الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن - الاربعاء 11 نوفمبر 2009

 وجه حزمة مقترحات لوزيرة التربية
الحويلة يطالب بسرعة اعتماد مهنة التدريس ضمن المهن الشاقة

وجه مراقب مجلس الأمة النائب الدكتور محمد هادي الحويلة حزمة من الاقتراحات برغبة لوزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي تتعلق بالعملية التربوية من معلمين وطلبة مناهج وإدارة مدرسية.
وذكر الحويلة بأن هذه الحزمة من الاقتراحات تأتي إيمانا ًمنه بضرورة تطوير عناصر العملية التربوية بما يتواكب مع التطورات العلمية الهائلة اضافة الى دعم القائمين على العملية التربوية من معلمين وطلبة وإدارات مدرسية.
وقال الحويلة انه سيتابع هذا الموضوع وسيقوم بتفعيل دوره الرقابي في هذا الشأن وبأنه يأمل بأن يتجاوب المسؤولون بالقطاع التربوي مع تلك المقترحات لما فيها خير ومصلحة أبنائنا الطلبة والطالبات.
وقد جاءت تلك الاقتراحات كمايلي:
- سرعة اعتماد القانون الخاص باعتبار مهنة التدريس مهنة شاقة وهو مشروع سبق أن تقدمت به جمعية المعلمين علماً بأننا سنتابع هذا المشروع الهام حتى يرى النور.
- عند اختيار المعلمين يجب اشراك المديرين والمديرات من ضمن وفود اللجان الذين يتعاقدون مع المعلمين حيث هم الموجودون في الميدان وأكثر المتعاملين مع هذه الشريحة.
- يتم مراعاة عامل الخبرة واللغة والشهادات التي حصل عليها المعلم المتعاقد حيث يواجه ابناؤنا الطلاب صعوبة في فهم اللهجات عند بعض المعلمين من بعض الدول.
- ارسال المعلمين لزيارات ميدانية في دول مختلفة لاكتساب الخبرات والاطلاع على ما هو جديد في العملية التربوية.
- تعزيز المكانة التي يستحقها المعلم اجتماعياً باصدار ميثاق المعلم وتكريمه وتميزه في ادارات ووزارات الدولة.
- انشاء وظيفة معلم مساند لكل قسم ومن مهامه سد العجز في الحصص في حالة غياب احد المعلمين، ومساندة رئيس القسم ومعاونته في بعض المهام الادارية والتنظيمية للعمل، وذلك حرصا على المصلحة العامة، وإنجاز المنهج الدراسي كما ينبغي، ورفع العبء عن المعلمين حتى يتفرغوا تماماً لمهمتهم الرئيسية وهي تدريس المادة العلمية على الوجه الأكمل بما يعود بالنفع الكبير على أبنائنا الطلاب.
- اعتماد كادر إداري في كل مدرسة من مهمته ما يأتي:
- متابعة المناوبة اليومية
- الاشراف الإداري
- متابعة حصص الاحتياط
- إنشاء موقع الكتروني لكل مدرسة بحيث يتسنى لكل طالب الرجوع الى الموقع الخاص بالمدرسة والاستفادة مما يتضمنه الموقع من اسئلة مراجعة واختبارات سابقة ومواعيد الاختبارات وكل ما يتعلق بانشطة المدرسة ولوائحها وانظمتها.
- التعرف على حاجات وقدرات الطالب المتعثر دراسياً وتوجيهه نحو التعليم الفني.
- انشاء مركز رعاية للطلاب الفائقين في كل منطقة تعليمية ورعايتهم حتى يستفيد منهم المجتمع في المستقبل.
- تحفيز الطلاب الفائقين بإرسالهم لبعثات خارجية للاطلاع والاستفادة مما هو جديد في هذه المدارس من الدول المتقدمة.
- ربط التربية بحاجات المجتمع وتوجيه الطالب منذ مراحل الدراسة الأولى نحو التخصص المطلوب في سوق العمل وإنتاج هذا الطالب، وذلك بإقناعه ومتابعته وجعله شريكاً في تخطيط مستقبله.
- انشاء مدارس رياضية متخصصة للطلاب الموهوبين رياضياً في كل منطقة تعليمية وتهيئتهم لممارسة اللعبة المفضلة اليهم لكي يكونوا ابطالاً، يمثلون دولة الكويت في جميع المحافل الرياضية.
- انشاء مدارس فنية (صناعي- زراعي- تجاري) بعد المرحلة المتوسطة يتناسب مع المجموع الكلي للطالب في المرحلة المتوسطة لتوفير الكوادر في مجالات العمل المختلفة مع خلق فرص عمل مناسبة لهؤلاء الطلاب.
- تفعيل دور الانشطة المدرسية ونقترح توفير المكان والزمان المناسبين لممارسة هذه الانشطة بما لا يتعارض مع الخطة الدراسية بحيث تكتشف المواهب، وهي كثيرة عند ابنائنا وتكون مخصصاتها من الجوائز حافزا على الاشتراك.
- الاهتمام بمنهجي اللغة العربية والتربية الاسلامية لما لهما من اهمية كبرى ويمثلان ركيزة اساسية في بناء المجتمع الكويتي.
- يجب ألا تعتمد المناهج على أية دولة اخرى من حيث المعالم والعادات والتقاليد حيث ان بعض المناهج مثل اللغة الانجليزية تعتمد على عادات وتقاليد ومعالم بعض الدول الاخرى.
- يجب ان تراعى المناهج وتركز على شخصية الطالب وميوله ومرحلته العمرية فتكون المواد التي يدرسها محببة اليه ويكون شغوفاً لمعرفة المزيد من المعلومات وتناسب مرحلته العمرية.
- اعادة النظر في المخططات الهندسية للابنية المدرسية حيث تجعل من المدرسة بيئة نموذجية صحية للطالب يتبع لها ملاعب وصالات أنشطة متعددة الاغراض بحيث تصبح المدرسة بيئة جذابة للطالب والمعلم.
- تجهيز المدارس بالمساجد بحيث تكون في أماكن واضحة ومميزة لان اغلب المساجد تكون في اماكن منعزلة (علما بأن بعض المدارس لا يوجد بها مسجد) وتكون مجهزة بمكتبة تحتوي على جميع الكتب الاسلامية والاشرطة التي تفيد وتحث الطلاب على أداء الصلاة في أوقاتها.
- تجهيز عيادة طبية بالمدارس وتكون مجهزة بكامل المحتويات الطبية مع توفير الهيئة الطبية التي تشرف على تلك العيادة واستقبال الطلبة بها لرعايتهم صحياً ومتابعة الطلبة الذين لديهم أمراض مزمنة وتفعيل دور العيادات المدرسية وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة بحيث تكون هناك زيارات دورية للاطباء للكشف عن الحالات الطلابية، وتوفير الكوادر التمريضية بحيث يصبح لكل مدرسة ممرض ثابت، لمواجهة مثل هذه الأوبئة التي تجتاح العالم الآن.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور