جريدة الجريدة - الأربعاء  14 ربيع الأول 1443هـ - 20 أكتوبر 2021

الالتماس يفتح باب العفو الكريم
• استقالة الحكومة عقب الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة
• 38 نائباً طلبوا من الأمير الصفح عن أبنائه المحكومين في قضايا الرأي والمواقف السياسية
• «خطوة تقود لاستقرار دائم وقواعد جديدة وتعاون بناء بين جميع الأطراف في البرلمان وخارجه»
• الساير لـ الجريدة.: الموافقة عليه تمت رسمياً وإعلان تفاصيله خلال ساعات

كتب الخبر محيي عامر فهد التركي علي الصنيدح
قاب قوسين أو أدنى من العفو الكريم، أصدر 38 نائباً بياناً التمسوا فيه من صاحب السمو إصدار قرار بالصفح عن أبناء الكويت المهجرين، معتبرين أن هذه الخطوة ستؤدي إلى استقرار دائم وقواعد سياسية جديدة.
في خطوة تمهد لفتح باب العفو الكريم من سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد عن أبنائه المهجرين في الخارج، أصدر 38 نائباً بياناً مشتركاً التمسوا فيه من صاحب السمو التكرم بالموافقة على بدء أولى خطوات المصالحة الوطنية الشاملة، والصفح عن الكويتيين المحكومين في قضايا الرأي أو المواقف السياسية التي تحكمها ظروف حدوثها ووقتها، مؤكدين لسموه «أن هذه الخطوة ستؤدي إلى استقرار دائم وقواعد سياسية جديدة وتعاون بناء بين الأطراف كافة في البرلمان وخارجه لفتح صفحة بيضاء لكويت جديدة».
وأكد النواب في بيانهم، الذي صدر باسم الأمة وبتفويض من رئيس مجلسها، أن «ما يشهده العالم والإقليم من تغيرات متسارعة ومستجدة وتحديات كبرى اقتصادية وسياسية وأمنية يوجب علينا جميعاً نبذ الخلافات والتجاوز عما تبقى في الأنفس والضمائر والابتعاد عن الاختلافات والعمل بروح الأسرة الواحدة وضمن الضوابط التي أكدها الدستور وبنيت عليها قيم المجتمع ومسلماته».
وأضافوا أنهم قدموا هذا الالتماس «حتى لا تبقى هذه الملفات عائقاً دون خلق أرضية هادئة في مجتمع صغير يحاط بتحديات كبرى»، مؤكدين أن «هذه الخطوة ستؤدي إلى استقرار سياسي دائم وقواعد سياسية جديدة وتعاون بناء بين الأطراف كافة في البرلمان وخارجه لفتح صفحة بيضاء لكويت جديدة، آملين من سموكم التكرم بالموافقة على هذه المبادرة».
وقبيل صدور البيان، قال النائب مهند الساير، لـ «الجريدة»، إنه تمت الموافقة رسمياً على صدور عفو خاص سيتم إعلان تفاصيله خلال ساعات، وفور صدوره، غرد أغلبية النواب موجهين الشكر لصاحب السمو، إذ قال النائب د. عبدالكريم الكندري: «عفو كريم من أمير كريم، فهي مبادرة مقدرة من صاحب السمو تجاه أبنائه... فالتسامح كان ومازال سمة من سمات أهل الكويت حكاماً وشعباً.
وغرد أعضاء كتلة الـ 6 البرلمانية تغريدة مشتركة على «تويتر» قالوا فيها: «لحظة تاريخية تعيشها الكويت بانتظار التقاء الإرادة السامية والإرادة الشعبية لتتوج بالمصالحة الوطنية، شكراً يا صاحب السمو على عفوكم الكريم، شكراً الشعب الكويتي الوفي، والقادم لكويت الجميع أفضل بإذن الله».
في المقابل، قال النائب ثامر السويط، الذي لم يكن ضمن موقعي البيان: «الشكر لله أولاً وأخيراً، ثم لصاحب السمو الذي بدأ منه العفو وينتهي إليه، وجعل مصلحة الشعب الكويتي هي العليا وفوق اعتبارات السياسة»، مضيفاً: «والتحية للشعب الكويتي الواعي الذي جعل من قضية المهجرين والعفو أولوية قصوى وألجم كل محاولات قوى الفساد لإجهاضها وأخضعهم لإرادته».

دستور دولة الكويت الصادر في 11 / 11 /1962
اللائحة وفقا لاخر تعديل - قانون رقم (12) لسنة 1963 في شأن اللائحة الداخلية لمجلس الأمة
قانون رقم 26 لسنة 1962 بتنظيم السجون 
القانون وفقاً لآخر تعديل - قانون رقم (16) لسنة 1960 بإصدار قانون الجزاء 
«الداخلية»: وضع قواعد العفو الأميري 28 الجاري
الداخلية: لجنة تطبيق قواعد العفو الأميري باشرت أعمالها