الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة القبس - الخميس 21 ابريل 2011 ,18 جمادى الأولى 1432 , العدد 13611

رفض التعليق على توليه حقيبة الخارجية.. «سمو الرئيس يؤلف حكومة تواجه التحديات»
محمد الصباح: التشكيل الحكومي يستغرق بعض الوقت .. وليس المهم الأشخاص

أبوظبي - كونا -
 كشف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح أن تشكيل الحكومة سيتسغرق بعض الوقت، ولكن ليس المهم الأشخاص بل القضايا والمسائل التي يجب على الحكومة المقبلة أن تواجهها وتعمل على حلها.
ورفض الشيخ محمد التعليق عما إذا كانت قد عرضت عليه حقيبة الخارجية أم لا، وأفاد في تصريح له على قناة العربية يبث اليوم، ان سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في إطار التشاور مع جميع الاطراف للخروج بتوليفة حكومية قادرة على مواجهة المرحلة القادمة بأعبائها وتحدياتها.
وقال الشيخ محمد في تصريح له على هامش الاجتماع الـ 21 للمجلس الوزاري المشترك الخليجي والاتحاد الاوروبي: «إن المنطقة دخلت حقبة جديدة من التحديات، وبناء عليه يجب ان نكون واقعيين في تعاوننا تجاه هذه التحديات».
وأشار الى ان الاجتماع تطرق خصوصا الى دعوة ايران لأن تتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي وحق دول مجلس التعاون الخليجي في ا ستخدام كل الاساليب المختلفة لحماية مواطنيها وأمن واستقرار دولها.
واضاف «ان الاجتماع كان مثمراً للغاية وتطرق الى العديد من الموضوعات السياسية الهامة والمستجدات على الساحة الدولية ومن ابرزها مناقشة العملية السياسية في العراق وتأييد ودعم الحكومة العراقية في اعادة الوحدة الوطنية والانخراط والتوافق الوطني لكل مكونات الشعب العراقي في العملية السياسية وبحث عملية السلام في الشرق الأوسط وادانة الممارسات الاسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني».
فقد شرعيته
واشار الى «ان المجتمعين ناقشوا البيان الختامي المشترك الذي تضمن بحث الجهود الدولية لحماية الشعب الليبي وان النظام الليبي فقد شرعيته وان دول الاتحاد الاوروبي ودول مجلس التعاون تنظر الى المجلس الوطني الليبي الانتقالي كقناة شرعية لدعم الشعب الليبي».
واكد «ان الاجتماع تضمن ايضا مناقشة العديد من القضايا والموضوعات الهامة التي ناقشها البيان المشترك مثل استكمال مناقشة عملية انشاء منطقة تجارة حرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي والحديث فيها قبل نهاية العام الحالي»؟
وأكد الشيخ محمد في لقاء مع «العربية» أن قطع العلاقات مع إيران أمر مرفوض جملة وتفصيلاً، وان المطلوب من إيران احترام سيادة دول مجلس التعاون وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والكف عن التدخل في البحرين، مضيفاً ان إيران راهنت على إسقاط النظام في البحرين ولكنها فشلت.
وقال الشيخ محمد الصباح أن الكويت لن تكون محل عبور لأي عمل عدواني مع إيران، والمطلوب من إيران التعامل مع الوضع بشكل إيجابي لتحقيق الأمن وان الدبلوماسية واجبة في حل الأزمة العالقة، مؤكداً ان أمن الخليج هو خط أحمر.
من جهة أخرى، عقد الشيخ محمد عدداً من اللقاءات الجانبية مع عدد من وزراء الخارجية الأوروبيين المشاركين اشتملت على مناقشة العلاقات الثنائية وسبل تطويرها في مختلف المجالات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
ومن أبرز اللقاءات الاجتماع مع وزير خارجية سلوفينيا سومويل جيوجار، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات وتطويرها والبحث في عدد من الموضوعات المشتركة.
كما بحث الشيخ محمد مع وزير الدولة للتطورات الدولية في بريطانيا ألف دنكن وجهات النظر حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والمستجدات المختلفة على الساحة الدولية.
واستقبل الشيخ محمد على هامش الاجتماع وزير خارجية قبرص ماركوس كوبرينو حيث تناول اللقاء بحث سبل التعاون في الموضوعات التي تهم الطرفين.
محاور الاجتماع
بحث وزراء خارجية الخليجي والاتحاد الأوروبي في الاجتماع القضايا الدولية ومن بينها ملف حقوق الإنسان والإرهاب وعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل فضلاً عن مسائل تتعلق بالتجارة والاقتصاد والاستثمار والتعاون في مجالات الطاقة. والمسائل السياسية ذات الاهتمام المشترك والتطورات الأخيرة في العالم العربي وبحث حوالي 14 نشاطاً تشتمل على التعاون في مجالات متعددة وكثيرة مثل الاستثمار والطاقة النووية وموضوعات الساعة كالشأن الليبي والمسألة اليمنية.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور