الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الأنباء - الخميس 12 مايو 2011

على هامش الحفل الوداعي الذي نظمه على شرفها الأرشمندريت بطرس غريب
جونز: على الكويت إقرار تشريعات تحدّ من تمويل الإرهاب
غريب للسفيرة الأميركية: كنت الداعم لقضيتنا بامتلاك أرض لبناء كنيستنا

بيان عاكوم
عبرت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى البلاد ديبورا جونز عن أملها في أن تسن الكويت قانونا يجرم تمويل الإرهاب، مشيرة إلى ان الكويت هي الوحيدة من بين دول مجلس التعاون الخليجي ليس فيها قانون يجرم تمويل الإرهاب.
وأضافت خلال الحفل الوداعي الذي أقامه على شرفها نائب البطريركي للروم الكاثوليك في الكويت والخليج العربي الارشمندريت بطرس غريب مساء أول من أمس في منزله بحضور عدد كبير من أعضاء السلك الديبلوماسي ورجال الأعمال وعدد من الشخصيات المعروفة في المجتمع، أضافت انه من الضروري إقرار التشريعات التي من شأنها الحد من تمويل الإرهاب، مشيرة إلى انه هذا ما يجب أن يفعله مجلس الأمة لان مشروع القانون أرسل إليه كما أملت ان تدفع الحكومة باتجاه إقرار هذا القانون.
وتابعت جونز: الكويت شريك رئيس لأميركا في مكافحة الإرهاب ولدينا علاقات إستراتيجية رائعة مع الكويت وهذا أمر مهم للولايات المتحدة الأميركية والكويت شريك جيد في تحقيق أهداف السياسة الأميركية ومهنا مكافحة الإرهاب.
أما بخصوص مسألة ترشح الكويت للحصول على مقعد بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وما إذا كانت برأيها محققة كل الشروط قالت السفيرة جونز «أنا لست متأكدة من كون الأمم المتحدة قد رشحت الكويت ولكن ما استطيع أن أقوله ان الدستور الكويتي احتوى على بنود تحمي حقوق الإنسان وفيما يتعلق بملف حقوق الإنسان فثمة تقارير تصدر بهذا الشأن.
وعن المناسبة قالت السفيرة الأميركية أمام الحضور «لم أشعر قط بانني خارج موطني لقد تركت قلبي هنا قبل الوداع».
وأضافت: «أفضل ما في الكويت هي الديموقراطية وأنا اشعر بالسعادة البالغة للحفاوة التي قوبلت بها أثناء عملي هنا وخاصة انني امثل دولة لا تفرق بين احد وآخر «وشكرت جونز الكنيسة على ما أولتها إياه من رعاية واهتمام»
وردت على تمني الارشمندريت بطرس غريب لها بأن تكون حاضرة عند وضع حجر الأساس الخاص لمبنى الكنيسة المستقبلية قالت «لم اتوان في حضور أي مناسبة للكنيسة». وكان للارشمندريت بطرس غريب كلمة عاطفية عبر فيها عن حزنه العميق لوداع السفيرة جونز قائلا «لم نفكر في رحيلك القريب لقد مرت السنوات الأربع الماضية وأنت هنا بسرعة جدا ولكن هذه هي الحياة نود أن نعبر لك عن مدى الهام وجودك في الكويت لكنيستنا الصغيرة ورعيتنا وأيضا عما يعنيه دعم صداقتك لنا». وأضاف: لا أحب الوداع ولكنني أحاول أن أفكر فقط في المناسبات الرائعة التي جمعتنا وكل هذه الذكريات تمحني وأبناء أبرشيتي الراحة والاطمئنان.
وقال غريب «لطالما شعرنا بالسند من قبل شخص قدير لا نشك أبدا في دعمه لقضيتنا لامتلاك قطعة أرض خاصة بنا في الكويت لبناء كنيستنا عليها وكان لدي أمل في وجودك لوضع حجر الأساس الخاص بكنيستنا المستقبلية هنا ولكن وبكل أسف تجري الرياح بما لا تشتهيه السفن، ولكنه عاد وقال «لدي الأمل إلى الان».

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور