الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة القبس - الاربعاء, 19 سبتمبر, 2007 - 07 رمضان 1428- رقم العدد: 12322

الحكومة والنواب متخوفون من قانون حماية المعلم.
الكندري : الصبيح تعمدت تهميش توصيات المركز الوطني لتطوير التعليم

كتب فهد الرمضان:
أكد رئيس جمعية المعلمين عبدالله الكندري ان الجمعية بصدد تغيير صيغة قانون حماية المعلم، مشيرا الى ان هناك رفضا للقانون بصيغته الحالية من قبل بعض أعضاء مجلس الأمة والحكومة معا.
وقال الكندري في تصريح ل'القبس' ان النواب والحكومة لديهم تخوف من ان إقرار القانون بصيغته الحالية قد يفتح الباب على مصراعيه لمطالبة مهن أخرى بقوانين مستقلة، موضحا ان الجمعية ستقوم بطرح قانون لممارسة المهنة كحل بديل لقانون حماية المعلم.
تعسف الإدارات
وأضاف الكندري ان المعلم بحاجة الى قانون يحميه من تعسف بعض الإدارات المدرسية والممارسات الخاطئة لبعض أولياء الأمور، مؤكدا ان الجمعية تعمل على تجهيز كتيب يبين حقوق المعلم وواجباته في الجانب القانوني، وانه سيتم عرضه على المسؤولين في وزارة التربية ليكون بأحدث صورة وليصبح المعلم على اطلاع على كل ما اصدرته الوزارة من قوانين ولوائح ونظم.
وأوضح ان لجنة قضايا المعلم في جمعية المعلمين تستقبل سنويا حوالي 200 شكوى حول قضايا مختلفة، وتتم متابعة الشكاوى مع المناطق التعليمية ومسؤولي الوزارة لحلها، مشيرا إلى وجود محام للجمعية يتم عرض القضايا عليه، وهي القضايا التي تحتاج الى حلول قانونية ويقوم نيابة عن المعلمين برفع قضاياهم.
وطالب الكندري الإدارات المدرسية بالارتقاء في أسلوب التعامل مع المعلمين، موضحا ان هذا الأمر لا تحكمه القوانين بقدر ما هو سلوك يتعلمه الإنسان ليرتقي بتعامله مع من هم تحت إدارته من دون جرح مشاعرهم لكي يكون جو العمل محببا للكل.
تطوير الابتدائي
وبين الكندري انه من خلال تطبيق مشروع تطوير المرحلة الابتدائية تبين ان هناك الكثير من الملاحظات والسلبيات مثل الملف الإنجازي، والحصص المساندة، ومادة التربية الوطنية، والعلوم الحياتية، مشيرا الى ان وزير التربية السابق الدكتور عادل الطبطبائي كان قد شكل لجنة لدراسة المشروع، وبعد استلام الوزيرة الصبيح ارتأت ان التقرير غير كاف وشكلت لجنة لأخذ رأي أهل الميدان، الذي كان إلى حد كبير مقاربا لتقرير المركز الوطني.
واستغرب الكندري قيام الوزيرة الصبيح بطلب إجراء المزيد من الدراسات حول الموضوع وتعمدها عدم الأخذ بتوصيات المركز الوطني لتطوير التعليم، وابقاء الوضع على ما هو عليه، مؤكدا ان الجمعية سيكون لها موقف واضح في هذا الخصوص، خصوصا ان تقرير اللجنة أوصى بتخفيف الملف الإنجازي وجعله بصورة أبسط للتخفيف على المعلمين، وكذلك بادخال التربية الوطنية والعلوم الحياتية من ضمن المواد الأخرى وليست كمواد منفصلة.
حب القراءة
وحول دور المكتبات في العملية التعليمية، قال الكندري انه لا يوجد استثمار جيد للمكتبات في الكويت، رغم انها على مستوى جيد في عموم المناطق وفيها امكانات ضخمة وانترنت، لكن الاقبال عليها ضعيف جدا، مشيرا الى ان البلد يعاني من مشكلة عدم الرغبة بالقراءة والناس لا يحبون القراءة.
التعليم التلقيني
وأشار إلى ان هذا الوضع غير مقبول في التربية ولا بد من استحداث أساليب تربط الطالب بالمكتبة من خلال المنهج الدراسي بحيث يبحث الطالب عن المعلومة في المكتبة والكتب، موضحا الاعتماد على الأسلوب الخاطئ في التعليم التلقيني بحيث يأخذ الطالب المعلومة من دون عناء من المدرس بطريقة اتكالية ولا يسعى للبحث عنها.
أسلوب التدريس
واعتبر ان جزءا من المشكلة يكمن في المناهج والجزء الآخر في أسلوب التدريس، الذي لا يزال تقليديا ولا يربط الطالب بالبحث عن المعلومة. مشددا على ضرورة اعادة الحياة للمكتبات من خلال ربط الطالب بها واجباره على البحث عن المعلومة من خلال مناهج متطورة.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور