الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن - الأثنين03-09-2007

أكد أن الإصلاح يبدأ بقرار صعب.. ووزراء لا يريدون وزاراتهم بوضوح
جمعان الحربش : نؤيد حل مجلس الأمة إذا كان فيه مصلحة الكويت

كتب محمد الخالدي:
انتقد النائب د.جمعان الحربش سياسة الانبطاح الحكومي وابتعاد الوزراء عن حل المشكلات المزمنة في وزاراتهم، مؤكدا ان هذا الانبطاح لن يحل الازمة الراهنة، معربا في الوقت ذاته عن تأييده قرار حل مجلس الامة ان كان صاحب السمو الأمير يرى في هذا الحل مصلحة الكويت.
واوضح الحربش في تصريح الى الصحافيين امس ان في الحكومة الحالية ضعفا ومجموعة كبيرة من الوزراء لا يديرون وزاراتهم برؤية واضحة للاصلاح، مشيرا الى ان الوضع في وزارة الصحة لم يتغير شيئا والنواب يجتمعون بمكتب وكيل الوزارة الذي اعتقد انه سيبقى بهذا المنصب بسبب كوبونات العلاج بالخارج.
وكشف الحربش ان الوزارة اليوم فيها اشكالية حقيقية، الاشكالية هي ان البلد دائما يؤجل حل ازماته ومشاكله.
واوضح الحربش ان اي اصلاح يبدأ بقرار صعب اتخذ قرار صعب واتحمل كلفته لانه لدي قناعة فيه والموجود ان كل الوزراء الذين يمسكون هذه الوزارات لا يبدأون بالقرارات الصعبة التي هي مثل الالغام امامك يبعد عنها حتى لا تنفجر في وجهه وان يصطدم مع النواب.
وبيّن الحربش «ان الاختبار القادم للمقاعد الشاغرة والتعديلات اختبار سيئ فالازمة ستبقى، مضيفا اننا كنواب ان كان حل مجلس الامة يعتقد حضره صاحب السمو انه قيد مصلحة البلد احنا نؤيد هذه الخطوة لكن سواءً حل هذا المجلس واتى مجلس مبني على الخمس دوائر ماراح تنتهي اشكالات الوزراء حتى يواجهون الملفات الحقيقية والصعبة عندهم.
وضرب الحربش امثلة كثيرة عن انه كيف الوزراء يبتعدون عن مواجهة مشاكل موجودة لديهما منها» ان في وزارة المواصلات هناك «بلوة كبيرة» اسمها الخطوط الجوية الكويتية الان كل واحد مر على الصيف يحس بمرارة الانتكاسة الموجودة بالخطوط الجوية الكويتية احد القيادات بهذه المؤسسة وجهت اسئلة برلمانية عن كثير من التجاوزات الموجودة عنده بالضغط ذهب وعندما ذهب ماذا عمل هذا الشخصي بسبب علاقاته مع ديوان رئيس مجلس الوزراء وبعض الموجدين فيه انهى عقد كاسكو مع ديوان رئيس مجلس الوزراء ضرب المؤسسة التي كان يقودها ويعمل بها حتى يؤدب من اتخذ اجراء ضده.
واشار الحربش «ان خياراتنا المستقبلية وفق محاصصة ولا هي قائمة على الكفاءة او القوة راح ندور في حلقة مفرغة ولا نجد حلا».
واضاف الحربش كيفية ان الاختبار يولد ازمة «ان الدكتور عادل الطبطبائي نختلف او نتفق معاه جلس سنتين وشكل هرمها القيادي ومن بعدها لم يتم اختياره وهذا حق رئيس الوزراء ان من يختاره وقد تكون فيه ملاحظات نتفق معها، كيف اضع وكيله دخلت بصراعات مع هذا الوزير لعقود قيادات اختارها هذا الوزير واتوقع ان تنتهي المشاكل كأنني اصنع ازمات في هذا البلد.
وقال الحربش هناك مثال اخير «انه كأن مع الحكومة وقعت اتفاقية مع الضعف والتردد وعدم اتخاذ القرار غلاء الاسعار الذي البلد تكلم عنه خلال الشهر الماضي واتخذت زيادات اسعار كبيرة جداً بقرارات من اتحاد الجمعيات وذهب رؤساء ثمانية عشر جمعية وهددوا بتقديم استقالات كل اعضائها فقابلهم الوزير وقدموا له ادلة دامغة ان هناك اشكالية وعلامات استفهام حول دور الاتحاد في زيادة الاسعار ماهي النتيجة؟ النتيجة هي تشكيل لجنة الذي يقرأ مواد ومهام هذه اللجنة لجنة هزيلة ولجنة تنسق مع الاتحاد للنظر في التأثير واكد ان القرار الذي يعترض ان الوزير هو الغاء الزيادة بالاسعار.
وقال نحتاج الى وزراء من الاسرة يقدمون مثالا جيدا حول قدرتهم على مواجهة فساد النواب وغيرهم، ان سياسة الانبطاح الحكومي لن تحل الازمة، داعيا الى اختيار جيد للوزراء قادرين على اتخاذ القرارات الصعبة، فلا اصلاح دون قرارات صعبة.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور