الراي العام - الاربعاء 2/2/2005

صباح الأحمد: سنشـكـل لجـنـة لمتابعة حملة الجنسيات المزدوجة

اعرب رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الاحمد عن ارتياحه للثقة التي حصلت عليها الحكومة من مجلس الامة حول الاجراءات والتصرف التي قامت بها لمحاربة هؤلاء المضلين والمنحرفين الذين ازعجوا الشعب الكويتي معبرا عن سعادته لهذه الثقة وللتعاون بين السلطتين ليس فقط في هذه الاحداث وانما التعاون مستقبلا في كل الجوانب التي تهم امن البلد او مستقبله.
وتمنى الشيخ صباح استمرار التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لمصلحة الكويت وشعبها.
وسئل الشيخ صباح اثناء حديثه للصحافيين امس عقب خروجه من الجلسة الخاصة عن البيان الذي نشر على الانترنت من قبل جماعة عبدالعزيز المقرن فقال الشيخ صباح ليقولوا ما يشاؤون سوف نلاحق الارهابيين في كل مكان.
وعما اذا كانت الشرذمة الارهابية استؤصلت وانتهت قال الشيخ صباح: يجب الا نقول انتهت فالارهاب ليس في الكويت فقط بل في جميع الدول ولذلك يجب ان نضع اسوأ الاحتمالات لمواجهته.
وعن ملف ازدواج الجنسية وان كان قد فتح خلال الجلسة اجاب الشيخ صباح: «سيبحث هذا الموضوع في وزارة الداخلية بالنسبة للجوازات التي اعطيت وما قيل عن اعداد كبيرة تحمل جنسيات مزدوجة وهذا لا يتفق مع قانون الجنسية الذي يشترط اما حمل الجنسية الكويتية او جنسية اخرى لذلك ستشكل لجنة لمتابعة هذا الموضوع في وزارة الداخلية».
وعن الاجراءات الحكومية لمكافحة الارهاب في المرحلة المقبلة قال الشيخ صباح انه اكد في كلمته امام المجلس ان «الارهاب لا يحارب فقط بالسلاح ولكن يجب ان يحارب بالفكر ايضا وبالاقناع لان هؤلاء الشباب هم اولادنا وابناؤنا وللاسف من ضللهم هدفه القضاء عليهم مشيرا الى «تخصيص موازنة تشترك في الاستفادة منها وزارات الاوقاف والداخلية والشؤون والاعلام لبث الروح الوسطية والاعتدال بين الشباب».
وعما اذا كانت هناك قوانين اخرى ستقدم لمعالجة الارهاب اكد الشيخ صباح ان هناك فعلا قوانين اخرى من بينها قانون الصحافة لان للصحافة دورا كبيرا وبعض ما تكتبه لا نقبل به ولا يقبله اي فرد في المجتمع واعتقد انه حتى اصحاب الصحف لا يقبلونه ولذلك سيقدم قانون الصحافة».
وسئل عن الموقف من التيارات الاسلامية تجاه ما يحدث فقال الشيخ صباح «ارجو ان تبتعد القيادات الاسلامية عن هذا الموضوع,,, الاسلام اسلام ونحن لم نتحدث عن المسلمين قاطبة وهؤلاء الارهابيون ليسوا مسلمين، والمسلم لا يقتل اخاه المسلم ولذلك هناك فرق بين المسلمين وبين هؤلاء الناس».