الملف الصحفي


عفوًا هذه الوثيقة غير متاحة

جريدة الراي العام - الأثنين01-10-2007

الصراف : لا تعطيل للمشاريع التنموية ولا عراقيل بين المجلس البلدي والجهاز التنفيذي

قال وزير الاشغال العامة وزير الدولة للشؤون البلدية المهندس موسى الصراف أن الهدف من الغبقة الرمضانية هو اللقاء الودي ما بين الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي، مشيراً الى ان غالبية الاجهزة الرسمية تقوم بمثل هذه المناسبات من أجل التواصل مع المسؤولين والقياديين.
وأكد الصراف في الغبقة التي اقامها لمسؤولي البلدية وموظفيها اول من أمس ان هناك اجتماعات دورية بينه وبين اعضاء لمجلس البلدي عقدت منذ تسلمه للحقيبة الوزارية وقد قام بوضع الأسس وأولوية العمل.
أما في ما يخص انتقاد معظم اعضاء المجلس البلدي له واتهامه بتعطيل المشاريع التنموية، ذكر الصراف ان الأمر لا يعنيه بذلك كون ان معظم المشاريع بيد مجلس الوزراء الذي ينتظر اقرار قانون الدولة والـ B.O.T.
وبين الصراف انه لا وجود للعراقيل بين الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي كما يعتقد البعض مؤكداً على أن الجهاز التنفيذي يبذل ما بوسعه في طرح المواضيع وعرضها على المجلس البلدي.
كما بين وزير الاشغال العامة وزير البلدية من خلال تصريحه للصحافيين بأنه مستاء جداً من الرقابة بصفة عامة ما جعل مستوى النظافة في تدن مشيراً الى انه سيتخذ قرارات حازمة مع المسؤولين وشركات النظافة.
وقال الصراف ان من الممكن ان يكون هناك تدوير في قطاعات البلدية في الفترة المقبلة، وهذا لا يعني وجود خلل مبيناً ان التدوير لا حاجة له ان كان المسؤول غير منتج، مشيراً الى ان هناك اجراءات قانونية سيتم الاخذ بها في حال وجود الفساد.
وأوضح الصراف ان استملاك القطعتين في منطقة جليب الشيوخ جاء بأمر من صاحب السمو أمير البلاد، ولا دخل للبلدية بهذا الاستملاك موضحاً بأن سمو الأمير قام بهذه الخطوة لرفع المعاناة عن أهالي الجليب.
من جانبه، بين مدير البلدية العام المهندس أحمد الصبيح بأن قضية التدوير ترجع اليه وهي من اختصاص المدير العام للبلدية كونه رئيس الجهاز الفني في البلدية خلاف ما ذكره نائب مدير الشؤون الادارية حزام طامي.
وأكد الصبيح انه سيكون هناك في المستقبل القريب بعض التدوير الجزئي في شتى المحافظات الست، سيشمل مسؤولي قطاعات ومفتشين ومراقبين لضخ دماء جديدة في العمل.
أما في ما يخص مطالبة اعضاء المجلس البلدي لمعرفة استراتيجية البلدية، فاوضح الصبيح انه تقدم بخطة البلدية الى المجلس البلدي، مؤكداً على انه سيتم النقاش ودراسة هذه الاستراتيجية ما بين الجهاز الفني والمجلس البلدي للاستماع الى وجهات النظر، مؤكداً بأنه لا وجود للفجوة بين الجهاز التنفيذي والمجلس البلدي وانه يمد يد العون للأعضاء وان التواصل متواجد.
أما في ما يخص الغاء فرق الطوارئ، فاوضح الصبيح انه لن يتم الغاؤها بتاتاً بل سيتم التقليل منها.
وتقدم عضو المجلس البلدي خالد الخالد بالشكر الجزيل لوزير البلدية ودعوته لأعضاء المجلس البلدي بهذه المناسبة مما يؤكد وجود النية لديه لمد يد التعاون، مبيناً بأن العلاقة التي تجمع وزير البلدية والمجلس البلدي قوية.
وبين الخالد أنه لا وجود للخلاف مع الجهاز التنفيذي الا انه يؤكد على وجود سوء الادارة لهذا الجهاز الذي يقلل من احترامهم بتعامله مع بعض المعاملات التي تطرح على المجلس البلدي.
وأكد الصبيح ان بعض اعضاء المجلس البلدي يعمل من اجل مصالحه الانتخابية وهذا ما يراه الجميع بشكل واضح، مشيراً الى ان الديموقراطية هي من جعلتهم في هذه المناصب عن طريق الانتخاب، متأملاً أن ترتقي ثقافة اعضاء المجلس البلدي لرؤى مستقبلية تخدم المصلحة العامة بدلاً من الخاصة.

تسجيل الدخول


صيغة الجوال غير صحيحة

أو يمكنك تسجيل الدخول باسم المستخدم و كلمة المرور