الملف الصحفي


تصنيف الخبر /   الإرهاب   

جريدة الجريدة - الثلاثاء 20 أكتوبر 2015

الرويعي: الكويت تساند الجهود لمكافحة الإرهاب

أكد أمين سر الشعبة البرلمانية النائب د. عودة الرويعي مساندة الكويت الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله، مشيرا إلى أن الكويت ماضية في استراتيجيتها التي أرساها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، والقائمة على مبدأ "الإرهاب لا دين له"، ولا تزال صاحبة مواقف واضحة وقوية في مناهضة الإرهاب.
وقال الرويعي، في تصريح صحافي امس، عقب مشاركته في اجتماع اللجنة الدائمة الأولى "السلم والأمن الدوليين"، إنه أكد عبر مداخلته في الاجتماع التي كانت تحت عنوان "الإرهاب: الحاجة إلى تعزيز التعاون العالمي ضد تهديد الديمقراطية وحقوق الأفراد" انضمام الكويت لأكثر من 11 اتفاقية دولية تحارب الإرهاب، مبينا أن الدستور الكويتي في مادته ١٧٧ يؤكد التزام الدولة بما ارتبطت به مع الدول والهيئات الدولية من معاهدات واتفاقيات مبرمة.
وأوضح ان مخاطر الإرهاب تعاظمت بشكل لافت للنظر خلال العقود الماضية، حيث تطورت العمليات الإرهابية وآلية تنفيذها لمخططاتها الشيطانية بشكل مخيف، وتمكنت من تطويع التقدم التكنولوجي لمصلحتها، تحقيقا لأهدافها المتطرفة التي خلفت خسائر تكاد تعادل الحروب النظامية في أرواح الأبرياء والمنشآت والممتلكات.
خطورة الإرهاب
وتابع الرويعي أن "خطورة الإرهاب في زمننا الراهن تكمن في عدم اقترانه بموعد محدد لانتهائه على عكس الحروب التقليدية التي لها وقت تنتهي معه، مما يستوجب توحيد الجهود الدولية واتفاقها حول محاربة الإرهاب وعدم رعايته"، داعيا الاتحاد الدولي إلى تكثيف جهوده الرامية لتجفيف منابع الإرهاب ومصادر تمويله، حتى يستطيع المجتمع الدولي أن ينعم بالاستقرار والسكينة والسلام بعد عصور طويلة ومستمرة من الحروب الطاحنة.
وذكر ان الإرهاب حاليا يشكل تهديدا رئيسيا على حقوق الأفراد وحرياتهم الأساسية، ولم يعد الأمر مقتصرا على المجتمع الدولي ومنظماته، مشيرا إلى أن العمليات الإرهابية تصاعدت بصورة وحشية في حق المواطنين الأبرياء ذوي المعتقدات الدينية المستهدفة أو الآراء السياسية المختلفة من وجهة نظر المنظمات الإرهابية.
وأضاف: "أصبحت سياسة القتل والترهيب والتهجير وإغلاق دور العبادة والاعتداء على الأفراد والنساء والأطفال وانتهاك المحرمات هي السياسة السائدة، وسط فشل دولي في تحديد تعريف جامع ومانع للإرهاب في صورته الحديثة، كما تخاذلت المنظمات الدولية في تحديد آلية لتحجيم مخاطر الإرهاب وآثاره على المستوى الدولي".
ضحايا الإرهاب
واردف الرويعي ان "العالم شهد نحو ٤٨ ألف عملية إرهابية منذ عام ٢٠٠٠ إلى ٢٠١٤، راح ضحيتها أكثر من ١٠٧ آلاف شخص حول العالم"، موضحا أن عام ٢٠١٤ وحده شهد العالم ما يقارب ١٠ آلاف عملية إرهابية مسجلة خلفت نحو ١٨ ألف ضحية.
وزاد: "نحن كبرلمانيين دوليين علينا العمل على حث حكومات بلادنا على تفعيل المعاهدات والاتفاقيات الدولية المعنية بمواجهة الخطر الإرهابي، واتخاذ كل التدابير الوقائية لمنع وإيقاف تفشي آثاره إلى الدول المجاورة، والعمل على سن قرارات وتشريعات مصرفية ومالية من شأنها أن تساهم بشكل فعال في تجفيف منابع تمويل الجماعات الإرهابية المختلفة حول العالم".
واضاف ان "الاتحاد البرلماني الدولي مطالب اليوم باتباع سياسة ونهج أكثر استباقية، لتعزيز سبل التعاون العالمي للتصدي لظاهرة الإرهاب دون المساس بحقوق وحريات الأفراد المدنية، إلى جانب الدفع بسن القرارات والتشريعات اللازمة للقضاء على كل أشكال وأساليب الإرهاب الدولي في شكله الحالي، ومكافحة ظهور خلايا أو جماعات إرهابية جديدة، حفاظا على موازين الأمن والسلم الدوليين".

دستور دولة الكويت الصادر في 11 / 11 /1962
القانون وفقاً لآخر تعديل - قانون رقم (16) لسنة 1960 بإصدار قانون الجزاء 
قانون رقم 106 لسنة 2013 في شأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب 
المرسوم بقانون وفقاً لآخر تعديل - مرسوم بالقانون رقم 23 لسنة 1990 بشأن قانون تنظيم القضاء

الصفحة (1) من اجمالى(1)

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور