الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة القبس - الاثنين 12 يوليو 2010 ,30 رجب 1431 , العدد 13334

بورمية: غرفة التجارة خارج نطاق الدستور

ذكر النائب د. ضيف الله بورمية ان غرفة التجارة هي دولة داخل دولة، حيث انها لا تخضع للقانون وخارج نطاق الدستور ويجب ان يشرع لها قانون يحدد مسارها ويقنن نشاطها.
واضاف بورمية ان الغرفة بوصفها الحالي ما هي الا صالون لملتقى بعض التجار يحفظ لهم الوجاهة الاجتماعية ويفخم مسمياتهم، اضافة الى هيمنتهم على صغار التجار من المواطنين، ويمكنهم من السيطرة على الاقتصاد الكويتي من دون رادع أو رقيب.
وقال بورمية ان الغرفة تحصل الأموال من المواطنين تحت مسمى اشتراك جديد او تجديد الاشتراك، لا سيما ان اي معاملة لوزارات الدولة يجب ان تحصل على موافقة غرفة التجارة التي تحصل الرسوم مقابل ختم الأوراق من دون أي سند قانوني، وتمنع المواطن من انشاء أي رخصة تجارية من دون تسديد الرسوم الى الغرفة، وبمساعدة الحكومة متمثلة في وزارة التجارة التي تمنع اصدار الرخص للمواطنين أو تجديدها قبل تسديد الرسوم للغرفة.
وتابع بورمية: سأوجه اسئلة برلمانية بخصوص شرعية تحصيل هذه الأموال من قبل الغرفة، وما أوجه صرفها، وما حقيقة المحافظ التي انشأتها غرفة التجارة من الأموال التي حصلتها من المواطنين من دون وجه حق، وهل صحيح ان احدى هذه المحافظ التي تبلغ قيمتها 50 مليون دينار تستخدم للانفاق على ايفاد الطلبة للدراسة بالخارج، وهل تستخدم لايفاد الطلبة من جميع الأطياف الكويتية أم انها تستخدم لارسال ابناء تجار معينين؟
وزاد : ان الوضع الحالي للغرفة لن يستمر، وهذا دورنا كنواب للشعب أقسمنا على الحفاظ على أموال المواطنين وممتلكاتهم، ولن نقف حتى نحق الحق، ونضع الأمور في نصابها، واذا كانت الحكومة تنصف التجار من خلال صمتها عما تفعله الغرفة فدورنا نحن كنواب انصاف المواطن البسيط وانقاذه من فتونة بعض التجار.
من جهة اخرى أعرب النائب د. ضيف الله بورمية عن خيبة أمله في الخطة التنموية للبلاد، لاسيما بعد تصريحات سفير الكويت لدى جمهورية بنغلادش بشأن استقطاب القوى العمالية البنغلادشية من مهندسين وأطباء لمساعدتها على تطوير البنية التحتية للكويت.
وأضاف ان تصريحات السفير صفعة جديدة توجهها الحكومة للكوادر الوطنية، متسائلاً هل أطباء ومهندسو بنغلادش أكثر مهارة من كوادرنا الوطنية، وماذا سيضيف البنغلادشيون للكويت بعد ان فشلوا في إنجاز بنية بلدهم التحتية؟
وأبدى بورمية تشاؤمه من بداية العمل بالخطة التنموية قائلاً «الله وحده يعلم أين ستنتهي»، مستغرباً من تجاهل الخبرات الأوروبية والأميركية.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور