الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن -الأربعاء03-05-2006

مؤتمر ذوي الاحتياجات الخاصة يواصل فعالياته
سبيكة الجاسر: الكويت تهتم بالمعاقين وتحفظ حقوقهم

كتبت مرفت عبدالدايم:
واصل مؤتمر الكويت الدولي الاول حول دور ذوي الاحتياجات الخاصة في بناء مجتمع المعلومات تحت شعار النفاذ الى المعلومات والذي ينظمه معهد الكويت للابحاث العلمية ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي. فعالياته لليوم الثاني على التوالي وحملت الجلسة الاولى عنوان «خلق البيئة التمكينية للتحول الى مجتمع المعلومات» لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، يرأسها وزير التربية ووزير التعليم السابق د. رشيد الحمد.
وجاءت الورقة الاولى بعنوان ماكتون في القرن الحادي والعشرين قدمتها مارجريت ووكر.
واستعرضت فيها فكرة البرنامج وعناصره وبرامجه مع الاطفال والكبار ومع صعوبات التعلم والاتصال مع القاء الضوء على الفئة التي يمكنها الاستفادة من ذلك البرنامج ثم عرض النتائج التي تم التوصل اليها.
الورقة الثانية جاءت بعنوان دور القطاع الخاص في احتضان ذوي الاحتياجات الخاصة قدمتها مديرة مركز ماكتون الكويت والخليج ورئيسة مركز الخرافي لانشطة الأطفال المعاقين سبيكة الجاسر استعرضت خلالها الدستور الذي وضعه ديننا الاسلامي لمساعدة المحتاج والاشارة الى المقومات الاساسية التي اكدها دستور الكويت والتي تقوم على اسس المبادئ والقيم الاخلاقية ومن ثم تم تسليط الضوء على جهود الكويت في مجال رعاية المعاقين واتاحة الفرصة لهم للمشاركة الفعالة ودورها في اصدار التشريعات وسن القوانين التي تحفظ حقوقهم؟
وقدمت الجاسر نموذجين من الهيئات معرفة الخدمات التي تقدمها وهي الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين كنموذج لهيئة خيرية اهلية مستقلة ومركز الخرافي لانشطة الاطفال المعاقين كهيئة اهلية تمثل التعاون بين القطاعين الحكومي والاهلي.
وبعنوان خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات: هل يستفيد منها المعاقون العرب؟
أوضح د.عبدالملك السلمان ان الانتشار الواسع للاتصالات وتقنية المعلومات وتطورهما السريع جعل استخدامهما ومتابعة الجديد فيهما ضرورة من ضرورات الحياة العصرية لكل شرائح المجتمع بما فيهم ذوي الاعاقات. وقدم مسحا شاملا لاهم خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات الموجهة الى المعاقين، مع التركيز على الاعاقة البصرية والسمعية.
وتحت عنوان الذكاء الاصطناعي في خدمة الصم عرض مصون نبهان حمصي لطرق جديدة في التعرف على الارقام العربية من الواحد الى العشرة والمنطوقة من قبل الصم، على بناء انظمة حاسوبية مستقبلية تسهل لهم الاتصال والتواصل مع الحاسوب بالصورة الطبيعية.
الجلسة الثانية والتي ترأسها نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في الشركة الوطنية لمشاريع التكنولوجيا د. عدنان السلطان تناولت ورقة بعنوان «كيف يمكن دعم الاطفال ذوي اعاقات الاتصال الحادة؟ قدمتها جيليان هيزيل.
سلطت فيها الضوء على مشروع« المساعدة على الاتصال».
الذي صمم لمساعدة التلاميذ الذين يعانون من صعوبات بالغة في الاتصال بالآخرين، ويهدف المشروع الى تحقيق الدعم لهؤلاء التلاميذ الذين لديهم صعوبات في فهم اللغة، والتواصل الشفهي واستخدام التواصل الكتابي.
اعقبتها ورقة استخدام الحاسوب والأجهزة مع الأفراد غير العاديين قدمها عبدالكريم بن محمد الربيش اوضح خلالها ان للحواسيب تأثيرا مباشرا، وآخر غيرمباشر في ايصال التربية الخاصة والخدمات المتعلقة بها الى الافراد غير العاديين من الاطفال والبالغين من خلال مجموعة من المواقف التعليمية والعلاجية.
وحول دور معوقي البصر في بناء مجتمع المعلومات في العالم العربي تحدث د. عماد الدين شاكر موضحا ان تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لا يمكن لها ان تكون فاعلة في حياة الكفيف العربي الا بالاعتماد على آليات اساسية لتوطين المعرفة واستفادة جميع فئات المجتمع منها والتأسيس لبيئة تمكينية شاملة، تجعل من الكفيف متجاوزا للمشاكل التي قد يتعرض لها في ادنى تفاصيل حياته باعتماده على الادوات التقنية المساعدة في اندماجه في الحياة المعيشية.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور