الملف الصحفي


أستعراض تاريخيا / السبت 06 مايو 2023

جريدة الوطن - السبت 16 شوال 1444هـ  - 6 مايو 2023

3 مرشحين في الدائرة الأولى و8 بينهم سيدة بالثانية و5 في الثالثة و7 بالرابعة و7 في الخامسة
سباق «أمة 2023» ينطلق بـ 30 مرشحًا
العتيبي: على الشعب أن يكون حريصًا في مخرجات الانتخابات – المونس: المرحلة المقبلة استكمال لإصلاح المسار السياسي
المطر: الشعب يتألم ويجب أن نحقق طموحات المواطن - العيسى: القرار للشعب وعليه أن يقرر ويشكل الأغلبية التي يريدها
الشاهين: الدولة العميقة تتألم لكنها أعادت ترميم صفوفها للعودة بقوة - الحبيني: الشعب من يصحح المسار وهو صاحب القرار

انطلق السباق الانتخابي أمس الجمعة بتقدم 30 مرشحا ومرشحة إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية بطلبات الترشيح في أول أيام فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة 2023 المقرر عقدها في السادس من يونيو المقبل.
وبلغ إجمالي عدد المرشحين الذكور 29 مرشحا، فيما بلغ إجمالي عدد المرشحات الإناث مرشحة واحدة.
وجاءت أسماء مرشحي ومرشحات اليوم الأول لفتح باب الترشح وتوزيع أعدادهم على الدوائر الانتخابية وفق الآتي:
الدائرة الأولى: 3 مرشحين ذكور، هم‏: أحمد حاجي لاري و‏أسامة عيسى الشاهين ‏وحسين إبراهيم بو عباس.
الدائرة الثانية: 8 مرشحين 7 ذكور وسيدة، وهم: حمد سيف الهرشاني وحمد محمد المطر وسالم راشد الصالح وسعد خالد الفجي وعبد الوهاب عارف العيسى وفهد صياح أبو شيبة ومنى محمد الكندري ونواف بهيش العازمي.
الدائرة الثالثة: 5 مرشحين ذكور وهم: إبراهيم محمد دشتي وسعدون حماد العتيبي وفارس سعد العتيبي ومحمود خميس الفيلكاوي وهاني حسن حسين.
الدائرة الرابعة: 7 مرشحين ذكور وهم: بدر لافي المطيري وبدر ناصر المجاوب وبكر بادي الرشيدي وخليفة محمد الخليفة وصلال محمد الحربي وعلي جابر الضفيري وفواز متعب الديحاني.
الدائرة الخامسة: 7 مرشحين ذكور وهم: خالد راشد الصدي وخالد محمد العتيبي وسعد عبدالله الكندري وصالح فالح العازمي وعبد الله إبراهيم التميمي وفيصل محمد الكندري ومرزوق فالح العازمي.
وفتحت إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية صباح أمس الجمعة باب الترشح لانتخابات أعضاء مجلس الأمة 2023 ويستمر حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم الأحد الموافق 14 مايو الحالي.
وكان مرشح الدائرة الخامسة خالد المونس أول من قدم أوراق ترشحه رسمياً إلى إدارة الانتخابات بعد فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الأمة 2023.
ووجه العتيبي رسالة للشعب الكويتي عقب خروجه من إدارة الانتخابات مطالباً بحسن الاختيار، مؤكداً أن الاختيار يجب أن يكون مبنياً على أسس، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستكون استكمالا لمرحلة إصلاح المسار السياسي.
وأكد العتيبي بأن الإصلاح السياسي هو حجر الأساس لجميع الإصلاحات التي نطمح أن نصل لها، وأوضح بأن جميع الاستحقاقات الشعبية والسياسية مبنية على البداية في تصحيح المسار والوضع السياسي بالكويت، مشيراُ إلى أن كل المحاولات لتحقيق هذا الإصلاح لن تكون ولن تتحقق إلا بالإصلاح السياسي.
من جهته، قال مرشح الدائرة الثالثة فارس العتيبي إن المرحلة القادمة هي تكملة لما فات من قوانين اصلاحية قمنا بتبنيها في مجلس 2020و2022 وسوف نكمل هذه القوانين الإصلاحية.
وردا على سؤال «الوطن» أوضح العتيبي أن كل انتخابات لها ظروفها ولكن انتخابات مجلس الأمة 2023 جاءت في ظروف استثنائية وطالب الشعب الكويتي أن يكون حريصا في مخرجات الانتخابات المقبلة ويخرج فئة طيبة تخدم هذه البلد.
ومن جانبه، قال مرشح الدائرة الثانية د. حمد المطر بعد تقديم أوراق ترشحه لانتخاب مجلس الأمة 2023 "نحن أمام استحقاق قادم وتحديات كبيرة جداً".
وأضاف المطر أن الكويت تعبت والمواطن تعب ويشعر بعدم الأمان بسبب عدم الاستقرار ونحن جميعا مسؤولون عنه، مؤكدا أنه رغم الموارد والوفرة المالية لكن المواطن لا يوجد لديه سكن ملائم، والشعب يعيش بحالة من الألم بسبب ضعف الخدمات، مطالبا الحكومة بتقديم برنامج عمل يحقق طموحات المواطن.
واستغرب المطر من أنّ أول شحنة بترولية لدولة الكويت كانت سنة 1946م.. وإلى الآن الشعب يرى الشوارع مهدمة.
قال مرشح الدائرة الثانية عبدالوهاب العيسى إننا نأمل أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة استقرار سياسي تحقق للمواطن الكويتي التنمية والاستقرار وتحسين مستوى الخدمات.
وأضاف العيسى أن الرأي والقرار الآن بيد الشعب الكويتي، وسنترك هذه الانتخابات للشعب الكويتي وعليه أن يقرر ويشكل الأغلبية البرلمانية التي ينشدها في مجلس 2023.
وتوقع العيسى أن تكون نتائج الانتخابات إيجابية مضيفاً "ولا أتوقع نسبة تغيير كبيرة مقارنة بمجلس 2022، والانتخابات مازالت في بدايتها وننتظر في الأسابيع القادمة لتتضح الرؤية أكثر".
وأكد العيسى على أن الأولويات التي يتبناها شخصياً هي قوانين ومشاريع الإصلاح السياسي التي تضمن الاستقرار السياسي للدولة، مبينا أن مجلس 2023 لا يجب أن يكون مجلس صراع بل يجب أن يكون مجلس تنمية واستقرار.
ووصف مرشح الدائرة الأولى أسامة الشاهين بعد ترشحه الانتخابات بأنها معركة شاقة ومتعبة، مستدركاً بأن تعب الجميع لأجل وطن الجميع، ولأجل الكويت الغالية.
وأضاف الشاهين "حذرت ونبهت قبل انتخابات 2022 بأنهم يريدون الانقضاض على الحلم والأمل، لكن للباطل جولة وللحق والإصلاح دولة".
وتابع أن الترشح بالدائرة الأولى حق مكفول لكل مواطن بل يعتبر واجباً ولا أعلق إلا خيراً وايجاباً على كل مرشح، موضحًا الدولة العميقة متوجعة متألمة وأنها أعادت ترميم صفوفها للعودة بقوة.
وأختتم الشاهين بأنه متى ما تحلينا بالوعي الشعبي والوحدة الوطنية سيعود للشعب مجلسه وتعود للأمة برلمانها.
مرشح الدائرة الخامسة مرزوق الحبيني قال إن البلد تعيش الآن عرسا ديمقراطيا جاء نتيجة إشكالات حدثت في الانتخابات السابقة نتيجة إبطال المجلس من قبل المحكمة الدستورية.
وتمنى أن تكون المرحلة القادمة مرحلة خير للكويت، وأن يؤدي الشعب الكويتي رسالة واضحة للجميع بأنه هو من يصحح المسار وصاحب القرار وهو من يحدد من يصل لمجلس الأمة في المرحلة القادمة.
وأضاف الحبيني أن الكويت تنتظر الكثير وأن يصل مجلس الأمة أعضاء يستطيعون أن يقودوا المسيرة والوطن في المرحلة القادمة إلى بر الأمان.
وردا على سؤال الوطن أوضح الحبيني أن انتخابات مجلس الأمة 2023 سيكون لها طابع خاص ومختلفة عما سبق وستكون هناك منافسة بين أطراف عدة وليس طرفا واحدا ما سيخلق جوا مختلفا عن المجلس السابق.

دستور دولة الكويت الصادر في 11 / 11 /1962
القانون وفقاً لآخر تعديل - قانون رقم 35 لسنة 1962 انتخابات أعضاء مجلس الأمة 
مرسوم رقم 258 لسنة 2012 بدعوة الناخبين لانتخاب أعضاء مجلس الأمة 

الصفحة (1) من اجمالى(1)

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة
 

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور