جريدة الوطن - الاربعاء 20 -9- 2006

الدورة التحكيمية بجمعية المحامين تؤكد ضرورة دقة صياغة الاتفاقيات

كتب عبداللطيف راضي:
أكد الدكتور المستشار مجدي مهران رئيس مجلس ادارة مؤسسة التحكيم التجاري الدولي والمحلي لدول الشرق الاوسط ان اتفاقيات التحكيم جيدة الصياغة لتجنيب الطرفين المشاكل والمفاجآت.
وأشار خلال تواصل فعاليات الدورة التحكيمية المتخصصة التي تنظم في جمعية المحامين الكويتية الى ضرورة ان تتضمن اتفاقيات التحكيم تفويضا واضحا غير مشروط للمحكمين في النزاع على نحو قطعي وان تكون لها كفاية ذاتية تكفل سير التحكيم طبقا لارادة الطرفين مع تجنيبهما القرارات المفروضة من الغير.
وقال ان الدقة في الصياغة ضرورية للطرفين وان يكون ذلك ثمرة دراسة للقوانين الاجرائية والموضوعية الوارد انطباقها على التحكيم مع الاخذ بكافة الاحتمالات وأسوأها مع تحديد نطاق اتفاق التحكيم واختيار مكانه والقانون واجب التطبيق على موضوع النزاع وضرورة البعد عن السطحية والغموض.
كما تحدث عن دور القضاء في القضايا التحكيمية والاختصاص المشترك لهيئات التحكيم ومحاكم الدولة وسلطة اصدار التدابير الوقائية المؤقتة والاوامر التحفظية والدور المساعد لمحاكم الدولة والدور الرقابي.
واشار د. مهران الى الطعن في احكام التحكيم وتنفيذ احكامه واسس الطعن والاعتراف بحكم التحكيم وتنفيذه ودور الاتفاقيات الدولية والاقليمية التي يعول عليها في الاعتراف وتنفيذ احكام التحكيم الاجنبية وفق الاتفاقيات الموقعة من الدول العربية والتي لم تخرج حتى الان الى حيز التنفيذ.