الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة القبس - الخميس, 21 ديسمبر, 2006 - 01 ذوالحجة 1427- رقم العدد: 12052

رعى الملتقى الثاني لخريجي الهندسة والبترول
إسماعيل الشطي: تطوير التعليم من أولوياتنا لتحقيق التنمية المستدامة

كتب محمد المصلح:
اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء د. اسماعيل الشطي ان العالم مقبل على تحديات جديدة لا امان فيها الا لمن تسلح بالعلم والمعرفة لملاحقة التطورات التي تستلزم رؤية علمية وجهدا مخططا ومدروسا.
الشطي الذي كان يتحدث امس الاول في الملتقى الثاني لخريجي كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت، والذي اقيم تحت رعايته شدد على ان الحكومة تتبنى سياسة داعمة للتعليم والبحث العلمي باعتبارهما ركيزتين اساسيتين للتنمية الشاملة في المجتمعات الحديثة.
وقال: ان العلم هو الاساس الراسخ لبناء الانسان والسبيل لنهضته ووعيه بأمور دينه ودنياه، وهو الركيزة الاساسية لتقدم الامم وتطورها.
واشار الى ان الحكومة اولت اهتماما كبيرا إلى البحث العلمي والتقني فضمنته برنامج عملها واعطت الاولوية لإقرار وتطبيق السياسة الوطنية للقضايا البحثية ووضعها موضع التنفيذ في قطاعات الدولة كلها خلال سنوات البرنامج، وربط البحث العلمي في المعاهد والمراكز البحثية والجامعات بأولويات واهداف التنمية في الدولة وتوجيه البحوث التطبيقية لخدمة القطاعات الانتاجية واحتياجاتها بالتعاون مع اجهزة الدولة المختلفة.
واردف الشطي قائلا: ان التعليم الهندسي العالي يعد من اهم متطلبات التنمية المستدامة، الامر الذي يتعين معه الاهتمام بتطوير الكوادر الهندسية فنيا وعلميا بما يضمن الوفاء بمتطلبات التنمية.
واضاف ان الحكومة من جانبها وايمانا منها بأهمية مخرجات التعليم الهندسي، لا تألو جهدا ولا تدخر وسعا في دعم ارباب المهن الهندسية على المستويات كلها، سواء على مستوى الوظائف الهندسية في الجهات الحكومية، او على مستوى القطاعين العام والخاص.
ولفت الى ان استشراف آفاق المستقبل يتطلب منا تعزيز جوانب التنمية الاقتصادية وارساء مجتمع الاقتصاد القائم على التكنولوجيا المتطورة والتطوير الاستراتيجي المتكامل للبنى التحتية والفوقية، وهو ما لا يتأتى الا بالعناصر البشرية المؤهلة والواعية بالمعرفة، اضافة الى بناء استراتيجية للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي لدعم القدرات التنافسية للدولة في المجالات الحيوية لتكنولوجيا النفط، والصناعات البتروكيماوية، والاتصالات والمعلومات وغيرها مما يتطلب مهنا تخصصية علمية وتطبيقية من اهمها المهن الهندسية.
واشاد الشطي بالجهود المبذولة من قبل كلية الهندسة والبترول والقائمين عليها من اعضاء هيئة التدريس والاداريين منذ انشائها، وعلى مدار العقود الماضية، مؤكدا انها اضافت الى رصيد المجتمع وثرواته بكوادر مدربة.
مواكبة أسواق العمل
أكد مدير مراكز التدريب الهندسي والخريجين د.عادل مال الله ان الكلية في اطار سعيها الدؤوب لتطوير مناهجها وآليات عملها مما يتلاءم مع احتياجات سوق العمل من كوادر هندسية مزودة بمهارات تقنية وريادية عالية لمواكبة تحديات العولمة في بيئة ملائمة للتميز والابتكار، مشيرا إلى انه من اولويات المراكز الاشراف على انتقال الطالب من المرحلة الاكاديمية الى البيئة العملية ضمن خطة استراتيجية ترتكز على اقامة ندوات ومنتديات لإثراء الجوانب والمهارات العملية.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور