الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

الراي العام - الثلاثاء 30/11/2004

الحجي في «العرس الأربعين» للحركة النقابية الكويتية: حماية أفضل للعمال في قانون العمل الجديد

 كتب عبدالله سالم :
 أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل فيصل الحجي ايمان الكويت بحرية التنظيم النقابي القائم على أسس واقعية وتنظيم قانوني يستهدف صالح أعضائه ويرتقي بالعمل النقابي.
واعتبر الحجي الذي مثل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد في الاحتفال امس بمرور أربعين عاما على تأسيس الحركة النقابية الكويتية، الاحتفال دافعا نحو مزيد من العمل لتحقيق اهداف الحركة النقابية والعمل على تحقيق مصالح العمال، مؤكدا سعي وزارة الشؤون وبذلها كل جهد لاصدار قانون العمل الجديد في القطاع الاهلي، الذي سيوفر حماية افضل للعمال.
ورأى الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب حسن جمام في الحركة النقابية الكويتية معلما من المعالم الرائدة في الكويت وعلى مستوى الخليج العربي، وملهما وحافزا من حوافز استنهاض الحركة النقابية على مستوى بلدان الخليج العربي.
وعاهد رئيس الاتحاد العام لعمال الكويت سالم العجمي على المضي قدما في سبيل خير ومصلحة الامة العربية وطبقتها العاملة وحركتها النقابية، فيما اكد رئيس اتحاد نقابات العاملين في القطاع الحكومي مرشد الوسمي المضي على الخط الوطني الديموقراطي المستقل، همنا الحفاظ على مصالح عمالنا والدفاع عنهم.
واستهل الحجي كلمته بنقل تحيات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح، راعي الحفل الى الحضور وتقدير سموه للجهود التي تبذلونها في سبيل تطوير الحركة النقابية، بما يساهم في تدعيم مؤسسات المجتمع المدني.
وقال الحجي: ويسعدني ان نلتقي اليوم بمناسبة الاحتفال بمرور اربعين عاما على تأسيس الحركة النقابية الكويتية، تلك الحركة التي بدأت أولى علامات ظهورها عام 1946، وقامت دعائمها القانونية والواقعية بصدور قانون العمل في القطاع الاهلي رقم 38 لسنة 1964، الذي اوضح الخطوات التنظيمية نحو تأسيس النقابات العمالية بمختلف اشكالها، وتوالت بعد ذلك عملية اشهار المنظمات النقابية.
وأضاف، لقد جاء تصديق دولة الكويت على الاتفاقيات الدولية الخاصة بالحريات النقابية انطلاقا من عقيدة راسخة من الايمان بحرية التنظيم النقابي القائم على أسس واقعية وتنظيم قانوني يستهدف صالح اعضائه ويرتقي بالعمل النقابي، لذا لم تأل الحكومة جهدا في دعم مسيرة الحركة النقابية ومساعدتها على تحقيق اهدافها بما يشمل المساعدة في عقد المؤتمرات والفعاليات التي من شأنها اظهار الوجه الحضاري لمؤسسات المجتمع المدني ومن بينها المنظمات النقابية.
وأكد وزير الشؤون ان الاحتفال بمرور اربعين عاما على بداية مسيرة الحركة النقابية يجب ان يكون دافعا نحو مزيد من العمل وبذل الجهد لتحقيق اهداف الحركة النقابية والعمل على تحقيق مصالح العمال، وليس بخاف عليكم ان وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تبذل كل جهد لاصدار قانون العمل الجديد في القطاع الاهلي الذي سيوفر حماية افضل للعمال والذي تم اعداده بمشاركة الاتحاد العام لعمال الكويت ومساهمة منظمة العمل الدولية في هذا المجال، مؤكدا الايمان الراسخ بمؤسسات المجتمع المدني والتي تشكل رافدا أكيداً للعمل الديموقراطي في المجتمع، ولعل هذا المؤتمر يجسد هذه النظرة وهذه الروح.
وأكد المدير العام لمنظمة العمل العربية الدكتور ابراهيم قويدر في كلمته ان المتتبع لتاريخ الحركة النقابية الكويتية لا بد له أن يشير إلى الجهود التي بذلت والتي ظلت عالقة في الأذهان كمرحلة من مراحل النضال النقابي الصادق، خاصة وأن الظروف المحيطة في ذلك الوقت كانت تتحكم فيها العادات والتقاليد وتمر بمرحلة انتقال سريع بفعل اكتشاف النفط إلى مجتمع ديموقراطي تحكمه المؤسسات والهيئات الدستورية والقوانين والأنظمة، وهذه الأمور صعب أن يستوعبها الإنسان بشكل سريع بل تأتي في المجتمعات الأخرى عبر التطور التدريجي في المجتمع.
وأضاف: أما الانتقال بسرعة من مجتمع البداوة والقبيلة ذي العراقة العربية التي نعتز ونفخر بها، إلى مجتمع الدستور والقانون لا بد أن يكون العمل النقابي به أمر يكاد يكون ضربا من ضروب المستحيل لولا تصميم البعض من الرجال العظام المتنورين الذين أدركوا حجم هذه التطورات ومدى استيعابها، لذلك نلاحظ أن كثيرا من العقبات والمتاعب اعترضت النقابيين في بداية التأسيس، ولكن بفضل العناصر العمالية المتنورة التي ارتبطت ببدايات الحركة العمالية الكويتية وبعون ودعم من القيادة الحكيمة للبلاد تمخض عن ذلك ميلاد حركة نقابية ديموقراطية كويتية نفخر بها ونعتز باعتبارها الرائدة في منطقة الخليج ورائدا أساسيا للحركة النقابية العربية.
وشدد قويدر على ان منظمة العمل العربية، منظمتكم الاقليمية ستبقى دائما تقدم الدعم والعون لاتحادنا في الكويت وكافة الاتحادات العمالية العربية بتنسيق وتعاون دائم ومستمر مع الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب.
وأكد الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب حسن جمام بالمناسبة ان ميلاد الحركة النقابية في الكويت كان تعبيرا ملموسا ومباشرا عن تطور وحيوية عمال وشعب الكويت، ومنذ ذلك الحين، وعلى مدار أكثر من أربعة عقود من الزمن، باتت الحركة النقابية الكويتية معلما من المعالم الرائدة في دولتها الكويت، وعلى مستوى الخليج العربي، بالترافق مع النهوض السياسي والاقتصادي والثقافي والإعلامي في دولة الكويت، وبذلك باتت الحركة النقابية الكويتية ملهما وحافزا من حوافز استنهاض الحركة النقابية على مستوى بلدان الخليج العربي.
وأضاف: وعلى الصعيدين العربي والدولي تبوأ الاتحاد العام لنقابات العمال في الكويت مكانة مرموقة في اطار الحركة النقابية العربية، وساهم بفاعلية ونشاط في تعزيز وحدة الحركة النقابية العربية في اطار الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، كما لعب دورا كبيرا في الدفاع عن قضايا العمال العرب والامة العربية في المحافل الدولية.
وقال ان ما يدعو للارتياح والاعجاب ايضا هو هذا الانتظام في الحياة الداخلية للاتحاد العام لنقابات عمال الكويت، (وهذا التجديد لقيادات الاتحادات، الذي يغني اتحادكم ويجدد شبابه باستمرار) فقد عقد اتحادكم حتى الآن اثني عشر مؤتمرا، تعاقبت خلاله قيادات عديدة أغنت مسيرة الاتحاد وضمنت له دوام التقدم والازدهار، وقد شهدنا على سلاسة هذا الانتقال في متابعتنا لأعمال مؤتمركم الثاني عشر الذي عقد في ابريل الماضي.
وأضاف جمام: اننا نعتقد ان هذه المناسبة الاحتفالية تدعونا إلى تجديد العزم على العمل على تطوير حركتنا النقابية باستمرار، وتجديد خطاباتها واشكال عملها وبناها، كي تكون قادرة على مواجهة التحديات الكبيرة والصعبة التي باتت تواجهها بفعل مسارات العولمة وتحولات الخصخصة وسيطرة الشركات متعددة الجنسية على الأنشطة الاقتصادية العالمية.
وأشار جمام إلى انعكاس هذه التحولات والمسارات علينا بمظاهر سلبية، حيث تفاقمت مشكلة البطالة وارتفعت نسبة الفقر وتآكلت التقديمات الاجتماعية، وباتت الحركة النقابية تتعرض لهجوم يستهدف تهميشها للمضي في محاولات الانقضاض على المكتسبات التي حققتها خلال العقود الماضية للعمال، وهذه التحديات تفترض منا إبداء أقصى اشكال الوحدة على قاعدة الاستقلالية وتعزيز الديموقراطية في بنانا النقابية والارتباط بمصالح العمال، و«على ذلك فإننا نؤكد باستمرار على أهمية وتطوير الحقوق والحريات النقابية وأهمية تحقيق الترابط والتكامل بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، لتحسين مستوى معيشة العمال وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في مجتمعاتنا والسير على دروب التطور في مختلف المجالات».
وأكد ممثل منظمة العمل الدولية وليد حمدان في كلمة بالمناسبة ان مرور اربعين سنة على تأسيس هذا التنظيم النقابي هو امر ان اكد على شيء فانما ليسجل لدولة الكويت دورها الرائد في مسارها الديموقراطي الذي كرست فيه الحريات العامة وحرية الرأي والتجمع وعلى رأسها الحقوق والحريات النقابية.
وقال حمدان ان التحديات المرافقة للعولمة وتحرير التجارة العالمية والاصلاح الهيكلي انما تتطلب في الحركة النقابية جهودا كبيرة تنتقل بها من موقع الضعف الى موقع الشريك الفاعل، فلا تبقى الحركة النقابية في اضعف مؤسسات المجتمع المدني من حيث قدرتها على التأثير في السياسات العامة او من حيث قدرتها على المحافظة على المكتسبات والحقوق والتعبير عن الهموم والتطلعات، فيكون قرارها مستقلا بعيدا عن الاملاء ويكون تنظيمها حرا بعيدا عن اي ارتهان وتكون هياكلها ديموقراطية لتمثل الجميع وفي كافة القطاعات والمواقع.
ودعا حمدان الى ان تكون هذه المناسبة مناسبة لاستنهاض العمل النقابي، الذي بدأه قبلكم قادة نقابيون نعتز وتعتز بهم الحركة النقابية الكويتية والعربية والدولية، ومن خلال صياغة برنامج نقابي يشكل الارضية للعمل المستقبلي في مجال الحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي وتحسين ظروف وشروط العمل واقامة المؤسسات الخاصة بالحوار الاجتماعي بهدف تحقيق التوافق الوطني في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، برنامج يحفز العمال في القطاع العام والخاص والمشترك على المشاركة، برنامج يحفز دخول المرأة في اطره المختلفة، برنامج يحقق للعمال فرصة الاحتفال بعيد العمال كباقي دول العالم تعبيرا عن الشكر لما يبذلو في خدمة الوطن ومنعته ورفاهيته.
وأكد في ختام كلمته ان منظمة العمل الدولية «لن نتوانى عن دعم جهودكم والمساعدة في بناء قدراتكم كي تكونوا خير مدافع عن حقوق اعضائكم وخير رافد لمسيرة البناء والرفاه والتقدم».
ورحب رئيس الاتحاد العام لعمال الكويت سالم شبيب العجمي بالحضور وشكرهم على تلبيتهم للدعوة وخص بالشكر راعي هذا الحفل، سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء «وان رعايته هذه هي الدليل القاطع على اهتمام حكومتنا الموقرة وقيادتنا السياسية بالحركة النقابية، ومتابعة شؤونها وقضاياها، ودعم مواقفها، كما شكر وزير الشؤون فيصل الحجي «ممثل الشيخ صباح الاحمد في رعاية حفلنا هذا، وهو الذي عودنا على تقديم كل الدعم والمساندة لحركتنا النقابية، والوقوف الى جانبها في جميع المناسبات».
وقال العجمي ان حضور ممثلي منظمتي العمل العربية والدولية، وممثلي الحركة النقابية العربية بمختلف تنظيماتها، من الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب، والاتحادات المهنية العربية، ورؤساء واعضاء الاتحادات الوطنية المختلفة، ان حضورهم لهذا الاحتفال هو شرف كبير لنا، نعتز ونفتخر به على الدوام، وسيشكل دائما نقطة مضيئة في تاريخ طبقتنا العاملة الكويتية.
وقال رئيس اتحاد العمال ان فترة اربعين سنة من عمر التاريخ ليست في الحقيقة سوى فترة وجيزة، الا انها بالنسبة لنا تعتبر تاريخا قائما بذاته، ولقد عملنا خلالها ما بوسعنا من اجل تثبيت اقدام حركتنا النقابية، واثبات وجودها، وابراز صورتها الديموقراطية واستقلاليتها، ولم تكن المهمة سهلة على الاطلاق، فالمعلوم ان النقابات الكويتية كانت اول التنظيمات النقابية التي نشأت على الساحة الخليجية، وقد استمرت لفترة طويلة وحيدة على هذه الساحة، لكنها شكلت على الدوام نموذجا يقتدى به، وشجعت وساهمت في دعم عمال البلدان المجاورة الشقيقة، الى ان تمكن البعض منهم من تشكيل تنظيماته النقابية، وهذا انتصار لهم ولنا ان نعتز ونفتخر به، ونأمل ان يتسع ليشمل كافة دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال العجمي: اننا عندما ننظر بعين الرضى الى ما حققناه من نجاحات وانجازات خلال الأربعين سنة المنصرمة من عمرنا، لا ننسى أبدا الصعوبات والعراقيل الكثيرة التي اعترضتنا ولا تزال، والتي كنا دائما نتعامل معها بهدوء وموضوعية، وبروح الديموقراطية والتعاون والانفتاح، ونتغلب عليها بصبر وثبات لنتابع الطريق، واضعين نصب اعيننا مصالح عمالنا وشعبنا، والمصالح العليا لهذا الوطن.
وأكد: «من هنا، من على هذا المنبر، وبهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، نعاهدكم على المضي قدما لنتابع المسيرة معكم والى جانبكم، بنفس الروح الايجابية البناءة التي عملنا بها طوال الفترة السابقة، محتفلين سوية بنجاحاتنا، ومتحملين سوية اعباء المصاعب والعراقيل التي تعترضنا، ومتكاتفين جنبا الى جنب في سبيل خير ومصلحة امتنا العربية وطبقتها العاملة وحركتها النقابية, وان وجودكم معنا في هذا اليوم يشجعنا ويشكل حافزا ودافعا كبيرا لنا للاستمرار والمثابرة، ولتحقيق المزيد من التقدم والنجاح في هذه المسيرة الخيرة».
واستذكر رئيس اتحاد نقابات العاملين في القطاع الحكومي مرشد الوسمي «أولئك الرواد الأوائل الذين أسسوا هذا الصرح النقابي المستقل والذي أصبح علامة لما تقدمه الدولة لأبنائها منذ 40 عاما، في ذلك الوقت الذي كان فيه العمل النقابي لا يحظى بتأييد، وان هذا العطاء يستحق الوفاء وان لنا ان نفخر بأن ما ورثناه من أجدادنا وابائنا من تآلف ومحبة وتشاور هو اليوم يعيد نفسه، وانا ان شاء الله على درب المحبة والوفاء سائرون».
وقال الوسمي: خلال 40 عاما أعطت الحركة النقابية الكويتية وفاءها لوطنها ووفاءها لعمالها، وأدت الأمانة من خلال الاصرار على الدفاع عن الحقوق والمكتسبات ومن خلال اظهار صورة الكويت في المحافل العربية والدولية، ومن خلال الحضور الدائم في كل المناسبات وخلق صداقات مبنية على الأهداف الواضحة والثوابت الراسخة، وكنا وما زلنا نسير على خطنا الوطني الديموقراطي المستقل، همنا الحفاظ على مصالح عمالنا والدفاع عنهم فيما ينفع بلدنا وفيما يشجع ابناءنا من حوافز وتدريب وإخلاص في العمل، مفرقين بين الاصرار على تحقيق مطالبنا وأداء عملنا باعتباره واجبا وطنيا لا تخضع للمساومة، ولنا ان نفخر بأبنائنا وقت الشدائد أولئك الذين عملوا في كل المهن الجاذبة والطاردة في خدمة بلدهم.
واضاف: ان دفاعنا عن وطننا واجب وان دفاعنا عن مصالح ابنائنا تحتمه علينا أمانتنا التي ائتمنا عليها.
وأكد الوسمي ان رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء لحفلنا محل تقدير ودعم لنا نعتز به ونفتخر، وهو ما تعودناه من أسرة الخير والمحبة، في بلد امتاز بوحدته والتفافه حول قيادته الحكيمة بقيادة والدنا وقائد مسيرتنا سمو الأمير وسمو ولي العهد، وسمو رئيس مجلس الوزراء.
وألقى الأمين العام لاتحاد العمال محمد العرادة كلمة أكد في مستهلها على ان الحركة النقابية الكويتية ومنذ نشأتها منذ ما يربو على الأربعين عاما، شاركت وبفاعلية في بناء وتنمية المجتمع الكويتي، وكانت عنصرا مهما ومؤثرا في نهضته وواكبت عملية التقدم العمراني والحضاري والثقافي الذي شهدته الكويت في الحقبة الأخيرة، وكانت دائما تتفاعل مع تطور المجتمع.
وقال العرادة ان قمة هرم الحركة النقابية الكويتية والمتمثل في الاتحاد العام لعمال الكويت، كان دائما مفخرة للانجازات الكبيرة والرائعة، حيث دافع منذ بداياته عن حقوق الطبقة العاملة بكل قوة واصرار، وكان له مواقف سوف تظل شاهدة على تلك الانجازات التي تحققت عبر السنين الطويلة, وكان لهذه المواقف الثابتة والمبدئية ما جعل الحركة الكويتية تتبوأ موقع الصدارة في المنطقة وتقف شامخة، وعلى قدم المساواة مع الحركات النقابية العمالية في الدول الشقيقة والصديقة المتقدمة.
وأضاف: وانه لمن حسن طالع الحركة العمالية الكويتية ان تولى مسيرة عطائها في البداية اخوة وزملاء أخلصوا الجهد وبذلوا جهودهم وعرقهم في سبيل رفعة قضايا العمال والدفاع عن حقوقهم ومكتسباتهم، وكان لهذه الجهود المخلصة والأمينة ان ساعدت على تهيئة كوادر وطنية قيادية نقابية جديدة تواصل الجهد والعطاء، على نفس الدرب والطريق، حتى آلت قيادة الحركة العمالية في وقتنا الحالي الى كفاءات وطنية شابة لديها العزيمة والطموح يدفعها في ذلك ايمانها العميق والكبير بعدالة قضية العمال، وتضع امام ناظريها تحقيق المزيد من الانجازات والمكاسب والتي ستضاف الى الانجازات السابقة، وانها والحمد لله، تسير على الطريق الصحيح.
وأكد ان الحركة العمالية الكويتية، في ثوبها الجديد، ومن خلال قيادتها الشابة، سوف تحقق بعون الله الكثير من الطموحات والمطالب العمالية للطبقة العاملة، وتتمنى من كل الفئات ان تلتف حولها، فهو دائما صوتهم الأمين وضميرهم الذي ينطق بأهدافهم ومطالبهم.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور