الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الراي العام - الثلاثاء 15-4-2008 - العدد 10515

سلوى الجسار : الأولوية لتعزيز دور المرأة في برامج التنمية والمشاركة في صنع القرار

كتبت عفت سلام
اعلنت مرشحة الدائرة الثانية الدكتورة سلوى الجسار ان من اولويات برنامجها الانتخابي هو تعزيز دور المرأة في برامج التنمية الاجتماعية والسياسية والتربوية والاقتصادية والتشريعية.
وقالت الجسار ان «المرأة هي العنصر الاساسي في بناء المجتمع الكويتي بشكل خاص لانها تشكل النسبة الاكبر من تعداد السكان حيث تمثل نسبة 52 في المئة من التعداد العام كما تمثل النسبة الاكبر من مخرجات التعليم العالي وفي قوة العمل، مؤكدة ان نهضة الامة لن تأتي الا من خلال مشاركة المرأة في المراكز القيادية وفي مراكز صنع القرار «مجلس الامة».
واشارت إلى اهمية دخول المرأة في المعترك السياسي وفي مساهمتها في رسم السياسات الحكومية لتعزيز المسيرة الديموقراطية ولتحقيق التطوير الاجتماعي.
واوضحت اهمية تطبيق مبادئ الدستور على جميع المواطنين لتحقيق المساواة بين ابناء الوطن بغض النظر عن الجنس لتمكين المرأة من المواقع المهمة في كل من السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية اضافة إلى تحقيق المساواة في التعيين والترقية في المراكز القيادية. وحملت الجسار وسائل الاعلام المختلفة مسؤولية توعية المرأة بأهمية دورها في الحياة الديموقراطية وبدورها المهم في اختيار السلطة التشريعية وفي الانتخابات سواء كانت مرشحة او منتخبة خصوصا انها تمثل الثقل الاكبر في موازين الانتخابات.
وقالت: «كما احمل الاعلام مسؤولية توعية افراد المجتمع بمعنى الديموقراطية وبمعنى المسؤولية في اختيار اعضاء المجلس النيابي الاكفاء».
ورأت ان معيار الكفاءة لدى المرشح او الناخب لا بد من التأكد منه لعدم خلط الامور من خلال البرامج الانتخابية للمرشحين، المهم الا تكون هذه البرامج كلاما في كلام لأجل حصد اصوات الناخبين.
واكدت ان الكويت امانة في اعناق الجميع لذا يجب علينا جميعا التأكد من سمعة وسيرة ونظافة وكفاءة المرشح الذي سيتم اختياره كما يجب على الناخبين محاسبة ممثليهم عن الاداء الذي سيقومون به في المجلس القادم ومقارنة بما طرح من اجندته الانتخابية.
وشددت الجسار على اهمية احترام القانون والمحافظة على هيبته للقضاء على الفساد السياسي والمالي والاداري مؤكدة اهمية تحقيق الشفافية في جميع المؤسسات والاعمال للنهوض بالمجتمع ولتحقيق النهضة للبلاد خصوصا اننا نعيش في ظل فوائض مالية بلغت المليارات ومع ذلك فمازلنا نعاني من ازمة البطالة والقروض وارتفاع الاسعار وتدني الخدمات الصحية والبيئية والاجتماعية والاقتصادية رغم ان تعداد سكان الكويت الاصليين بالكاد يصل إلى المليون نسمة.
ورأت ان الفساد السياسي ساعد على تعطيل حركة التنمية وتأخرها حتى اصبحت الكويت في مؤخرة دول مجلس التعاون بعد ان كانت درة الخليج مؤكدة ان الدولة في حاجة إلى استراتيجية واضحة المعالم وعلى المدى الطويل لتطوير البلاد ولتحقيق التنمية المستدامة.
وحذرت الجسار من الممارسات المشبوهة التي ينتهجها بعض المرشحين اثناء حملاتهم الانتخابية التي تسعى إلى تقسيم المجتمع إلى تكتلات وتيارات طائفية مؤكدة ان مثل هذه الممارسات تساهم في ضرب الوحدة الوطنية وتستهدف التكسب والمصالح الشخصية.
واضافت «ان الشعارات القوية التي يطلقها بعض المرشحين لايعرفون معناها ولا مضمونها وانما اطلقت للحصول على اكبر عدد ممكن من اصوات الناخبين على حساب مصلحة الوطن مؤكدة ان المزايدة على مصلحة الشعب مرفوضة لانها تسعى إلى النيل من الوحدة الوطنية».

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور