الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الوطن - الثلاثاء22-05-2007

نعمل ضمن رؤى ثابتة مدعومة بتوجيهات الأمير
ناصر المحمد: الإصلاح نهج الحكومة والقانون مسطرتها في قياس المشاريع

أكد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد أن «الإصلاح هو النهج الحالي الذي تنتهجه الحكومة وتسير عليه حتى تحقق ماوعدت به وتعهدت به أمام الله وسمو الأمير والشعب الكويتي كافة».
وأضاف سموه: «أننا ونحن نسير بخطوات ثابتة للوصول الى الإصلاح الذي وعدنا به فإننا نتشرف باننا نعمل ضمن رؤى ثابتة مدعومة بتوجيهات سمو الأمير وتعاون مجلس الأمة معها».
وقال الشيخ ناصر المحمد ان «القانون يطبق على الكل وسيستمر ولا يستثنى في تطبيقه أحد على أحد بل هو مسطرة تقيّم الجميع وتقيس المشاريع والممارسات بقياس واحد وعملنا هو تطبيقه على الجميع حتى نصل الى مجتمع مميز وناجح يعيد الكويت الى مكانتها الأولى التي تميزت بها الكويت وستظل تتميز في تقدمها ونهضتها على مثيلاتها من الدول».
وجاء كلام سمو رئيس الوزراء عند لقائه وفدا من مؤسسات المجتمع المدني برئاسة فنيس العجمي رئيس جمعية الصداقة الكويتية ـالأردنية وأمين سر نقابة التطبيقي يرافقه أمين سر جمعية الصداقة الكويتية الأردنية خالد الرماح ووفدا من جمعيات ونقابات كويتية اثناء زيارة سموه الأخيرة الى الأردن.
والتقى سموه في منزل السفير الكويتي في الأردن يوسف العنيزي والطلبة الدارسين هناك، وذكر فنيس العجمي أنه تم «نقل تشجيع وتأييد مؤسسات المجتمع المدني للحكومة ورئيسها ولنهجها الإصلاحي».
وأكدنا لسموه أن القوى السياسية والمؤسساتية وخصوصا الشباب يعقدون الأمل على سمو الرئيس ويشجعون توجهاته وهم يتابعونه ومنذ فترة توليه يمر بالصعوبات ويصطدم بالمعوقات ونؤازره في المحافظة على هذا النهج، مبيناً ان هذا «يشعرنا فعلا بأننا أمام نهج إصلاحي يحتاج منا الى التشجيع وبإذن الله سنحصد الانجاز قريبا».
وقال العجمي: «نؤيد إعطاء فرصة للحكومة لكي تأخذ الفترة الكافية للعمل ضمن برنامجها المقترح ثم تتم محاسبتها بعد ذلك».
وزاد العجمي: «الكويت تحتاج الى الانجاز والنهضة على مختلف المستويات ونحن نرى الأمل والتفاؤل على يد أبناء الكويت من القياديين والعاملين»، لافتا الى «ان الكويتيين جميعهم يهمهم نجاح الكويت والعودة الى العهد الذهبي الذي يتعطش له كل كويتي مخلص صادق ومحب».
ونقل العجمي أن «الوفد قدم لسموه الشكر على إقرار الكادر العام في التطبيقي وما يمثل هذا من أهمية ومساواة لفئات مختلفة ظلمت فيما مضى»، مضيفا ان «إقرار مثل هذه الكوادر هو الوسيلة للاهتمام والارتقاء بالمعلمين حتى ينعكس هذا بالايجاب على الطلبة والتعليم بصورة عامة».
وفي ختام اللقاء ألقى خالد الرماح كلمة أشاد فيها بسمو الرئيس مؤكدا انه «تم إطلاق اسم سيف الإصلاح على سموه ويكفينا فخرا ثقة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برئيس الحكومة ولذلك الجميع متفائل وينتظر الانجاز والتميز القادم».
وقدم الوفد هدية تذكارية الى صاحب السمو وهي عبارة عن سيف نقش عليه عبارة اهداء الى سيف الإصلاح.
من جهة أخرى، اشاد سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح بالعلاقات الودية والاخوية التي تربط الكويت والاردن مؤكدا حرص القيادتين على الارتقاء بالعلاقات بما يحقق مصلحة البلدين.وقال سمو الشيخ ناصر المحمد في حديث نشرته صحيفة (الدستور) الاردنية ان وجهات النظر بين القيادتين الاردنية والكويتية متفقة حول كل القضايا العربية والدولية.
وفيما يتعلق بالاستثمارات الكويتية في الاردن قال سمو الشيخ ناصر الصباح ان هناك انفتاحا كبيرا ونشاطا اقتصاديا مميزا للكويت في الاردن حيث التزاور بين كبار المسؤولين في البلدين كما ان الاستثمارات الكويتية في هذا البلد فاقت الخمسة مليارات دولار في مختلف جوانب الحياة فضلا عن وجود تعاون اقتصادي وتربوي وثقافي شامل بين البلدين.واكد سمو الشيخ ناصر المحمد ان عملية الاصلاح والتطوير مستمرة في الكويت لمواكبة العصر مشددا على ان اهمية الاصلاح وفاعليته تنبع من الداخل ولم تفرض على الكويت من الخارج او بفعل اية ضغوط خارجية.
كارثة
وحول تطورات الملف النووي الايراني اكد سموه موقف دولة الكويت بضرورة حل الازمة بالطرق الدبلوماسية ورفضها الحل العسكري لان مثل هذا الحل سيكون بمثابة كارثة للمنطقة باسرها مشددا على ضرورة القيام بدور من قبل الوكالة الدولية للوصول الى حل سلمي لهذا الملف النووي.
وقال سمو الشيخ ناصر المحمد ان موقف الكويت ازاء انتشار الاسلحة النووية مبدئي ومعروف ايضا وهو اخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل.
تكامل
وحول الاجتماعات التشاورية لقادة مجلس التعاون الخليجي قال سمو الشيخ ناصر ان مجلس التعاون يقوم بدور كبير وبارز لدعم وتنسيق التعاون بين الدول الاعضاء وتحقيق الترابط والتكامل بينها في جميع الميادين.
وابرز حرص دول المجلس على توحيد الجهود المبذولة للتوصل الى حل عادل لقضايا المنطقة لاسيما القضية الفلسطينية وانهاء الاوضاع المؤثرة في لبنان والعراق وافغانستان.
واضاف ان دولة الكويت حريصة على توفير الامن والامان والاستقرار في العراق ونبذ العنف وكذلك وقف الاقتتال بين الاخوة في الاراضي الفلسطينية ورص الصفوف في هذه المرحلة الحساسة.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور