار المشجعة للاسهم الجيدة في سوق الكويت للاوراق المالية وذلك ضمن اطار عملها الاستثماري ومهمتها الاساسية في ادارة الاحتياطي العام واحتياطي الاجيال المقبلة.وفي ظل استمرار التراجع الذي شهده سوق الكويت للاوراق المالية، طالب عدد من المتداولين بتدخل الهيئة العامة للاستثمار من خلال مساهماتها في عدد من الصناديق الاستثمارية لكبح جماح انهيار المؤشر السعري الذي بات يفقد مئات عدة من النقاط يوميا.
وسجلت البورصة مع اغلاق امس خسارة بلغت نحو اكثر من 12 مليار دينار بسبب التراجعات الحادة التي مني بها السوق خلال الايام والاسابيع القليلة الماضية.
ومع غياب اعلانات رسمية أو شبه رسمية (تسريبات) عن نية ضخ أموال تعيد للسوق توازنه المفقود وافتقاد متعمد من صناع السوق الذين تكبد بعضهم خسائر شأنه شأن الصغار فمن الواضح ووفق رؤية المراقبين للأداء العام أن هناك احتمالا لان يفقد المؤشر السعري نحو 5%.
وما بين متداول ناقم على الاوضاع العامة وآخر حائر بين نزيف النقاط وانعدام الثقة استغربت شريحة المتداولين من تفاقم التلاعب في اغلاقات الدقيقة الأخيرة التي تعوض كتلا استثمارية نافذة دون استفادة الجزء الاكبر من المستثمرين ما يشكل خرقا لمبدأ الشفافية والافصاح.
وتوقع بعض المراقبين ان يعاود السوق الارتداد الايجابي مع لملمة الأسبوع لأكبر اكتتابين (الاتصالات الثالثة وزين) وهدوء الاوضاع المتقلبة فيما يتعلق بضخ السيولة من المستثمرين المحليين او الأجانب لتعود دورة الاستثمار الى ما كانت عليه بعيدا عن أي ضغوط تمارسها المحافظ والصناديق الاستثمارية.
وفي لقاءات متفرقة اجرتها «كونا» عبر المتداول فيصل المشعل عن الهلع الذي أصابه وأصاب كثيرا من المتداولين منذ بداية التداولات امس حتى الاغلاق باعلانه الخروج تماما من السوق الذي يفتقد الكثير من الأمور التنظيمية ويترك المجال واسعا للمضاربين الذين استفادوا من الهبوط الذي مني به السوق اخيرا.
واضاف أن حال السوق يظهر ان هناك تخاذلا واضحا من الصناع وخوفا من المتداولين من تكبد المزيد من الخسائر حيث غلبت على الأوامر التحركات المتخبطة وبخاصة في قطاعات الاستثمار والخدمات والصناعة.
واستغرب المتداول حمد المطيري من فقدان القيمة السوقية أكثر من 12 مليار دينار بعد اغلاقات النصف الاول بسبب افتقاد أي محفز على مستوى الشركات او المشروعات التنموية الكبرى التي تم الاعلان عنها ولكنها لم تدخل طور التنفيذ.
وقال ان هذه النظرة المتدنية تجاه الاوضاع الاقليمية أثرت سلبا في أسواق المال في المنطقة والبورصة الكويتية كانت الأشد خسارة ما يعني ان هذا الاسبوع سيحمل بين طيات ايامه مزيدا من التراجعات التي ستخلق ازمات اجتماعية لكثير من المتداولين.
واعرب المتداول فيصل الشمري عن امله في ان تلقي الاجتماعات التي تحاول بحث الوضع المتدهور في البورصة من خلال هيئة الاستثمار أو الشركات الاستثمارية بظلالها الايجابية على اداء السوق وان يصحح السوق من انحداره الحاد.
وذكر ان اغلاقات الدقيقة الاخيرة عوضت جزءا ضئيلا من خسارة المؤشر السعر ولكن يظل الهاجس النفسي مؤثرا على نفسيات المتداولين ما يدل على ان تداولات غد ستكون على نفس النهج المتراجع.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور