جريدة القبس - الاثنين, 19 نوفمبر, 2007 - 09 ذوالقعدة 1428- رقم العدد: 12381

افتتاح دورة الإدماج الاجتماعي والمهني للمعاقين
وزير الشؤون : مطلوب تطوير تشريعات ذوي الاحتياجات الخاصة

كتبت دانة حيوك
أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل جمال الشهاب اهمية تدريب الكوادر الوطنية للمعاقين لتقدم الكثير من الخبرات للنهوض بمستوى ابنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين هم في امس الحاجة الى هذه الدورات والمؤتمرات والندوات الثقافية والعلمية وطرح الآراء التي تعود عليهم بالخير.
وقال الوزير في كلمة القاها نيابة عن الوكيل المساعد للشؤون الاجتماعية والعمل د. جاسم اشكناني خلال الدورة التدريبية التي تقام على مدى ثلاثة ايام متتالية تحت عنوان 'الادماج الاجتماعي والمهني للمعاقين' ان تطوير التشريعات ضروري لتجاوز الصعوبات التي تواجه المعاقين، لافتا الى المشاريع التي تثبت تجاربهم ورغباتهم في التحدي لاثبات ذواتهم في جميع الجوانب.
وقال اشكناني في تصريح ل'القبس' ان تعاون وزارة الشؤون مع منظمة العمل العربية يسهل عجلة التقدم وادماج الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة مهنيا واجتماعيا فضلا عن تزويد المشاركين ببعض المهارات والمعلومات التي تفعل دور المعاق مع اقرانه الاسوياء.
من جهته، شكر مدير ادارة المعاقين خالد المهدي جهود المساهمين لتبادل الخبرات بين مكتب العمل العربي والوزارة لاثراء النقاش وتزويد المشاركين بالخبرات والامكانات التي تنمي عملية التكامل مع المعاقين ومساعدتهم على تحقيق دورهم العلمي والعملي في المجتمع.
وبدوره، اشاد مدير مركز العربي لادارة العمل والتشغيل في تونس بجهود اعضاء اللجنة التنظيمية في اقامة هذه الدورة وتوفير احسن الظروف وتحقيق الاهداف المرجوة منها، قائلا ان المركز في انشطته القومية والوطنية يعمل على مواكبة مشاكل ادارات العمل واطراف الانتاج في الدول العربية.
واضاف ان المنظمات الدولية والاقليمية اولت حقوق المعاقين اهتماما بارزا منذ فترة طويلة وتوظيف التطورات التكنولوجية لتكريس هذه الحقوق، مؤكدا حرص منظمة العمل الدولية ومنظمة العمل الخيرية على تحقيق تكافؤ الفرص والمعاملة بينهم وبين اخوانهم الاسوياء وهذا ما توضح ايضا بالاهتمام الدولي والاقليمي في مدى تشريعات العمل للدول الاعضاء ومن ضمنها دولة الكويت، حيث انخرطت في اتفاقيات العمل الدولي المتعلقة بتأهيل وتشغيل المعاقين.
واكد الحوار حول السبل الكفيلة بتعزيز مكانتهم في سوق العمل كإجراء او كأصحاب عمل والاستفادة اكثر من الاعمال الجديدة التي تتيحها التطورات العلمية.