الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن - الاحد 15 -10- 2006

التحول إلى التعليم المبني على المخرجات التربوية للوصول إلى التعلم المطلوب
الطبطبائي: 68 مشروعا لتطوير التعليم تنفذ على مدى 4 سنوات

الكويت ـ (كونا) ـ من محمد العميري:
شدد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور عادل الطبطبائي على ضرورة تنفيذ الخطة التي اقرها المجلس الاعلى للتعليم في اجتماعه الاخير والهادفة الى تطوير القدرات التعليمية.
وقال الطبطبائي في تصريح خاص لـ (كونا) ان الخطة تشمل 68 مشروعا تفصيليا وتنفذ على مدى اربع سنوات بتكلفة تبلغ 500 مليون دينار.
واعرب عن الامل في »ان نحقق من وراء ذلك نقلة نوعية في التعليم في الكويت«.وقال في هذا السياق ان التوجهات الحديثة في التعليم تؤكد مفهوم النظرية الشمولية لتحقيق مبدأ التعلم مدى الحياة موضحا ان هذا »يدفع الى ضرورة التحول من النمطية التقليدية في بناء الاهداف الى التعلم المبني على المخرجات التربوية للوصول الى التعلم المطلوب«.
واشار الى الجهود التي تبذل في سبيل الرقي بالعملية التربوية بما يحقق التقدم والازدهار للطلبة في كل المراحل التعليمية.
وقال ان ثمة جنودا مجهولين في وزارتي التربية والتعليم يواصلون الليل بالنهار لخدمة الطلبة والوصول الى الاهداف المرجوة لتحقيق تعليم افضل وتربية اقوم لمواكبة التطورات التقنية والتغيرات العصرية.
واوضح ان الهدف من وراء ذلك هو إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل وحاجات العصر وتطلعاته بما يتلاءم وقيمنا وثوابتنا.
واوضح ان نظريات التعليم الحديثة تؤكد اهمية جعل المتعلم »محور العملية التعليمية«وذلك من خلال تفاعله مع الانشطة التعليمية وما يتطلبه ذلك من تطوير لطرق التدريس واساليب التقويم وتطوير المناهج الدراسية وفق خصائص الطالب وحاجاته الى اتخاذ التدابير اللازمة ومعالجة الاخطاء ان وجدت.
وحول علاقة الحكومة بمجلس الامة قال ان الحكومة والمجلس »وجهان لعملة واحدة«معتبرا ان انتقادات النواب نابعة من »حرصهم كما نحن حريصون في الحكومة«.
واضاف ان الحكومة لا تألو جهدا في مد جسور التعاون ودعم مسيرة التنمية في كل قطاعات الدولة بوجه عام والقطاع التربوي بوجه خاص.
كما اكد ان التصريحات التي يطلقها الاخوة النواب بين الفينة والاخرى تأتي من وجهة نظره »في اطار مفهوم العمل السياسي للسلطة التشريعية وتجسيدا للدور الرقابي ونابعة من حرصهم على ابداء ملاحظاتهم بوقوع خلل ما في قطاع ما في اجهزة الدولة«.
واضاف القول »نحن شركاء في عملية الاصلاح والتنمية ولا بد من تقبل الانتقادات بصدر رحب لاسيما تلك التي تنشد الاصلاح الحقيقي عبر النقد البناء والطرح الموزون الرامي الى تكريس الجهود وتصحيح الاخطاء لما فيه الخير لرفعة وتقدم البلاد«.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور