جريدة الرأي - الأربعاء 13 أكتوبر 2010 - العدد 11426

فعاليات مؤتمر القيادة والتدريب تتواصل
حان الوقت لإيصال المرأة لمراكز صنع القرار

مي السكري
تواصلت فعاليات مؤتمر القيادة والتدريب النسائي الأول، وشدد المتحدثون في الدورات التدريبية أمس على ضرورة تأهيل مزيد من القيادات النسائية، والعمل على ايصال المرأة إلى مراكز صنع القرار. وشدد خبراء التأهيل والتدريب على ان التخطيط الجيد ركيزة لبناء مجتمع ناهض علميا واقتصاديا وسياسيا.
وقدم الباحث د. ناصف عبدالخالق دورة بعنوان «تقييم التدريب» وأكد انه فرع من فروع التدريب، وذكر ان مكونات العملية التدريبية تنقسم الى: التخطيط، التنظيم، التوجيه والتنسيق، والرقابة والتقييم.
كما قسم العمليات التدريبية الى عشر محطات، وقام بشرح كل محطة، مؤكدا ان الأسباب التي تجعلنا نقيم التدريب هل التعرف على نتائج العملية التدريبية والبرامج الجيدة لتكرارها، ولمعرفة البرامج الضعيفة للتخلص منها، فضلا عن رغبة الادارة العليا بمعرفة العائد على التدريب.
واشار الى ان بعض المدارس والمناهج المختلفة لتقييم التدريب ومنها: ردود الأفعال، التعليم، السلوك، النتائج.
وقال ان قياس التدريب يتم بناء على الكفاءات الداخلية التي تتمثل في ردود الأفعال والتعليم، والكفاءات الخارجية، وتتمثل في السلوك والنتائج، وختم د. عبدالخالق بذكر الاعتبارات الواجب مراعاتها في بناء نظام تكاليف التدريب وهي: حساب كل عناصر التكاليف مع ملاحظة التكاليف المستترة، وتكوين نظام بسيط ودقيق لتحديد «أغراض نظام التكاليف»، وأخيرا الحرص على تطوير النظام بملاءمة أغراض التدريب.
وشدد على ضرورة تأهيل أجيال جديدة قادرة على الابتكار ومسايرة الطفرة العلمية والمعلوماتية.
أما د. أيوب الأيوب فقدم دورة تحت عنوان «الألعاب في العملية التدريبية»، وبدأها بتمرين حركي باستخدام الكراسي لكسر الجليد فتفاعلت المتدربات معه بشكل كبير، ثم ذكر أن المدرب الناجح هو الذي يوظف التمرين لخدمة مادته.
بعد ذلك طلب من المشاركات استخدام الأوراق لصنع صاروخ ورقي، وذكر أن هذا التمرين بالإمكان استخدامه لتوصيل الكثير من الأفكار وغيره من المجالات، وان هذا النوع من التدريب بالمرح يفيد بصورة كبيرة في ايصال المهارات المطلوب توصيلها في الدورات.
ثم تطرق إلى «التدريب المتنوع» وهو نوع من التدريب يتم باستخدام أكثر من أداة لترسيخ المهارة، وبعد نهاية البرنامج يُحدث التدريب تغييرا كبيرا في السلوك.
ثم عرض مجموعة من الصور على الشاشة، وذكر أن هناك نوعا من «التدريب بالممارسة» يتم فيه استخدام الصور لتدريب المشاركين في الدورات التدريبية، حيث يستخدم بعض المشاركين «الأسلوب الوصفي» لوصف الوضع الذي يلاحظه في الصور ويستخدم البعض الآخر «الأسلوب التحليلي» لتحليل ما وراء الصورة.
وأكد الأيوب «ان الضرورة تستلزم اتاحة الفرصة للموهوبين والأكفاء وتوفير وظائف مناسبة لهم بعيدا عن النمطية والروتين».

مؤتمر المرأة يبحث غيابها عن صنع القرار
العتيقي : لنعزز مشاركة المرأة في صنع القرار
ملتقى المعلمة: إشراك المرأة في صناعة القرار
حلقة نقاشية حول المرأة في عمليات صنع القرار اليوم
د.رشا: مؤتمر الارتقاء بالمرأة ناقش حقوقها في صنع القرار
فاطمة الحساوي: المرأة يجب أن تشارك الرجل في صنع القرار
ناصر المحمد: دور حيوي وأساسي للمرأة في التنمية وصناعة القرار
معصومة المبارك: تمكين المرأة من حقوقها تطوير لآلية صنع القرار
إقبال العيسى : لا تنمية دون مساواة وإعطاء المرأة فرصة صنع القرار
سلوى الجسار : الأولوية لتعزيز دور المرأة في برامج التنمية والمشاركة في صنع القرار