الملف الصحفي


تصنيف الخبر /   عمل وعمال وتأمينات إجتماعية   /   تأمينات اجتماعية   

جريدة الأنباء - الأربعاء 25 جمادى الآخرة 1444هـ  - 18 يناير 2023

متى بلغت مدة اشتراكه بالتأمين في هذه الأعمال عشرين سنة
خالد الطمار يقترح ضم العاملين بـ «الكهرباء» لفئة الأعمال الشاقة ورفع قيمة بدلاتهم

تقدم النائب خالد الطمار باقتراح بقانون بشأن تعديل بعض أحكام قانون التأمينات الاجتماعية الصادر بالأمر الأميري بالقانون رقم 61 لسنة 1976، بإضافة العاملين ب‍وزارة الكهرباء والماء لفئة الأعمال الشاقة والخطرة ورفع بدلاتهم وتأمين حياتهم، وجاء في الاقتراح:
المادة الأولى
يستبدل بنص البند 8 من المادة 17 من الأمر الأميري بالقانون رقم 61 لسنة 1976 فالمشار إليه النص الآتي:
8 ـ انتهاء خدمة المؤمن عليه الذي يزاول أعمال ضارة أو شاقة أو خطرة من العاملين في وزارة الكهرباء والماء متى بلغت مدة اشتراكه بالتأمين في هذه الأعمال عشرين سنة وتحدد هذه الأعمال بقرار من الوزير بعد موافقة مجلس الإدارة وأخذ رأي المجلس الطبي العام.
المادة الثانية
تسري أحكام هذا القانون من تاريخ العمل به.
المادة الثالثة
على رئيس مجلس الوزراء والوزراء ـ كل فيما يخصه ـ تنفيذ هذا القانون من تاريخ نشره بالجريدة الرسمية. وجاء في المذكرة الإيضاحية ان هذه التعديلات المستحقة على بعض احكام قانون التأمينات الاجتماعية بهدف حصول العاملين بوزارة الكهرباء والماء (الطاقة سابقا) لفئة الأعمال الشاقة والضارة والخطرة فهم يعملون في أهم وزارات الدولة، حيث تعد الأمن الاستراتيجي الداخلي للبلاد وشريانه الرئيسي ومن أهم مقومات الحياة بالبلاد وتطورها ولا يخفى على الجميع الأداء المتميز للوزارة والعاملين فيها والإشادة بأدائهم من أعلى المستويات.
وتعد بيئة عملهم خطرة وضارة وشاقة بل إن المسميات وطبيعة عمل تلك الوظائف المذكورة في جداول الأعمال الشاقة بقانون التأمينات موجودة بالوزارة وأعمالهم تتشابه كثيرا مع وزارة النفط، لذا تم دمجهم معا حسب المرسوم رقم 153 لسنة 2003 في شأن وزارة الطاقة وتسميتهم بوزارة الطاقة واستمرت حتى قرار فصلهم وذلك حسب المرسوم رقم 78 لسنة 2007 وقد كان بدل العمل الشاق كان يصرف لوزارة الكهرباء والماء حتى سنة 1984 ثم تم إلغاؤه، وكان صرفه اعترافا بصعوبة وخطورة الأعمال بالوزارة ورغم الاعتراف الصريح بالكتاب رقم 4162 لسنة 2009 والصادر عن الهيئة العامة للبيئة وموجه لوكيل وزارة الكهرباء والماء حيث أفادوا بوجود تركيز عال من التلوث بمحيط العمل في تلك المواقع ومعلوم ما يترتب عليه من مشاكلات صحية، هذا عدا الانفجارات التي تحدث بين حين وآخر بالوزارة، وعلى الرغم من أنه يصرف لهم بدل خطر وتلوث إلا أنه مبلغ بسيط لا يتناسب مع حجم ما يقابلونه من أخطار حيث تبلغ قيمته 35 دينارا.
لذا، فإن إقرار التعديلات لضم العاملين بوزارة الكهرباء والماء لفئة الأعمال الشاقة والخطرة والضارة ورفع قيمة بدلاتهم وتأمين حياتهم يسهم بتحسين بيئة العمل والإنتاج ويسهم في توظيف الأعداد الكبيرة من الطاقات الشابة من أبناء الوطن والتي تنتظر دورها لتوظيف والمساهمة برفعة الوطن.
وقد حرصت الدول المتقدمة على تميز الأعمال التي تؤدي ممارستها لتأثير صحي وجسماني على من يعمل بها ووضعتها تحت تصنيف أعمال شاقة وضارة وخطرة وترتب تميزها على تقاعد مبكر والراتب والمعاش التقاعدي تقديرا ووفاء من الدولة وتشجيع للعمل بتلك الأعمال المهمة والأساسية لنهوض بالدولة وصناعتها وخدماتها المقدمة وهذا ما يفتقده العاملون في وزارة الكهرباء والماء.

دستور دولة الكويت الصادر في 11 / 11 /1962
القانون وفقاً لآخر تعديل - أمر أميري بالقانون رقم (61) لسنة 1976 بإصدار قانون التأمينات الاجتماعية
مرسوم بشأن وزارة الكهرباء والماء
مرسوم رقم (78) لسنة 2007 في شأن وزارة النفط
قرار بشأن العمال الذين يقومون بأعمال شاقة
قرار بشأن تحديد الأعمال الضارة أو الشاقة أو الخطرة
قرار بشأن منح بدل أعمال شاقة لبعض فئات العاملين بوزارة الكهرباء والماء
قرار بشأن اعتبار بعض أعمال العاملين في مشاغل وزارة الكهرباء والماء من الأعمال الشاقة
«الكهرباء»: إقرار مكافأة الأعمال الشاقة نهاية يناير
قريباً مكافآت الأعمال الشاقة لموظفي «الكهرباء والماء»
«شؤون البيئة»: توافق بشأن بدل الأعمال الشاقة لموظفي محطات الطاقة في وزارة الكهرباء والماء

الصفحة (1) من اجمالى(1)

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور